مواجهة بين الشرطة الهندية ومحتجين بسبب قانون الجنسية
آخر تحديث GMT17:48:19
 العرب اليوم -

مواجهة بين الشرطة الهندية ومحتجين بسبب قانون الجنسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مواجهة بين الشرطة الهندية ومحتجين بسبب قانون الجنسية

الشرطة الهندية
نيودلهي - العرب اليوم

طاردت الشرطة الهندية محتجين بالهراوات، الأحد، لمنعهم من الوصول إلى سيارة رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، مع دخول الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد ضد قانون الجنسية شهرها الثاني.

وشارك عشرات الآلاف في احتجاجات طوال الليل في مدينة كالكوتا شرق البلاد، للتنديد بزيارة مودي خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى عاصمة ولاية غرب البنغال التي يعارض حكامها القانون بشدة.

وقالت الشرطة إنها أُجبرت على التحرك بعد أن حاول المتظاهرون اقتحام الحواجز لإيقاف سيارة مودي خارج ملعب ألقى فيه كلمة دافع فيها مرة أخرى عن قانون الجنسية وأصر على أن المتظاهرين "مضللون".

وتجمع ما يقرب من 2000 متظاهر خارج الملعب وهم يهتفون "مودي الفاشي عد من حيث أتيت" قبل المواجهة مع الشرطة التي قال مسؤول فيها إنه تم احتجاز أكثر من 100 محتج.

وخلال زيارة مودي، أحرق المتظاهرون دمى تمثله ولوحوا بالأعلام السوداء، والتي تعتبر لفتة مهينة في المجتمع الهندي.

وأصبحت ولاية البنغال الغربية ساحة معركة سياسية بين حزب "بهاراتيا جاناتا" اليميني بزعامة مودي، وماماتا بانيرجي، التي تتزعم حزب "مؤتمر ترينامول" الذي يحكم الولاية.

وكانت بانيرجي بين زعماء الولايات الذين قالوا إنهم لن يطبقوا تعديل قانون الجنسية الذي يستثني المسلمين من قائمة أفراد الأقليات من باكستان وأفغانستان وبنغلاديش، المسموح لهم بالحصول على الجنسية الهندية.

وتهز التظاهرات البلد الذي يدين معظم سكانه بالهندوسية، منذ موافقة البرلمان على القانون في شهر ديسمبر 2019.

قد يهمك أيضا:

مقتل سياسي و4 من أسرته في كمين لإنفصاليين في الهند

الشرطة توقف عصابة نسائية تورطت في خطف رجل أعمال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهة بين الشرطة الهندية ومحتجين بسبب قانون الجنسية مواجهة بين الشرطة الهندية ومحتجين بسبب قانون الجنسية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab