عون يطالب بدراسة الاقتراح الأرثوذكسي لقانون الانتخابات اللبنانية
آخر تحديث GMT14:02:44
 العرب اليوم -

عون يطالب بدراسة الاقتراح الأرثوذكسي لقانون الانتخابات اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عون يطالب بدراسة الاقتراح الأرثوذكسي لقانون الانتخابات اللبنانية

بيروت ـ جورج شاهين

رأى رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون في كلمة بعد الاجتماع الأسبوعي لتكتله في الرابية، "أن تاريخ المسيحيين في الشرق يؤكد أن الكثير قتلوا في سبيل إيمانهم"، فيما تحدث عن قانون الانتخاب فقال: "مشروع اللقاء الأرثوذكسي المطروح هو الأفضل، وبعده يأتي النظام النسبي، فعن القانون الأرثوذكسي، جاء في بيان "لجنة بكركي" أنه يؤمن حتمًا أفضل تمثيل ويؤمن انتخاب 64 نائبًا من قبل المسيحيين ويراعي صحة التمثيل، وإن حزب "القوات اللبنانية" أصر على المشروع الأرثوذكسي، فقلنا له أهلاً وسهلاً، ولكن لا يمكن أن نطرح على الناس قانونًا واحدًا، وبالتالي، يكون الاقتراح الثاني هو النظام النسبي". و أضاف عون  "هناك 24 نائبًا مسيحيًا لا علاقة لنا بهم كمسيحيين، وإذا كنت لا أمثل أحدًا كما يقولون، فلماذا يخافون من الاقتراح الأرثوذكسي؟ لقد أخذنا بالمشروع الثاني، ورفضنا أن نفصل المسيحيين عن المسلمين في الانتخابات، ولكن على أساس أن يقفوا معنا، نريد أن نسترد النواب الـ24، ففي الجلسة المقبلة، يجب أن يبحثوا أولاً في الاقتراح الأرثوذكسي، وليقل كل شخص لماذا رفضه؟، وليردوا ثلث الصلاحيات لرئيس الجمهورية ونحن نقبل بأي قانون". وعن الوضع السوري قال: "إن الولايات المتحدة الأميركية اختارت سورية لتكون ميدان الصراع لضرب النفوذ البسيط لروسيا في المنطقة، وأيضا تفكيك محور الشر وفصل سورية عن إيران، ولبنان عن سورية لإضعاف الجميع. لذلك، طالبنا بحل عبر الحوار كي لا يحصل خراب في سورية". وشدد على أن "الدول العربية أو الغربية يجب أن توقف القتال في سورية، وتأتي إلى الحوار، وهكذا يمكن حل مشكلة النازحين". و تابع : "لم نرفض لجوء أحد، ولكن إذا كنا نحمل مئة كيلو فهل يمكن تحميلنا طنًا؟ فهذا الوضع في سورية لا ينتهي إذا لم تكن هناك نية للجلوس سويًا، الغاية اضطهادية للأقليات، وعلى رأسهم المسيحيين، وليس الغاية الإصلاح في سورية، إن لبنان محاط بالحديد والنار لذلك، هناك نظرة عدائية، وكل الدول الداعمة للثورة لا تريد بقاء الاستقرار في لبنان، فهي من أرسلت التكفيريين وطوقت لبنان بالحديد والنار من الشمال إلى الجنوب". وعن الموضوع الإقتصادي، قال: "إن الحكومة وراء الازمة الاقتصادية، وهي مسؤولة عن عدم مجيء السياح العرب، كما يقولون. لسنا نحن من خطفنا أحدا ما، ونحن ضد أي عملية خطف، ولكن هل نسينا ان لدينا مخطوفين في منطقة أخرى، والدولة التي خطفتهم تدافع عن الديموقراطية في سورية؟". أضاف عون: "لدينا اليوم مخزون لا بأس به من النفط، وهذه الهبة لنا ويجب ان نعرف كيف نديرها، فبدل ان يبشروا اللبنانيين بهذه الهبة التي توصل لبنان إلى مصلحة الازدهار بدأوا يجادلون ببدل أتعاب أعضاء هيئة إدارة النفط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عون يطالب بدراسة الاقتراح الأرثوذكسي لقانون الانتخابات اللبنانية عون يطالب بدراسة الاقتراح الأرثوذكسي لقانون الانتخابات اللبنانية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 العرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 14:40 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"غوغل" تتطلع للفضاء لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي

GMT 05:52 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انقطاع الكهرباء في أوكرانيا بعد هجوم روسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab