برلمان طرابلس يحذر بعثة الأمم المتحدة من عقد لقاءات أمنية دون موافقته
آخر تحديث GMT19:38:25
 العرب اليوم -

برلمان طرابلس يحذر بعثة الأمم المتحدة من عقد لقاءات أمنية دون موافقته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برلمان طرابلس يحذر بعثة الأمم المتحدة من عقد لقاءات أمنية دون موافقته

رئيس بعثة الامم المتحدة الى ليبيا برناردينو ليون
طرابلس - العرب اليوم

هدد المؤتمر الوطني العام، الهيئة التشريعية للسلطات الحاكمة في طرابلس، بمقاضاة بعثة الامم المتحدة الى ليبيا على خلفية قيامها منفردة بوضع ترتيبات لعقد لقاءات مع ضباط وقادة جماعات مسلحة، حسبما قال.
وجاء هذا التحذير الصادر في رسالة وجهها رئيس المؤتمر غير المعترف به دوليا نوري ابو سهمين الى رئيس بعثة الامم المتحدة برناردينو ليون وحملت تاريخ امس السبت بعد يوم على محادثات جنيف التي اعتبرها فريق الحوار الممثل للمؤتمر بناءة.

ومن المتوقع ان تعقد الاسبوع المقبل ابتداء من الاربعاء جلسات جديدة للحوار الهادف الى حل النزاع على السلطة في ليبيا.
وقال ابو سهمين في الرسالة التي نشرت على موقع المؤتمر الوطني العام، الهيئة المنتخبة التي انتهت ولايتها العام الماضي قبل ان يعاد تمديدها بموجب قرار للمحكمة العليا في طرابلس، ان الاجتماعات التي تعقد مع بعثة الامم المتحدة من دون موافقة المؤتمر "خارج الشرعية".

واضاف "نتفاجا ويتناهى الى سمعنا قيامكم وبترتيبات مسبقة لعقد لقاءات واجتماعات مع بعض ضباط رئاسة الاركان العامة وقادة من الثوار حسب اختياركم (...) من دون اي مراعاة لادنى حدود من المسؤولية القانونية والاخلاقية التي تتطلب الترتيب والاذن المسبق عن طريق فريق الحوار".
وتابع ابو سهمين وهو قائد القوات الموالية للسلطات غير المعترف بها في طرابلس "تصرفاتكم هذه والمتكررة سنضطر معها وبموجب القانون الى الى اتخاذ كافة الاجراءات القانونية على المستوى المحلي والدولي بما فيها رفع دعاوى امام القضاء المختص ضد بعثتكم".

وراى ان "مثل هذه التصرفات تعد اعتداء صارخا على سيادة الدولة ومساسا بالامن القومي ومعرقلة للحوار الجدي".
وتعيش ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 على وقع فوضى امنية ونزاع على السلطة تسببا بانقسام البلاد قبل عام بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دوليا في الشرق، وحكومة وبرلمان يديران العاصمة بمساندة مجموعات مسلحة بعضها اسلامية تحت مسمى "فجر ليبيا".

وتقود بعثة الامم المتحدة منذ اشهر حوارا بين الطرفين تامل ان يؤدي الى التوقيع على اتفاق سلام بحلول 20 ايلول/سبتمبر الحالي، والبدء في تطبيقه خلال فترة شهر اي بحلول 20 تشرين الاول/اكتوبر.
ويقوم الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية تقود مرحلة انتقالية تمتد لعامين وتنتهي بانتخابات تشريعية.

ويطالب المؤتمر العام الذي قاطع جلسات للحوار في المغرب الاسبوع الماضي قبل ان يعود ويشارك في جلسات جنيف، بادخال تعديلات على مسودة اتفاق وقعت من قبل البرلمان المعترف به فقط قبل اسابيع.
وكان المؤتمر العام قد اكد مشاركته المبدئية في جلسات الحوار المقبلة قبل نشر رسالة ابو سهمين الى ليون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمان طرابلس يحذر بعثة الأمم المتحدة من عقد لقاءات أمنية دون موافقته برلمان طرابلس يحذر بعثة الأمم المتحدة من عقد لقاءات أمنية دون موافقته



GMT 11:59 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إسرائيلية على غزة ليلاً في اختبار لوقف النار الهش

GMT 14:42 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

«حماس» تعتزم تسليم رفات رهينتين الخميس

GMT 09:57 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف سيارة جنوب لبنان ومقتل عنصر بحزب الله

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

لاريجاني يحذر من اتساع الانقسام السياسي في إيران
 العرب اليوم - لاريجاني يحذر من اتساع الانقسام السياسي في إيران

GMT 11:13 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط الفاشر... هل يُكرر السيناريو الليبي؟

GMT 08:38 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لانخفاض للشهر الثالث مع صعود الدولار

GMT 08:42 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار ميليسا يضرب جزر الكاريبي ويحصد 50 قتيلا

GMT 22:24 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي

GMT 11:10 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سرقة متحف اللوفر

GMT 16:32 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير وليام وكيت ينتصران في قضية خصوصية ضد مجلة فرنسية

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظ أفضل وراحة بال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab