بعلبك والبقاع الشمالي للموارنة وحزب الله يؤكدان على الحوار الدائم
آخر تحديث GMT12:18:57
 العرب اليوم -

بعلبك والبقاع الشمالي للموارنة و"حزب الله" يؤكدان على "الحوار الدائم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعلبك والبقاع الشمالي للموارنة و"حزب الله" يؤكدان على "الحوار الدائم"

بيروت ـ جورج شاهين

أكد مطران بعلبك والبقاع الشمالي للموارنة سمعان عطاالله، على "الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين"، مشددًا على "ألا يكون عابرًا"، فيما لفت رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك، إلى أن "أي حوار لم يبن على أسس صحيحة هو حوار طرشان". ونظم مطران بعلبك والبقاع الشمالي للموارنة سمعان عطاالله، ورئيس "الهيئة الشرعية" في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك، احتفالاً مشتركًا في كنيسة سيدة الزروع في شليفا لمناسبة ولادة السيد المسيح، بمشاركة كل: من النائبين اميل رحمة وعلي المقداد، ومسؤول مخابرات دير الأحمر الرائد ملحم حدشيتي، ورئيس بلدية بعلبك هاشم عثمان، وآمر فصيلة درك دير الأحمر النقيب شربل اسطفان، فضلا عن حضور شخصيات سياسية واجتماعية، وقيادات من "حزب الله". وألقى المطران عطاالله، كلمة أكد فيها على "الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين، ولا يجوز أن يكون هذا الحوار عابرًا، بل  دائم وينظمه مجلس الحوار الديني، مع طلب الفاتيكان بتوسيعه ليشمل المسلمين جميعًا، وتأسيس لجان خاصة بإقامة ندوات ولقاءات وندوات وحوارات فكرية"، قائلاً:" إننا مدعوون لتوطيد الشراكة أكثر في ما بيننا نحن المسيحيون وعيشها في أخوة متواضعة مع اخوتنا البشر". وختم عطا الله بالقول :"علينا أن نكثر التأمل كي نعمق سر الميلاد؛ من أجل مواجهة التحديات التي تنير بنوع خاص الخيارات". وألقى يزبك، كلمة قال فيها " تعالوا إلى كلمة سواء نجنب فيها الوطن المخاطر والسقوط، ونحن في حاجة إلى تنقية القلوب، لأن أي حوار إن لم يبن على أسس صحيحة فهو حوار طرشان"، مضيفًا:" نحن في حاجة إلى قانون نفصِّله على قياس الوطن بكامله، ليشمل الجميع ويتمثل به الجميع، ولا يلغي أحدًا، وليتنافس المتنافسون من أجل الخير، ومن يحب الله يحب المسيحية والإسلام". وتابع:" بولادة السيد المسيح تجسدت الحياة من خلال التمييز بين الخير والباطل، وليكن التنافس على الخير، وأن يكون التنوع في وحدة الوطن لا بتمزيقه، لأن العاصفة العاتية في المنطقة والجوار وغير الجوار، وما يحاك من هنا وهناك؛ ليكن لبنان في منأى عنه بالحفاظ على وطنهم باستبعاد السموم من ربيع أو خريف، لأن السموم قاتلة ولا ينفع الندم، وعلينا تحمل المسؤولية وفتح القلوب وحماية الوطن بالثالوث الجيش والشعب والمقاومة".    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعلبك والبقاع الشمالي للموارنة وحزب الله يؤكدان على الحوار الدائم بعلبك والبقاع الشمالي للموارنة وحزب الله يؤكدان على الحوار الدائم



GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

تعليق بايدن على توقيع اتفاق غزة في شرم الشيخ

GMT 02:22 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

ولي العهد الأردني يشيد باعتراف بريطانيا بالدولة الفلسطينية

الأناقة الناعمة تميز إطلالات النجمات في أسبوع الأزياء بالرياض

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك
 العرب اليوم - دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء
 العرب اليوم - اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 22:45 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

يحيى الجمل.. فنان عشق القانون

GMT 10:17 2025 السبت ,18 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة على مقايس ريختر يضرب تايوان

GMT 18:41 2025 السبت ,18 تشرين الأول / أكتوبر

نجوى إبراهيم تتعرض لحادث في أمريكا وتخضع لجراحة دقيقة

GMT 02:38 2025 السبت ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يعلق على فكرة حفر نفق بين روسيا وألاسكا

GMT 16:45 2025 السبت ,18 تشرين الأول / أكتوبر

4 علامات تحذيرية تظهر إحداها قبل 99.6% من النوبات القلبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab