مفوض الحكومة بالمحكمة العسكرية كلف بالإستماع لأقوال جعجع بأحداث الطيونة
آخر تحديث GMT02:00:26
 العرب اليوم -

مفوض الحكومة بالمحكمة العسكرية كلف بالإستماع لأقوال جعجع بأحداث الطيونة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفوض الحكومة بالمحكمة العسكرية كلف بالإستماع لأقوال جعجع بأحداث الطيونة

رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع
بيروت ـ العرب اليوم

 أكد النائب العام اللبناني غسان عويدات، أن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية أشار بتكليف مديرية المخابرات بالاستماع إلى أقوال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع فى التحقيقات المتعلقة بأحداث بيروت التي وقعت في الرابع عشر من شهر أكتوبر الجاري بمناطق الطيونة وعين الرمانة والشياح واسفرت عن سقوط 7 قتلى و32 مصابا.
ونفى النائب العام غسان عويدات ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن صدور قرار عن النائب العام بتجميد قرار مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكريه بالاستماع الى رئيس حزب القوات اللبنانية.
 
وأوضح أن إشارة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية تتم متابعتها من قبل السلطات المعنية لمعرفة ما إذا كان التكليف يترتب عليه استجوابا في فرع المخابرات أم عند القاضي صاحب التكليف دون أن يكون هناك أي تحديد لأي مهلة زمنية بالموضوع.
 
كانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن المحكمة العسكرية ستستدعي رئيس حزب القوات اللبنانية للاستماع إلى أقواله في أحداث بيروت الدامية.
 
فيما رد حزب القوات بأنه لم يتسلم أي طلب رسمي بهذا الشأن.

ودعا سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتى ووزيرى الدفاع والداخلية إلى إجراء تحقيقات كاملة ودقيقة لتحديد المسؤوليات عما جرى من أعمال عنف فى العاصمة اللبنانية بيروت.

واستنكر جعجع ، الأحداث التى شهدتها منطقة بيروت وبالأخص محيط منطقة الطيونة بمناسبة التظاهرات التى دعا إليها حزب الله، معتبرا أن السبب الرئيسى لهذه الأحداث هو السلاح المتفلت والمنتشر والذى يهدد المواطنين فى كل زمان ومكان.

واعتبر أن السلم الأهلى هو الثروة الوحيدة المتبقية فى لبنان بما يحتم على الجميع المحافظة عليه، مؤكدا أن هذا الأمر يتطلب التعاون للوصول إليه.

ووقعت أعمال العنف جراء إطلاق نار كثيف على متظاهرين أثناء تجمعهم بمحيط قصر العدل (مجمع المحاكم الرئيسي) للمطالبة باستبعاد قاضى التحقيق فى انفجار ميناء بيروت البحرى طارق البيطار من عمله بالقضية.

وكان عدد من السياسيين قد حذروا من استخدام الشارع كوسيلة ضغط للتأثير فى سير التحقيقات بانفجار ميناء بيروت، معتبرين أن الضغط عبر الشارع لن يفضى إلا للعنف.

قد يهمك أيضا

الإنتربول ينفي تلقيه نشرة حمراء من سوريا لتوقيف سمير جعجع

 

جعجع يؤكد أنه سيُدلي بإفادته في ملف أحداث الطيونة بعد نصرالله

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفوض الحكومة بالمحكمة العسكرية كلف بالإستماع لأقوال جعجع بأحداث الطيونة مفوض الحكومة بالمحكمة العسكرية كلف بالإستماع لأقوال جعجع بأحداث الطيونة



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab