واشنطن ستربط جزءاً صغيراً فقط من مساعدتها لمصر بحقوق الإنسان
آخر تحديث GMT06:25:29
 العرب اليوم -

واشنطن ستربط جزءاً صغيراً فقط من مساعدتها لمصر بحقوق الإنسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن ستربط جزءاً صغيراً فقط من مساعدتها لمصر بحقوق الإنسان

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
القاهرة - العرب اليوم

 أعلنت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، أنها لن تربط سوى جزءا صغيرا فقط من مساعدتها العسكرية السنوية لمصر بمدى احترام القاهرة لحقوق الإنسان.وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، "لن يصادق" أمام الكونغرس هذا العام على أن "الحكومة المصرية تتخذ إجراءات مستديمة وفعالة" لتعزيز حقوق الإنسان، "لأننا نواصل مناقشة مخاوفنا الجادة" بشأن هذا الأمر.

وأضاف أنه على الرغم من ذلك فإن بلينكن لن يلتزم بمفاعيل القانون إذ إنه سيأمر بـ"إتاحة" هذه المساعدة المالية البالغ قدرها 300 مليون دولار لدعم "مكافحة الإرهاب وأمن الحدود ومنع الانتشار".

ولفت إلى أن القاهرة ستحصل على 170 مليون دولار بدون قيد أو شرط، في حين ستحصل على المبلغ المتبقي وقدره 130 مليون دولار "إذا اتخذت إجراءات محددة تتعلق بحقوق الإنسان".

وأشار إلى أن "مسؤولين أمريكيين أبلغوا القادة المصريين بإجراءات محددة نحضهم على اتخاذها".ويمنع القانون الأمريكي صرف المساعدة الأمريكية الأمنية لمصر والبالغة 300 مليون دولار سنويا إلا إذا استوفت القاهرة عددا من معايير حقوق الإنسان. لكن الحكومات الأمريكية المتعاقبة التفت على هذا الشرط بقولها إن تقديم هذه المساعدة يخدم الأمن القومي الأمريكي.

قد يهمك ايضا 

بلينكن يكشف أن إيران خططت لخطف أميركية من أرض أميركية لإسكاتها

بلينكن وفيصل بن فرحان يبحثان استهداف الحوثيين للسعودية والتطورات في أفغانستان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن ستربط جزءاً صغيراً فقط من مساعدتها لمصر بحقوق الإنسان واشنطن ستربط جزءاً صغيراً فقط من مساعدتها لمصر بحقوق الإنسان



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab