مصر تكشف أسباب فيضانات السودان وتوجه الاتهام إلى إثيوبيا
آخر تحديث GMT17:21:54
 العرب اليوم -

مصر تكشف أسباب فيضانات السودان وتوجه الاتهام إلى إثيوبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تكشف أسباب فيضانات السودان وتوجه الاتهام إلى إثيوبيا

سد النهضة الاثيوبي
القاهرة - العرب اليوم

أوضحت السلطات المصرية أن الفيضانات التي يشهدها السودان حاليًا تعود إلى الإجراءات الإثيوبية الأحادية التي تم التحذير منها مراراً، وخلال اجتماع مجلس الوزراء يوم الخميس، شرح وزير الموارد المائية والري، هاني سويلم، تداعيات فيضان النيل الذي بدأ قبل أيام، نتيجة زيادة تدفق المياه التي أثرت سلبًا على السودان.

واستعرض سويلم استعدادات الوزارة لمواجهة الفيضانات، مشيرًا إلى إرسال خطابات للمحافظين لتحذير المتعدين على أراضي طرح النهر بضرورة إخلائها. وأكد أن هذه الأراضي جزء من حرم النهر، وحذر المتعدين من إمكانية غمرها بالمياه خلال الفترة الحالية ضمن إجراءات المواجهة.

من جانبه، أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، أن مصر استعدت جيدًا لمواجهة الزيادة المتدفقة من المياه، لافتا إلى أن السد العالي يستقبل المياه القادمة من فيضانات السودان والمياه المتدفقة من سد النهضة.

وأبان أن الاستعدادات السنوية في مصر لاستقبال المياه القادمة من إثيوبيا تبلغ ذروتها مع بداية السنة المائية في أول أغسطس من كل عام، حيث يستقبل السد العالي باكورة الإيراد السنوي من الفيضان.

وأوضح أن السد يستقبل فيضانات النيل في السودان بأعلى كفاءة، والتي وصلت إلى أكثر من 700 مليون متر مكعب طوال سبتمبر.

وذكر شراقي أن وزارة الزراعة السودانية أعلنت أمس انخفاض الوارد من النيل الأزرق من 750 مليون متر مكعب خلال الأيام السابقة إلى 382 مليون متر مكعب، ويعني ذلك أن إثيوبيا أغلقت بعض بوابات المفيض، واكتفت ببوابتين أو ثلاث على الأكثر لتصريف الإيراد اليومي من الأمطار الحالية فقط، وهو حوالي 300 مليون متر مكعب يوميا.

أشار أستاذ الموارد المائية المصري إلى أن فيضانات السودان حدثت في نهاية سبتمبر وأوائل أكتوبر، وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الفيضانات السودانية التي كانت تحدث غالبًا في أغسطس.

استرسل يقول إن إثيوبيا قررت تخفيض مياه سد النهضة في اللحظات الأخيرة قبل أن ينفجر سد الروصيرص السوداني ذو السعة الصغيرة، والذي يستقبل 600 إلى 750 مليون متر مكعب يوميًا منذ 10 أيام متتالية. ولا يتحمل السد تصريفًا يوميًا بواقع 750 مليون متر مكعب لأيام أخرى. وأردف أنه من المتوقع أن تظل بوابات المفيض مفتوحة طوال شهر أكتوبر في حال استمرار توقف التوربينات، حيث إنها المنفذ الوحيد لتصريف مياه الأمطار ووقف فيضانات السودان.

إلى ذلك حذرت وزارة الري والموارد المائية السودانية المواطنين المقيمين على ضفاف النيل من اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية ممتلكاتهم وأرواحهم، بعد بلوغ عدد من المحطات والولايات والأنهار مستوى الفيضان.

أعلنت الوزارة عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، أول أمس الثلاثاء، استمرار ارتفاع مناسيب النيل خلال الأسبوع الحالي.

وأشارت إلى انخفاض إيراد النيل الأزرق إلى 699 مليون متر مكعب يوميًا، وتخفيض تصريف سد الروصيرص إلى 613 مليون متر مكعب.

كما ذكرت الوزارة أن تصريف سد سنار بلغ 688 مليون متر مكعب في اليوم، وتصريف جبل الأولياء تجاوز 130 مليون متر مكعب، وتصريف سد خشم القربة تجاوز 120 مليون متر مكعب في اليوم، وتصريف سد مروي تجاوز 730 مليون متر مكعب.

ولفتت غرفة طوارئ محلية في جبل أولياء إلى أن مناطق ضفاف النيل الأبيض تواجه خطرًا حقيقيًا بسبب ارتفاع منسوب المياه، والتي اجتاحت جميع الحواجز على ضفاف النيل في عدة مناطق، منها "العسال، طيبة الحسناب، الشقيلاب، الكلاكلات".

وقد غمرت مياه النيل المتزايدة هذه المناطق، وشقت طريقها للأحياء السكنية ومنازل المواطنين التي باتت معرضة لخطر السقوط.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

سد النهضة يرى النور رسمياً فهل يكون إنجازاً استراتيجياً أم شرارة نزاع جديد مع مصر والسودان

تنظيم الإخوان يطلب من السلطات المصرية العفو عن الجماعة وإطلاق سراح المعتقلين مقابل تخليها عن العمل السياسي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تكشف أسباب فيضانات السودان وتوجه الاتهام إلى إثيوبيا مصر تكشف أسباب فيضانات السودان وتوجه الاتهام إلى إثيوبيا



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية
 العرب اليوم - القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية

GMT 09:30 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي
 العرب اليوم - 8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي

GMT 13:49 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حنان مطاوع غاضبة لاستغلال صورتها مع والدها بمقطع فيديو AI
 العرب اليوم - حنان مطاوع غاضبة لاستغلال صورتها مع والدها بمقطع فيديو AI

GMT 12:13 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تحولات في الطوائف اللبنانية إزاء المسألة الوطنية الأولى

GMT 12:55 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر للطيران تكشف حقيقة العثور على تهديد أمني بطائرة الدمام

GMT 09:30 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفلسطيني يشيد بدعم السعودية للقضية الفلسطينية

GMT 04:42 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعزل غزة عن القطاع

GMT 05:24 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حريق يعلق الرحلات الجوية في مطار شتوتغارت بألمانيا

GMT 04:39 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة 1.8 مليون برميل

GMT 04:46 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

9 شهداء وإصابات في قصف منزل لعائلة أبو غرابة شرق دير البلح

GMT 00:26 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الهروب إلى السّعوديّة لا يحلّ أزمة “الحزب”
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab