الجيش الليبي يؤكد أن ميليشيات حكومة الوفاق تعيش في الرمق الأخير
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

الجيش الليبي يؤكد أن ميليشيات حكومة الوفاق تعيش في الرمق الأخير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يؤكد أن ميليشيات حكومة الوفاق تعيش في الرمق الأخير

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

أكد مدير التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي العميد خالد محجوب أن ميليشيات حكومة الوفاق تعيش في الرمق الأخير، لافتا إلى أن قطر خصصت ودية لتمويل الميليشيات التي تحارب في ليبيا.

وقال محجوب - في مداخلة تليفونية مع برنامج مساء "دي ام سي" مساء الجمعة - إن القوات المسلحة عندما تقدمت إلى طرابلس هي من حددت أماكن القتال على تخوم طرابلس في البداية حتى لا تتضرر ولا يكون هناك أي قلق بالنسبة للمدنيين في الداخل، لافتا إلى أنه تم اختيار هذه التخوم في البداية وكانت عبارة عن محاور تقدم والآن انتهت وأصبح هناك طوق كامل على طرابلس في داخلها وتقدمنا في أحياء التي تعتبر من ضمن العاصمة طرابلس في الداخل.

وأضاف أن قوات الجيش الوطني الليبي تبعد عن العاصمة حوالي 4 كيلو مترات في بعض الأماكن، لافتا إلى أن هناك طوقا على النسق المتواجد به المليشيات، وتم الإقرار بالتقدم من خلال تعليمات القائد العام بعد أن وصلت إلى مرحلة انهاك هذه المليشيات والقضاء على الكثير من قادتها وأفرادها.

وأوضح أن المليشيات انتقلت إلى ليبيا بسبب سيطرة الميليشيات على المداخل وتمكنت من الدخول بتسهيل من تركيا وطائرتها وسفنها، بالإضافة إلى أنه تم الانتهاء من هذه المليشيات في العراق وتم القضاء عليهم الضغط عليهم في سوريا وكانت الملاذ الآمن لهم هي ليبيا بحكم طبيعتها.

وعن التحركات التي سيتخذها الجيش الوطني الليبي بعد المهلة الثلاثة أيام التي تم إعطاؤها للمليشيات في سرت ومصراتة قال إنه لم يتم غلق الطريق الساحلي وهو الطريق المؤدي من طرابلس إلى مصراتة في حالة ما قررت مليشيات مصراتة العودة إلى مدينتهم وترك طرابلس، باعتبارها عاصمة لكل الليبيين والجيش يقوم بمهامه الرئيسية فيها لم نقفل الطريق الساحلي في حال استمرار عنادهم سيتم غلق الطريق الساحلي، ويتم استهداف مواقع حيوية في مصراتة لهذه الميليشيات وهذا بشكل مباشر ويتم استهداف الأفراد ونحن نستهدف دائما المخازن والآليات ونتحاشى ضرب الأفراد منعا أن يكون هناك إزهاق الأرواح وأملا في عودة هؤلاء الشباب خاصة الذين غرر بهم من قبل تنظيم الإخوان وخلط الأمور في مفاهيمهم .

وحول هل ما زال مستمر دعم قطر وتركيا للميليشيات قال إن المعلومة التي وصلتنا أخيرا أن هناك وديعة من أيام النظام معمر القذافي في قطر تقدر بحوالي 30 مليارا، وهي ما يتم صرف الاموال منها حتى الآن وهي أموال ليبية تصرف من قطر وتركيا على قتل الشعب الليبي وتشريد الشعب الليبي وضرب النسيج الاجتماعي وخلق دولة فاشلة في الوقت الذي كان يطمح فيه الليبيين إلى أن يعيشوا مرحلة من التنمية والتطور ولكن قطر ممول أساسي للمجموعات الإرهابية.

واختتم حديثه قائلا: إن قطر تلعب دورا مشبوها من خلال تنظيم الإخوان الإرهابي الذي يسعي للبقاء في ليبيا من أجل العودة إلى مصر بعد أن خرج منها وخرج من السودان وأصبح مرفوضا الآن هناك إصرار على العودة من خلال بوابة ليبيا لأن هناك في ليبيا المال والقدرات المادية الكبيرة التي تمول أي برامج.

قد يهمك أيضاً:

تعزيزات للجيش الليبي "لحسم" معركة طرابلس

غارات جوية للجيش الوطني الليبي على مواقع للميليشيات جنوبي مدينة مصراتة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يؤكد أن ميليشيات حكومة الوفاق تعيش في الرمق الأخير الجيش الليبي يؤكد أن ميليشيات حكومة الوفاق تعيش في الرمق الأخير



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab