الأسد يعتبر أن المصالحة الشاملة هي الطريق الوحيد لإعادة الأمان إلى سورية
آخر تحديث GMT23:28:09
 العرب اليوم -

الأسد يعتبر أن المصالحة الشاملة هي الطريق الوحيد لإعادة الأمان إلى سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسد يعتبر أن المصالحة الشاملة هي الطريق الوحيد لإعادة الأمان إلى سورية

الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة "تيليسور" الفنزويلية
دمشق _ العرب اليوم

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن "الهدف من كل الادعاءات الأميركية والغربية بشأن الأسلحة الكيميائية هو دعم للإرهابيين في سورية"، مشيرا إلى أنه من مواصفات السياسيين الأميركيين أن يكذبوا في كل يوم ولا يقولوا أشياء تعكس الواقع والحقائق على الأرض والروايات الغربية دائما مليئة بالأكاذيب عبر تاريخها.

وقال الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة "تيليسور" الفنزويلية إن "الولايات المتحدة حاولت عدة مرات هي وحلفاؤها أن يستخدموا مجلس الأمن من أجل شرعنة دور الإرهابيين في سورية، ومن أجل شرعنة دورهم في التدخل في سورية غير القانوني والعدواني".

وأضاف الرئيس السوري أن "الحل في سورية يجب أن يكون بإيقاف دعم الإرهابيين من الخارج، ومن ناحيتنا في سورية ستكون المصالحة بين كل السوريين والعفو عما مضى في السابق خلال هذه الحرب هو الطريق لإعادة الأمان إلى سورية، وعندها ستكون سورية أقوى بكثير من سورية قبل الحرب"، مشيرا إلى أن "التسامح ضروري لحل أي حرب ونحن نسير في هذا الخط".

وحول الهدف وراء رغبة سورية امتلاك أنظمة مضادة للصواريخ من أحدث الأجيال من روسيا؟ قال الأسد: "بالأساس نحن في حالة حرب مع  “إسرائيل”، و”إسرائيل” تعتدي على الدول العربية المحيطة منذ إيجادها في عام 1948 ومن الطبيعي أن يكون لدينا مثل هذه المنظومات، طبعاً الإرهابيون قاموا بتعليمات من الإسرائيليين ومن الأمريكيين ومن تركيا وقطر والسعودية بتدمير جزء من هذه المنظومات، ومن الطبيعي أن نتفاوض مع الروس الآن من أجل تعزيز هذه المنظومات سواء لمواجهة أي تهديدات جوية من قبل “إسرائيل” أو لمواجهة التهديدات التي ربما تأتي من أي صواريخ أميركية، الآن هذا أصبح احتمالاً وارداً بعد الاعتداء الأميركي الأخير على مطار الشعيرات في سورية".

وسئل كيف تقيمون السياسة الحالية لدونالد ترامب في العالم وفي سورية بشكل خاص في الوقت الحالي؟ أجاب الرئيس الأسد: "لا توجد سياسات لرئيس أمريكي، توجد سياسات للمؤسسات الأمريكية الحاكمة للنظام الأميركي، وهي المخابرات والبنتاغون والشركات الكبرى، شركات السلاح وشركات النفط والمؤسسات المالية الكبرى، بالإضافة لبعض اللوبيات الأخرى التي تؤثر في القرار الأميركي، الرئيس الأميركي يأتي لينفذ هذه السياسات، والدليل أن ترامب عندما حاول أن يأخذ مساراً مختلفاً خلال الحملة الانتخابية وبعدها لم يتمكن، كان الهجوم عليه قاسياً جداً، وكما نرى في الأسابيع الأخيرة غير لغته تماماً وخضع لشروط الدولة الأميركية العميقة، أو النظام الأميركي العميق، لذلك فإن تقييمنا للرئيس الأميركي بالنسبة للسياسة الخارجية هو مضيعة للوقت وغير واقعي فقد يقول شيئاً ويفعل بالمحصلة ما تمليه عليه هذه المؤسسات، هذه هي السياسة الأميركية المستمرة منذ عقود، وليست سياسة جديدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يعتبر أن المصالحة الشاملة هي الطريق الوحيد لإعادة الأمان إلى سورية الأسد يعتبر أن المصالحة الشاملة هي الطريق الوحيد لإعادة الأمان إلى سورية



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:06 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب
 العرب اليوم - بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 12:46 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مايا دياب توضح تفاصيل خلافها مع أصالة
 العرب اليوم - مايا دياب توضح تفاصيل خلافها مع أصالة

GMT 00:57 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تغرم غوغل 665 مليون دولار بسبب الاحتكار

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 09:58 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يبدأ تطبيق نظام الحجز المسبق للزوار

GMT 06:31 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سلسلة مؤهلات

GMT 16:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البابا يحث قادة العالم على الاستماع إلى صرخة الفقراء

GMT 08:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أناقة المطبخ بين الأبيض والخشب في التصاميم العصرية

GMT 04:41 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 12 وإصابة 10 في حادث حافلة بالإكوادور

GMT 06:32 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة مفاجئة لاعب أوكراني سابق بعد مباراة خيرية

GMT 23:42 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 17:38 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 32 عاملا في انهيار منجم كوبالت بجنوب الكونغو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab