جيش الاحتلال ينهي مناورته الكبرى على الحدود مع لبنان
آخر تحديث GMT14:16:12
 العرب اليوم -

جيش الاحتلال ينهي مناورته الكبرى على الحدود مع لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيش الاحتلال ينهي مناورته الكبرى على الحدود مع لبنان

جيش الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

أنهت قيادة الجبهة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الخميس، مناورتها الكبرى التي تواصلت 11 يوماً وحاكت حرباً على "حزب الله" تحت عنوان "إخضاع الحزب"، بتهديدات جديدة وجهها هذه المرة إلى لبنان نائب رئيس هيئة أركان الجيش سابقاً وزير البناء يوآف غالنت بقوله أنه "في حال أخطأ حزب الله وبادر إلى حرب ضد إسرائيل، فإن لبنان سيعود إلى العصر الحجري". وأضاف في حديث إذاعي أن المناورة الكبرى التي أجراها الجيش جاءت لتأكيد أنه يستعد لكل تطور، ورأيت عن كثب بعض هذه التدريبات، وأستطيع أن أشيد بالتقدم الحاصل في التدريبات.

وتابع: نختلف عن سائر العالم بأن لدينا عدواً استثنائياً، إذ لا توجد في العالم جهات أو منظمات إرهابية تمتلك أكثر من مئة ألف صاروخ كما يملك "حزب الله"، ولديه قوات مدربة وخبيرة في المس بالمدنيين، وهذا ما يخلق واقعاً استثنائياً، و طالما أن الأمور متعلقة بنا، وفي حال أقدم حزب الله بحض من إيران أو لاعتبارات أخرى على حرب ضدنا، فإننا سنعيد لبنان إلى العصر الحجري.

وعن العلاقات الإسرائيلية الروسية في أعقاب الغارة المنسوبة إلى إسرائيل في الأراضي السورية قبل أسبوع، قال غالنت أنه عاد للتو من موسكو و لم ألمس أي توتر في العلاقات بينا وبين روسيا، منظومة العلاقات بيننا جيدة ومتينة، وواضح أن الروس معنيون بالتقارب مع إسرائيل، وهذا أمر مهم جداً بالنسبة إلينا. وتابع أن إسرائيل أثبتت في السنوات الأربعين الأخيرة أنها قادرة على الدفاع عن نفسها بقواها الذاتية، و جيد أن نفعل ذلك بهدوء وتواضع.

وبالنسبة إلى التهديد الإيراني للمنطقة وإسرائيل، قال غالنت أن ثمة عاصفة شيعية مندلعة في الشرق الأوسط في العقد الأخير... الإسلام الشيعي العربي التقى مع الشيعي الإيراني، ومعاً أكملا خطوة تعزيز نفوذهما في لبنان... بتنا نرى محوراً متبلوراً ممتداً بالبر يتيح لإيران السيطرة من الخليج الفارسي حتى البحر الأبيض المتوسط.

وسئل غالنت كيف يستوي الحديث عن علاقات طيبة بين روسيا وإسرائيل من جهة، وعن دعم روسي للوجود الإيراني في سورية من جهة ثانية، فقال: الروس ليسوا ضدنا... لهم مصلحة في سورية، ويريدون موطئ قدم في سورية، وتحديداً في ميناءيْ طرطوس واللاذقية، للوصل بين البحر الأسود والمحيط الأطلسي، لكن في رأيي ليس بعيداً اليوم الذي سنرى فيه توتراً بين روسيا وإيران اللتين تتنافسان على المصالح ذاتها في سورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش الاحتلال ينهي مناورته الكبرى على الحدود مع لبنان جيش الاحتلال ينهي مناورته الكبرى على الحدود مع لبنان



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab