بشار الأسد يُؤكّد أنّ فرنسا يدها غارقة بالدماء السورية
آخر تحديث GMT22:32:06
 العرب اليوم -

بشار الأسد يُؤكّد أنّ فرنسا يدها غارقة بالدماء السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بشار الأسد يُؤكّد أنّ فرنسا يدها غارقة بالدماء السورية

بشار الأسد
دمشق- نور خوام

أكد الرئيس السوري بشار الأسد، الإثنين، أن "فرنسا كانت منذ البداية رأس الحربة بدعم الإرهاب في سورية ويدها غارقة بالدماء السورية ولا يحق لها تقييم أي مؤتمر للسلام، إذ إن مَن يدعم الإرهاب لا يحق له أن يتحدث عن السلام".

وأوضح بشار الأسد، خلال تصريح صحافي بعد استقباله الوفد الحكومي والاقتصادي الروسي برئاسة ديمتري روغوزين، وردا على سؤال بشأن ما يثار عن انتخابات برلمانية قادمة ودور للأمم المتحدة فيها، أن "هذا الموضوع طُرح عند الحديث عن أن مؤتمر سوتشي سيناقش الدستور السوري، هل الدستور الحالي مناسب؟ هل نحن بحاجة لتعديلات؟ هل سورية بحاجة إلى دستور جديد؟ بكل الأحوال عندما يكون هناك تعديل دستوري، من الطبيعي أن تكون هناك انتخابات مبنيّة على الدستور لأن موضوع الانتخابات وكيفية انتخاب المؤسسات التشريعية هي من النقاط المهمة في أي دستور".

وأضاف الرئيس الأسد أن "طرح موضوع الرقابة الدولية وطرح تحديدا دور الأمم المتحدة في نقاشات معنا من قِبل مختلف الأطراف، قلنا بأن سورية هي عضو مؤسس في الأمم المتحدة، فعندما تأتي الأمم المتحدة لتلعب دورا في هذه الانتخابات، أي دور، يجب أن يكون مبنيا على ميثاق الأمم المتحدة المبني بدوره على سيادة سورية وعلى ما يقرره شعبها، لذلك نحن لا نقلق من أي دور للأمم المتحدة ونستطيع القول إننا نرحب بأي دور للأمم المتحدة، بشرط أن يكون مرتبطا بالسيادة السورية، أي شيء يتجاوز هذه السيادة مرفوض، هذا الكلام يجب أن يكون واضحا اليوم ولاحقا وفي أي وقت".

وبشأن نظرة الحكومة السورية لسلوك الأكراد في المنطقة الشرقية وتعاونهم مع الأميركيين، قال الرئيس الأسد إنه "من غير المناسب أن نقول بأن هناك شريحة سورية، سواء كانت شريحة عرقية أو دينية أو غيرها تتصف بصفة واحدة، هذا الكلام غير منطقي"، موضحا أن "هناك تنوعا، الناس أجناس، كما يقال باللغة العامية، وبالتالي لو نظرنا إلى مختلف الشرائح في سورية، فسنرى فيها الجيد والسيئ، الوطني وقليل الوطنية، أو الخائن في بعض الحالات".

وتابع الرئيس الأسد "لذلك عندما نتحدث عن ما يطلق عليه تسميه الأكراد في الواقع هم ليسوا فقط أكرادا، لديهم مختلف الشرائح في المنطقة الشرقية مساهمة معهم، بغض النظر عن هذه التسمية، كل من يعمل لصالح الأجنبي، خاصة الآن تحت القيادة الأميركية، وهذا الكلام ليس أنا من أقوله، هم يعلنون أنهم يعملون تحت مظلة الطيران الأميركي وبالتنسيق معه، وهم سوّقوا ونشروا صورا وفيديوهات حول هذا الموضوع. كل من يعمل تحت قيادة أي بلد أجنبي في بلده وضد جيشه وضد شعبه هو خائن، بكل بساطة، بغض النظر عن التسمية. هذا هو تقييمنا لتلك المجموعات التي تعمل لصالح الأميركيين".

ولفت الرئيس الأسد إلى أن "الحرب على الإرهاب لم تنته بعد، وما زلنا نعيش الحرب لكننا قطعنا خطوات مهمة فيها من خلال القضاء على المراكز الرئيسية لتنظيم داعش الإرهابي وهذا انتصار كبير"، مشيرا إلى أن "الهدف من تركيز العالم على داعش فقط هو تشتيت الأنظار عن أن الإرهاب وفي مقدمته تنظيم جبهة النصرة ما زال موجودا وبدعم غربي.. الحرب على الإرهاب لا تنتهي إلا بالقضاء على آخر إرهابي في سورية وعندها يمكن أن نتحدث بشكل واقعي عن الانتصار".​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشار الأسد يُؤكّد أنّ فرنسا يدها غارقة بالدماء السورية بشار الأسد يُؤكّد أنّ فرنسا يدها غارقة بالدماء السورية



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:38 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيباني يؤكد التزام بلاده بتعزيز السلم الأهلي
 العرب اليوم - الشيباني يؤكد التزام بلاده بتعزيز السلم الأهلي

GMT 21:24 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
 العرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
 العرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 11:13 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط الفاشر... هل يُكرر السيناريو الليبي؟

GMT 09:03 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة شمس البارودي تكشف عن تفاصيل أزمتها الصحية

GMT 11:10 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سرقة متحف اللوفر

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظ أفضل وراحة بال

GMT 08:18 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتحدث عن تفاصيل لقائه ترامب

GMT 11:17 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الجفاف يجتاح إيران وحرب مياه في أفق المنطقة

GMT 11:19 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

صوت الجندي المكتوم في قارورة بحرية!

GMT 08:42 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار ميليسا يضرب جزر الكاريبي ويحصد 50 قتيلا

GMT 22:24 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab