اللحظات الأخيرة في حياة روماني وعاطف بلسان الزبائن
آخر تحديث GMT17:43:39
 العرب اليوم -

اللحظات الأخيرة في حياة "روماني وعاطف" بلسان الزبائن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللحظات الأخيرة في حياة "روماني وعاطف" بلسان الزبائن

والد الشهيدين
القاهرة - العرب اليوم

جثث على الأرض، ودماء غيرت لون الشوارع، وسيارات إسعاف ورجال شرطة يملئون المنطقة، وأهالي يبكون، مشاهد أعقبت الحادث الإرهابي الخسيس الذي وقع صباح الجمعة، وأسفر عن مقتل 9، وإصابة 5 آخرين، بينهم شقيقين.

لم يتوقع مصطفى إبراهيم، أحد سكان منطقة المشروع في حلوان، أنه سوف يأتي يوم ولن يرى فيه الشهيدين روماني وعاطف شاكر، اللذين يعرفهما منذ طفولته، بعد استشهادهما في الهجوم الإرهابي، مع آخرين من أهالي المنطقة.

"كنا بنتعامل معاهم على طول ونشتري من عندهم أدوات كهربائية، وأخر مرة اشتريت مروحتين سقف"، هكذا يروي الشاب العشريني الذي يسكن بجوار محل الشهيدين، مضيفًا أنه كان يفضل المعاملة معهما عن غيرهم نظرًا لتمتعهم بثقة كبيرة في المنطقة وأخلاقهم وحسن المعاملة مع زبائنهم.

مثل أي يوم من أيام الأسبوع ذهبا روماني شاكر وشقيقه صباح يوم الجمعة، إلى محلهما في منطقة المشروع التابعة لحلوان، ولم يعرفا إنهما لا يعودا إلى والدهما ووالدتهما الذين دخلوا في بكاء شديد بعد الحادث الإرهابي ليتجمع الأهالي والجيران للتخفيف عما يشعرون به من حزن وآسى.

مع دقات التاسعة صباحًا، خرج أحمد منسي، أحد أهالي منطقة حلوان، من منزله متجهًا إلى الشارع الذي وقع فيه الهجوم الإرهابي، مارًا من أمام محل "عم شاكر" والد الشهيدين، ليرى قيام روماني وعاطف بتنظيف المحل مثل ما يفعلونه كل يوم "كانوا بيحضروا المياه اللي بيمسحوا بيها محلهم".

وفي بكاء يسرد الشاب الثلاثيني، اللحظات الأخيرة في حياة روماني وعاطف شاكر "هما وبينضفوا المحل، اتفاجئوا بضرب النار، جرى روماني خارج المحل، فضرب عليه الإرهابي النار ومسابوش، وبعدها ضرب على أخوة"، مواصلاً حديثه أن قاتلي الشهيدين هو شخص واحد وكأنه يقصد قتلهما غدرًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللحظات الأخيرة في حياة روماني وعاطف بلسان الزبائن اللحظات الأخيرة في حياة روماني وعاطف بلسان الزبائن



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:24 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
 العرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 16:45 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تصاعد الخلاف بين عون وحزب الله يدفع أزمة لبنان نحو المجهول
 العرب اليوم - تصاعد الخلاف بين عون وحزب الله يدفع أزمة لبنان نحو المجهول
 العرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 21:24 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 18:09 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بابا الفاتيكان يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في السودان

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 03:04 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعتزم إعادة قطعة أثرية عمرها 3500 عام إلى مصر

GMT 17:38 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيباني يؤكد التزام بلاده بتعزيز السلم الأهلي

GMT 02:39 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعيد التهديد بالتدخل العسكري ضد نيجيريا برًا أو جوًا

GMT 18:51 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الأمريكي يؤكد أن شي جينبينغ يدرك عواقب غزو تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab