القوات العراقية تعثر على مخزن لصناعة المتفجرات في الموصل
آخر تحديث GMT14:17:33
 العرب اليوم -

القوات العراقية تعثر على مخزن لصناعة المتفجرات في الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات العراقية تعثر على مخزن لصناعة المتفجرات في الموصل

القوات العراقية في الموصل
الموصل – احمد العبيدي

عثرت القوات العراقية الثلاثاء، في الجانب الشرقي من شمال مدينة الموصل، على مخزن تابع لتنظيم "داعش" المتطرف، يضم مواد أولية هامة تستخدم في صناعة المتفجرات، بحسب مصدر أمني.

وأوضح الضابط في قوات الرد السريع، العميد الركن مزهر عبد الباسط، في تصريح صحافي تابعته "العرب اليوم" أن "جهاز المخابرات الوطني العراقي، ووفقًا للمعلومات المخابراتية التي حصل عليها من مواطنين ومصادر خاصة، توصل إلى محل تجاري في حي النور"، مضيفًا أن " المحل به نفق تحت الأرض يوصل إلى غرفة كبيرة جدًا، تحتوي على مواد خطيرة تدخل في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة"، مبينًا في الوقت ذاته أن "وزن المواد يقدر بنحو 4 أطنان".

من جانبه، ذكر النقيب في قوات الشرطة الاتحادية، أحمد عباس العبيدي، في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم" أنه نقلًا عن مصادر أمنية ما زالت في مناطق غربي الموصل، يقوم التنظيم ومنذ 3 أيام، بتكثيف الحواجز الكونكريتية (الإسمنية) على طول حدود الأحياء المحاذية لنهر دجلة في الجانب الغربي".

كما أضاف أن "التنظيم يهدف من وراء هذه الخطة إلى تأمين محور النهر، ومنع القوات من العبور من الجانب الشرقي، نحو مواقعه في الجانب الغربي، والتفرغ للقوات التي سوف تهاجمه من المحورين الغربي والجنوبي".

بدورها اكدت مصادر في الموصل أن القيادة المشتركة لعمليات "قادمون يا نينوى"، تواصل دراسة الخطط المقدمة من قبل القادة الميدانيين "من أجل الوصول إلى الخطة المناسبة التي تسهم في القضاء على التنظيم، وتوفر الحماية للمواطنين، وتحافظ على الممتلكات الخاصة والعامة".

في ذات السياق، تعرضت مستشفيات ومراكز صحية شرقي الموصل للدمار والخراب بسبب المعارك والأعمال القتالية التي جرت هناك، لذلك يُحول المرضى والذين يحتاجون لعمليات جراحية إلى مستشفيات أربيل فيس إقليم كردستان، وبعد تحرير شرقي الموصل افتتح 14 مركزًا طبيًا لمعالجة المرضى والجرحى، وتستقبل يوميًا ما بين 1000 إلى 1500 شخص.

وتفتقر مدينة الموصل حالياً لأدوية الأمراض المزمنة، كما أن المراكز الطبية غير مؤهلة لإجراء العمليات الجراحي، بينما تعرض 80% من مستشفى السلام للدمار، والذي يُعتبر أكبر المشافي في مدينة الموصل.

تجدر الإشارة أن تنظيم "داعش" المتطرف، يواصل تعزيز دفاعاته على طول نهر دجلة، في الجانب الغربي للموصل، استعدادًا لمواجهة أي تقدم للقوات المسلحة العراقية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات العراقية تعثر على مخزن لصناعة المتفجرات في الموصل القوات العراقية تعثر على مخزن لصناعة المتفجرات في الموصل



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 العرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 14:40 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"غوغل" تتطلع للفضاء لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي

GMT 05:52 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انقطاع الكهرباء في أوكرانيا بعد هجوم روسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab