الأمم المتحدة تؤكد بقاءها في قطاع غزة من خلال “الأونروا” لتقديم ما يمكنها من مساعدات
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تؤكد بقاءها في قطاع غزة من خلال “الأونروا” لتقديم ما يمكنها من مساعدات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تؤكد بقاءها في قطاع غزة من خلال “الأونروا” لتقديم ما يمكنها من مساعدات

وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( أونروا )
واشنطن ـ العرب اليوم

أكد المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في قطاع غزة عدنان أبو حسنة: أن الأمم المتحدة باقية في القطاع من خلال الأونروا لتقديم ما يمكنها من مساعدات، مشيراً إلى أن السكان يفضلون نصب الخيام فوق بيوتهم المهدّمة على الانتقال إلى خارج القطاع.

وأفاد أبو حسنة، أن أهل القطاع يعيشون أسوأ لحظات حياتهم في ظل أوضاع مأساوية على جميع الأصعدة واستمرار تدفق النازحين إلى مدينة رفح والحدود الفلسطينية المصرية، محذراً من تداعيات عملية عسكرية برية إسرائيلية محتملة في رفح.

وبين، أن تعداد سكان رفح يقدر بحوالي 250 إلى 270 ألف شخص، ويتجاوز اليوم مليون وأربع مائة ألف، مما يفرض ضغطاً هائلاً على هذه المدينة، كما أن هناك عشرات الآلاف من الخيام العشوائية المنتشرة في الشوارع والمناطق الفارغة وحول مراكز الإيواء، مما يؤدي إلى أوضاع إنسانية متدهورة بشكل كبير، منوهاً إلى أنه ينعكس هذا التدهور على جميع المستويات، سواءً كانت الصحية، أو الإغاثية، أو المائية، مما يعرض سكان المدينة لخطر غير مسبوق على صعيد الصحة والسلامة والمجتمع بشكل عام.

وفيما يتعلق بتوفير المساعدات، أوضح أن المواد الإغاثية التي تُوزع مباشرة عبر المعابر غير كافية لتلبية جميع الاحتياجات الطارئة، مما يترك الكثير من السكان في حالة يرثى لها، مضيفاً أن انهيار الأوضاع الصحية يُعد تهديداً خطيراً، حيث تتفاقم الأمراض الوبائية وتنتشر بسرعة، مما يضعف من قدرة الأفراد على مقاومتها ويعرضهم لمخاطر صحية جسيمة.

وتطرق إلى أنه بالنسبة للموظفين العاملين في هذه الظروف الصعبة، فإنهم يواجهون تحديات كبيرة لتقديم المساعدة والدعم للمحتاجين، بينما يواجهون أنفسهم بالمخاطر والتحديات الخطيرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأمم المتحدة تؤكد أن غزة تشهد "كارثة إنسانية غير مسبوقة

74 ألف فلسطيني نزحوا إلى مدارس الأونروا في قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تؤكد بقاءها في قطاع غزة من خلال “الأونروا” لتقديم ما يمكنها من مساعدات الأمم المتحدة تؤكد بقاءها في قطاع غزة من خلال “الأونروا” لتقديم ما يمكنها من مساعدات



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab