المندوب الفلسطيني لى الأمم المتحدة يؤكد ضرورة رفض المجتمع الدولي لمحاولات إسرائيل تشويه النقد المشروع لجرائمها
آخر تحديث GMT11:08:25
 العرب اليوم -

المندوب الفلسطيني لى الأمم المتحدة يؤكد ضرورة رفض المجتمع الدولي لمحاولات إسرائيل تشويه النقد المشروع لجرائمها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المندوب الفلسطيني لى الأمم المتحدة يؤكد ضرورة رفض المجتمع الدولي لمحاولات إسرائيل تشويه النقد المشروع لجرائمها

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القدس المحتلة - العرب اليوم

أكد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، ضرورة رفض المجتمع الدولي لمحاولات إسرائيل تشويه النقد المشروع لجرائمها من خلال نزع الشرعية عن جماعات حقوق الإنسان وعن الروايات الحقيقية للمعاناة الإنسانية على الأرض، مشيرا إلى أن القانون الدولي واضح فيما يتعلق بخطورة الانتهاكات التي ترتكبها دولة الاحتلال.

جاء ذلك في ثلاث رسائل متطابقة بعثها منصور، اليوم الأربعاء، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول استمرار تدهور الوضع في فلسطين المحتلة، مع تكثيف إسرائيل لانتهاكاتها لحقوق الإنسان وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص، تصعيد القوة القائمة بالاحتلال من استيلائها على منازل الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم بهدف تسريع النقل القسري للمدنيين الفلسطينيين ومخططاتها الاستيطانية، لا سيما المناطق داخل القدس الشرقية المحتلة وما حولها.

وشدد منصور على ضرورة قيامنا جميعا بمحاربة معاداة السامية، مع رفض استخدام الاتهام بمعاداة السامية كأداة لحماية الأعمال غير القانونية من النقد والمساءلة.

ولفت الانتباه إلى محنة العائلات الفلسطينية في الشيخ جراح وسلوان بالقدس الشرقية المحتلة الذين يواجهون تهديدا مستمرا بالإخلاء من منازلهم والسلب الجماعي، إلى جانب تكثيف إسرائيل من ترهيبها القضائي وهجماتها على العائلات الفلسطينية في القدس وحولها بهدف تعزيز السيطرة الإسرائيلية على المدينة من خلال تغيير تكـوينها الـديمغرافي وطـابعها ووضـعها بشكل غير قانوني، في انتهاك جسيم للقانون الإنساني الدولي والقانون الجنائي الدولي ولقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، بما في ذلك القرار 2334، إلى جانب اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر نقل السكان المدنيين التابعين لسلطة احتلال إلى أرض محتلة، وترحيل الأشخاص المحميين من الأراضي المحتلة.

كما أشار منصور إلى أن المقدسيين الفلسطينيين غير قادرين على الطعن في قرارات الاحتلال غير القانونية وإجراءاته، لأن العملية القانونية القاسية يتم إجراؤها عمدا لتكون مرهقة ولا يمكن للفلسطينيين تحملها، منوها إلى أن مجموعات المستوطنين، التي تقود خطط الإخلاء الحالية، تشتهر بنجاحها في طرد العائلات الفلسطينية من القدس في الماضي بدعم كامل من الحكومة الإسرائيلية، حيث يواجه اليوم أكثر من 1500 فلسطيني في القدس خطر التهجير القسري وهدم المنازل لإفساح المجال لمستوطنة غير قانونية تسمى "شمعون هاتزاديك"، إلى جانب حديقة للمستوطنين تحت اسم "منتزه الملك ديفيد".

ونوه إلى أنه بينما تتمتع مجموعات المستوطنين هذه بدعم وخدمة المحاكم والتشريعات الإسرائيلية لخططها غير القانونية، تواجه العائلات الفلسطينية هجمات لا هوادة فيها مصممة لتجميع أكبر قدر ممكن من الأراضي الفلسطينية، مع أقل عدد ممكن من المدنيين الفلسطينيين، مما يبرز الدرجة التي يتم فيها إعطاء الأولوية لمجموعة ما على الأخرى من خلال نظام من مستويين مبني على التمييز والقمع، مستشهدا بعدد من التصريحات والتقارير وعلى وجه الخصوص تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأخير الذي خلُص إلى أن جرائم الفصل العنصري والاضطهاد ترتكب في الأرض الفلسطينية المحتلة من قبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال.

قد يهمك ايضا:

إحتجاج رسمي أردني ضد إسرائيل بشأن "انتهاكات الأقصى"

الخارجية الأردنية توجه مذكرة احتجاج إلى إسرائيل بشأن المسجد الأقصي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المندوب الفلسطيني لى الأمم المتحدة يؤكد ضرورة رفض المجتمع الدولي لمحاولات إسرائيل تشويه النقد المشروع لجرائمها المندوب الفلسطيني لى الأمم المتحدة يؤكد ضرورة رفض المجتمع الدولي لمحاولات إسرائيل تشويه النقد المشروع لجرائمها



GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab