فرضيتان تفسران وجود أفلام إباحية على حاسوب بن لادن
آخر تحديث GMT17:44:01
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

فرضيتان تفسران وجود أفلام إباحية على حاسوب بن لادن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرضيتان تفسران وجود أفلام إباحية على حاسوب بن لادن

أسامة بن لادن
واشنطن - العرب اليوم

كان القرص الصلب الخاص بحاسوب أسامة بن لادن، من بين الأشياء التي صادرتها القوات الأميركية الخاصة من المجمع السكني الذي كان يتحصن به زعيم تنظيم القاعدة، في أعقاب مقتله، لكن بعض محتويات القرص كان مفاجأة.

احتوى القرص الصلب على كنز من المعلومات والوثائق، لكن الأمر الذي بدا مفاجئا للمحققين هو وجود كميات كبيرة من الصور والأفلام الإباحية، يرجح أنها كانت وسيلة خفية لنقل رسائل مشفرة إلى أعضاء التنظيم الإرهابي.

ومن المقرر أن تبث قناة "ناشونال جيوغرافيك" الأميركية، في 10 من سبتمبر الجاري، فيلما وثائقيا بعنوان "بن لادن.. القرص الصلب"، يتناول المواد الإباحية التي كانت مع زعيم القاعدة السابق حتى مقتله في عام 2011 في باكستان.

وسلط موقع "ديلي بيست" الإخباري الأميركي في تقرير له، الضوء على الفيلم الوثائقي المنتظر، الذي أعده صحفي في شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.

واعتبر الموقع أنه "ربما لن نعلم تماما كيف كان بن لادن يوفق بين تناقضاته، لكننا متأكدون من أنه لو كان حيا سيكره فيلم (بن لادن.. القرص الصلب)".

وغاص الفيلم عميقا في البيانات التي صادرتها قوة "نافي سيلز"، المخصصة للمهمات الصعبة، بعد مقتل بن لادن في 2 مايو 2011، وذكر "ديلي بيست" أن بن لادن كان شخصا يقدر السرية، لذلك فإن الكشف الجديد سيشكل قمة الإحراج له، فهو يكشف التناقض بين الصورة المعروفة عنه وتلك الخفية.

إشارات سابقة

وأشار الموقع أن إلى أن الحديث عن وجود أفلام إباحية لدى زعيم تنظيم القاعدة السابق ليس جديدا، فقد نشرت وكالة "رويترز" تقريرا مشابها في السابق.

وكان مايك بومبيو صرح لوسائل الإعلام قبل سنوات، عندما كان مديرا لوكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه" قبل أن يتولى منصب وزير الخارجية، بأنه توجد بالفعل مواد إباحية داخل حاسوب بن لادن، وتعهد بنشرها، لكن ذلك لم يحصل.

وأعد الفيلم الوثائقي الجديد، الذي تبلغ مدته ساعة كاملة، محلل شؤون الأمن القومي في شبكة "سي أن أن" بيتر بيرغن، وهو أول صحفي غربي يلتقي بن لادن عام 1997.

ولم يقدم الفيلم الوثائقي الجديد، بحسب "ديلي بيست" تفاصيل إضافية عن "الجنون الغريب" لبن لادن، وما إذا كان هو شخصيا كان يشاهد هذه الأفلام أم آخرون، لكنه أكد أنها كانت مخزنة بجهازه.

ويظهر الفيلم أن العديد من حواسيب بن لادن كان يلمكها قبله العديد من الأشخاص، مما يلقي الشك حول ما إذا كان هو الذي جمعها أم لا.

الفرضية الأولى (الأكثر ترجيحا)

وتحدث الوثائقي عن فرضية مفادها أن الفيديوهات الإباحية غير معلومة المصدر "كانت وسيلة خفية للتواصل مع أنصاره ومساعديه"، ومرد هذه الفرضية أن بن لادن لم يكن يملك فعليا اتصالا بالإنترنت.

وتطرق الفيلم الوثائقي إلى إحدى رسائل بن لادن التي أعرب فيها عن خشيته من استخدام البريد الإلكتروني لنشر رسائله، بسبب احتمال تعرضه للاختراق، وهذا ما يفسر اعتماده على "السعاة" في نقل رسائله إلى العالم الخارجي.

وأثار الفيلم فرضية أن زعيم التنظيم الإرهابي كان يعتمد على هذه المواد الإباحية في نقل "رسائل مشفرة"، على اعتبار أن الأمر لن يثير اهتمام أجهزة الاستخبارات، خاصة أنها ستعتقد أنه لا يتعامل مع محتوى من هذا القبيل.

الفرضية الثانية

أما عالم النفس الشرعي المستشار السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ريد ميلوي، فله فرضية أخرى.

ويقول، بحسب ما أورد "ديلي بيست"، إن بن لادن "شخصية عادية رغم مظهره التقي" الذي كان يحرص على ترسيخه، مستعينا بالقول الشائع: "البيولوجيا تتفوق على الأيديولوجيا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نجل بن لادن تزوّج مِن ابنة محمد عطا ويعيش في أفغانستان

أمر ملكي بإسقاط الجنسية السعودية عن نجل أسامة بن لادن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرضيتان تفسران وجود أفلام إباحية على حاسوب بن لادن فرضيتان تفسران وجود أفلام إباحية على حاسوب بن لادن



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab