إكتشاف مقابر جماعية في ليبيا ومطالبات بالقصاص
آخر تحديث GMT05:20:44
 العرب اليوم -

إكتشاف مقابر جماعية في ليبيا ومطالبات بالقصاص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إكتشاف مقابر جماعية في ليبيا ومطالبات بالقصاص

مقابر جماعية في ليبيا
طرابلس - العرب اليوم

أمضى العمال في مدينة ترهونة الليبية أكثر من عام في استخراج الجثث من المقابر الجماعية التي تظهر تكلفة عقد من الصراع والمخاطر الكبيرة لخطة السلام الهشة التي تركت ضحايا على الهامش. وسيطرت ميليشيا الـ"كانيات" المحلية على ترهونة منذ عام 2012 حتى دحرها العام الماضي من قبل القوات الحكومية الموالية لطرابلس، تاركة إرثاً مروعًا يرمز إلى العقد المنصرم في ليبيا الذي يتصف بالفوضى والعنف. ويدرك سكان ترهونة أنهم لا يملكون سوى فرصة ضئيلة لتحقيق العدالة إذا ما ظلت ليبيا مقسمة بين الفصائل المتحاربة، وخصوصا مع انطلاق عملية السلام هذا العام بهدف إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، حسبما ذكرت وكالة رويترز اليوم الأربعاء. وقالت مبروكة صالح أبو كليش، 76 عاما، واصفة استبداد مجموعة تسمى على اسم عائلة "كاني" المحلية، التي قتلت ابنيها وشقيقها: "قتلوا كل من رفض التعاون معهم". وتتجمع عائلات الضحايا كل يوم سبت عند الدوار الرئيسي بالمدينة، للمطالبة بتحقيق أشمل وجهود أكثر جرأة لتقديم القتلة إلى العدالة. وقال أسامة الصويح، وهو واحد من المحتجين، إن الكانيات خطفت شقيقه من سجن في طرابلس في 2013، وأعادته إلى ترهونة وأعدموه بإجراءات سريعة بملابس السجن، مشيرا إلى أنه بعد عامين أطلقت الميليشيا النار على منزل عائلته من دبابة فقتلت والده، وفر جزء من عائلته. وعلى الرغم من مقتل زعيم كانيات محمد الكاني في يوليو/ تموز في بنغازي على يد وحدة من الجيش الوطني الليبي، قال محققون من الأمم المتحدة إن معظم رفاقه لا يزالون طلقاء. وخضعت معظم ليبيا لسيطرة جماعات مسلحة تسيطر على الأراضي والمؤسسات الاقتصادية، منذ الانتفاضة التي دعمها الناتو عام 2011 والتي أطاحت بالرئيس الراحل معمر القذافي.

قد يهمك ايضا

ليبيا تطالب بتجريم دفن النفايات النووية في بلدان الصراعات المسلحة

عقيلة صالح يزور الجزائر ويعول عليها للخروج من الأزمة التي تعيشها ليبيا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إكتشاف مقابر جماعية في ليبيا ومطالبات بالقصاص إكتشاف مقابر جماعية في ليبيا ومطالبات بالقصاص



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab