أسامة النجيفي يدعو إلى إعادة النظر في قواعد الاشتباك بعد قصف الموصل
آخر تحديث GMT00:41:43
 العرب اليوم -

أسامة النجيفي يدعو إلى إعادة النظر في قواعد الاشتباك بعد قصف الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسامة النجيفي يدعو إلى إعادة النظر في قواعد الاشتباك بعد قصف الموصل

أسامة النجيفي
بغداد ـ العرب اليوم

دعا نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي ، الجمعة ، إلى إعادة النظر في قواعد الاشتباك والعودة للأسلوب الذي اتبع في تحرير أيسر الموصل ، محذرًا من ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين في عمليات تحرير الساحل الأيمن، جراء استهداف مناطق مدنية بالمدافع والصواريخ.
 
وقال النجيفي في بيان له ، إننا سبق وأن أكدنا ضرورة تعزيز الثقة والعلاقة بين قواتنا المسلحة المشاركة بتحرير نينوي وبين المواطن الموصلّي ، لافتًا إلى أن الحفاظ على هذه العلاقة واجب وطني وأخلاقي ينبغي ألا يُخرق من قبل بعض فصائل المقاتلين الذين يستخدمون أسلحة غير مناسبة في استهداف تنظيم "داعش".
 
وأضاف النجيفي "الأسلحة ذات التأثير الممتد كالمدافع والصواريخ تسبب أضرارًا يعاني منها مواطنونا في الموصل أكثر من متطرفي داعش ، فضلًا عن تدميرها للبنى التحتية التي هي ملك للشعب، والأمور قد تفاقمت فاستهداف مناطق مدنية دون التثبت من وضعها ألحق خسائر كبيرة في صفوف المدنيين الأبرياء".
 
وبين النجيفي، أن جثث المواطنين ما زالت تحت أنقاض بيوتهم تعطي صورة صادمة لإخفاق أجهزة الدولة في مد يد العون لإنقاذ الأبرياء وانتشال الجثث التي دمرت الطائرات والمدفعية والصواريخ بيوتهم على رؤوسهم ، مشيرًا إلى أن شدة القتال ضد داعش الإرهابي لا يعفي القادة العسكريين من المسؤولية الأخلاقية والإنسانية .
 
وطالب النجيفي، الحكومة العراقية والتحالف الدولي بإعادة النظر في قواعد الاشتباك والعودة إلى الأسلوب الناجح الذي اتبع في تحرير ساحل المدينة الأيسر ، مؤكدًا أن التغيير الحاصل في قواعد الاشتباك أمر خطير جدًا خاصة في ظل وجود أكثر من 400 ألف مواطن".
كما حث المنظمات الإنسانية والهلال والصليب الأحمر العربي والدولي والمنظمات الطبية المجتمعية، على تقديم مساعدات عاجلة لأهالي الموصل المحاصرين والمرضى والنازحين من شدة القتال.
 
وكانت وكالة "الأناضول" قد نقلت عن العميد ثائر الموسوي ، الضابط في قيادة العمليات المشتركة التابعة لوزارة الدفاع العراقية، أن حصيلة القتلى المدنيين خلال المعارك مع "داعش" في الجانب الغربي الموصل، منذ فبراير/شباط الماضي، بلغت 3864 قتيلًا ، موضحًا أنه تم تسجيل مقتل هؤلاء المدنيين عبر بلاغات مقدمة من قبل الناجين والهاربين من الموصل.
 
من جانبه قال مصدر في نينوى لـ" العرب اليوم" إن فرق الدفاع المدني في المحافظة هرعت إلى الساحل الأيمن بعد ورود معلومات عن قصف جوي تعرضت له منطقة "الموصل الجديدة" ، حيث بدأت بانتشال الجثث وإسعاف المصابين، فيما أكد أن عدد القتلى أكثر من 150 قتيلًا ، فضلًا عن عشرات الجرحى الذين ما زالوا تحت الأنقاض.
 
وكانت خلية الإعلام الحربي حذرت الخميس وسائل الإعلام من نشر أخبار عارية عن الصحة ، تفيد بوقوع مجزرة في منطقة الموصل الجديدة لكن صورًا بثتها قنوات عربية ومحلية ، وأظهرت القصف على المنطقة والذي تسبب في سقوط العشرات بين قتيل ومصاب. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة النجيفي يدعو إلى إعادة النظر في قواعد الاشتباك بعد قصف الموصل أسامة النجيفي يدعو إلى إعادة النظر في قواعد الاشتباك بعد قصف الموصل



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab