الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية عسكرية في رفح وقلق مصري من النزوح إلى سيناء
آخر تحديث GMT22:16:36
 العرب اليوم -

الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية عسكرية في رفح وقلق مصري من النزوح إلى سيناء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية عسكرية في رفح وقلق مصري من النزوح إلى سيناء

الجيش الإسرائيلي
غزة ـ العرب اليوم

آثار مسؤولون أمنيون إسرائيليون، أمام الجانب المصري، إمكانية القيام بنشاط عسكري في رفح على أراضي قطاع غزة.
وذكرت قناة "آي نيوز 24"، في تقرير لها، أن "رفح هي المرحلة التالية من المعركة بعد انتهاء العمليات في منطقة خان يونس، التي يقيم فيها حاليا 1.2 مليون من سكان قطاع غزة، وفقا للتقديرات"، مشيرة إلى أن "المصريين أعربوا أمام إسرائيل، عن قلقهم من أن أعدادا كبيرة من سكان قطاع غزة سوف تتسلل إلى أراضيهم نتيجة القتال".
وقالت مصادر إسرائيلية إنه "سيتم إجلاء سكان قطاع غزة من منطقة رفح، قبل بدء العمليات العسكرية في المنطقة".

وأضاف التقرير: "في إسرائيل يدرسون أيضا، إمكانية السماح بعودة سكان غزة من جنوب القطاع إلى شماله، وربما النساء والأطفال فقط في البداية. وأما الجانب الآخر الذي تتم دراسته، هو إخلاء السكان من رفح إلى أماكن أخرى داخل قطاع غزة، وذلك بهدف تخفيف الازدحام بالقرب من الحدود مع مصر، بما يقلل من مخاوفها".
وأجرت إسرائيل، خلال الأيام الأخيرة، نقاشات مع مصر، بشكل أساسي مع المستويات العاملة حول قضية اليوم التالي للحرب على قطاع غزة، لأن إسرائيل ترى في مصر الجهة الأهم في اليوم التالي، ولأن مصر هي بوابة الدخول والخروج الوحيدة إلى غزة، وأيضا كجهة مؤثرة وهامة في العالم العربي.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد قال أمس الاثنين، إن "الكتيبة الأخيرة لخان يونس سيتم القضاء عليها قريبا"، مضيفا أن "الهدف القادم في الحرب هو رفح"، مشيرا إلى أن "قيادة حماس والسنوار في حالة فرار".
فلسطينيون نزحوا بسبب القصف الإسرائيلي لقطاع غزة يسيرون بجوار الحدود مع مصر، في رفح، جنوب غزة، الأحد 14 يناير 2024. - سبوتنيك عربي, 1920,

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى".
حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 27 ألف قتيل وأكثرمن 66 ألف مصاب بين سكان القطاع.

قد يهمك أيضــــاً:

الجيش الإسرائيلي يؤكد قصفنا موقع إطلاق وبنية تحتية لـ«حزب الله» في جنوب لبنان

الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل محتجز في غزة خلال عملية لإنقاذه

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية عسكرية في رفح وقلق مصري من النزوح إلى سيناء الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية عسكرية في رفح وقلق مصري من النزوح إلى سيناء



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab