بلينكن سعيد بـمساحات التعاون مع السعودية والشركاء الخليجيين
آخر تحديث GMT06:55:34
 العرب اليوم -

بلينكن سعيد بـمساحات التعاون مع السعودية والشركاء الخليجيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلينكن سعيد بـمساحات التعاون مع السعودية والشركاء الخليجيين

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
واشنطن - العرب اليوم

فيما اختتم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارته للسعودية بالتشديد على «الشراكة» المستمرة بين البلدين منذ 80 عاماً، دعا مقال بصحيفة أميركية بارزة واشنطن إلى مد «يد التعاون المحترمة والصادقة» إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى «شركاء».

واستقبل الأمير محمد بن سلمان، الوزير بلينكن في قصر السلام بجدة، يوم الأربعاء، حيث تم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه التعاون في مختلف المجالات، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

كما عقد بلينكن جلسة محادثات مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وشارك في الاجتماع الوزاري المشترك للشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، وكذلك في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض.

وكتب بلينكن عبر حسابه الرسمي على «تويتر» الخميس: «وأنا أغادر السعودية، البلد الذي جمعتنا به شراكة على مدى 80 عاماً، سعيد للغاية بمساحات التعاون التي أنشأتها مع المملكة والشركاء في مجلس التعاون الخليجي». وأضاف: «إننا سنواصل معاً عملنا العاجل في شأن السودان، وضمان استمرار هزيمة داعش، ومواجهة التحديات العالمية».

وبالتزامن مع زيارة بلينكن للمملكة، شدد مقال بصحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية على ضرورة «فهم ما يُحفّز» ولي العهد السعودي كون ذلك «يُعد مسألة ذات أهمية قصوى للسياسة الخارجية الأميركية». وأضاف كاتب المقال روب سبحاني أن الولايات المتحدة تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى شركاء، بينما تواجه كثيراً من التحديات، ابتداءً من روسيا والصين وإيران إلى الاستجابة بأساليب ذكية وبناءة للأوبئة العابرة للحدود، وقيود سلسلة التوريد العالمية، والصعود الأخير لتقنية الذكاء الاصطناعي باعتبارها الثورة الصناعية الرابعة.

وتابع أنه «إذا مدت واشنطن يد التعاون المحترمة والصادقة إلى ولي العهد السعودي المفعم بالنشاط وصاحب التفكير المستقبلي، فلن يكون لديها صديق على المسرح العالمي أفضل من محمد بن سلمان». وزاد أن فهم ما يحفز الأمير محمد بن سلمان هو «نقطة البداية لكيفية تعامل واشنطن مع قائد سيلعب دوراً مهماً على المسرح العالمي لسنوات مقبلة»، مشيراً إلى أن ولي العهد السعودي يقود مجموعة غير مسبوقة ورائدة من الإصلاحات في المملكة، لافتاً إلى تأكيد وزير الخارجية السابق مايك بومبيو أن الأمير محمد بن سلمان شريك مهم للولايات المتحدة.

وتابعت مقالة «واشنطن تايمز» أن الدافع الأول الذي يُحفّز الأمير محمد بن سلمان هو «حبه وفخره بالمملكة العربية السعودية وشعبها. وهذا يفسر سبب عزمه على القفز ببلاده لتصبح قوة اقتصادية تبلغ قيمتها تريليون دولار حتى يضمن ازدهار مواطنيه». وأشارت إلى أن «الرسالة واضحة: تتعامل واشنطن مع زعيم شعبي طوّر علاقة عميقة مع أمته الشابة». أما الدافع الثاني لولي العهد السعودي، بحسب مقالة الصحيفة الأميركية، «فهو رغبته الجامحة في ترك إرث لبلاده. فبالنظر إلى أن 60 في المائة من السكان تحت سن الثلاثين، فإن ولي العهد الأمير محمد أمام مهمةٍ لوضع الأساس للجيل القادم من السعوديين. على سبيل المثال، يوضح قراره الجريء بزراعة مليارات الأشجار في جميع أنحاء المملكة فهمه للتقاطع بين النتائج الصحية المعززة وزراعة الأشجار. لذلك يجب على واشنطن أن تمد يد العون لمساعدة محمد بن سلمان في جهوده لترك إرث لشعبه»وأضاف مقال الصحيفة الأميركية أن العامل الثالث المحفز لولي العهد السعودي هو رغبته في جعل بلاده قوة للتغيير الإيجابي على الساحة العالمية. فمن معالجة انعدام الأمن الغذائي العالمي إلى حل النزاعات، يريد الأمير محمد أن تلعب السعودية دوراً أكثر نشاطاً وإيجابية. ويُقدّم هذا الدافع المتعلّق بمواجهة التحديات العالمية فرصة فريدة لواشنطن لمعالجة الصراعات في مسارح مثل أوكرانيا والسودان. في الواقع، يمكن لقائد السعودية المفعم بالنشاط أن يصبح شريكاً حقيقياً للولايات المتحدة لحل النزاعات العالمية.

وتحدث المقال عن دافع رئيسي آخر للأمير محمد بن سلمان وهو «الالتزام الثابت بتمكين النساء الموهوبات في السعودية»، فيما العامل الخامس هو «الابتكار، وبشكل أكثر تحديداً، الاستفادة من التكنولوجيا من أجل الصالح العام». ولفت المقال في هذا الإطار إلى أن ولي العهد السعودي «يحب الإبداع، ويَظهر هذا الحماس عندما يتحدث المرء مع العلماء السعوديين ورغبتهم في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق نتائج صحية عالمية أفضل».ورأى كاتب المقال أن لدى الولايات المتحدة مناسبتين حاليتين لبدء فصل جديد في العلاقات الأميركية - السعودية. المناسبة الأولى هي رحلة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الرياض، «فمن خلال إظهار الاحترام الحقيقي لدوافع ولي العهد الأمير محمد للارتقاء بأمته كقوة من أجل الصالح العالمي، يمكن للسيد بلينكن تعزيز الأمن القومي الأميركي. والمناسبة الثانية هي أن يدعو رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي ولي العهد لإلقاء خطاب في جلسة مشتركة للكونغرس وإعطاء هذا القائد الشاب لدولة تعد من أهم الدول في العالم الفرصة لمشاركة رؤيته مع الشعب الأميركي».

وختم المقال: «إن ولي العهد السعودي مُحفّز بدوافع إيجابية لخلق نهضة سعودية جديدة. لذلك، من خلال إظهار حماس حقيقي لما يُحفّزه، لا يمكن للولايات المتحدة أن تجد شريكاً أفضل من محمد بن سلمان لمواجهة التحديات العالمية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بلينكن عن خطة السلام الصينية ينبغي للعالم ألا ينخدع بمقترحات شي

 

نحذر الصين من تقديم أي مساعدة عسكرية إلى روسيا ونتابع ذلك بعناية شديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن سعيد بـمساحات التعاون مع السعودية والشركاء الخليجيين بلينكن سعيد بـمساحات التعاون مع السعودية والشركاء الخليجيين



GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab