ماتيس يتهم روسيا بتهديد أوروبا وبمحاولة إعادة ترسيم حدود دولية بالقوة
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

ماتيس يتهم روسيا بتهديد أوروبا وبمحاولة إعادة ترسيم حدود دولية بالقوة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماتيس يتهم روسيا بتهديد أوروبا وبمحاولة إعادة ترسيم حدود دولية بالقوة

الجنرال جيمس ماتيس
كييف - عادل سلامه

اغتنم وزير الدفاع الأميركي الجنرال جيمس ماتيس الذكرى الـ26 لاستقلال أوكرانيا عن الاتحاد السوفياتي، لاتهام روسيا بتهديد أوروبا وبمحاولة إعادة ترسيم حدود دولية بالقوة. لكنه تجنّب التعهد بتزويد كييف أسلحة دفاعية فتاكة. وتُعتبر زيارة ماتيس الى كييف هي الأولى لوزير دفاع أميركي منذ رحلة سلفه روبرت غيتس عام 2007، وتزامنت مع مشاركة 24 جندياً أميركياً للمرة الأولى في عرض عسكري للجيش الأوكراني الذي يقاتل انفصاليين موالين لموسكو شرق البلاد، في نزاع أوقع أكثر من 10 آلاف قتيل ودفع الولايات المتحدة وحلفاءها إلى فرض عقوبات على روسيا.

وشكّل حضور وزراء دفاع دول الحلف الأطلسي احتفالات عيد النصر، ومشاركة مئات العسكريين من الحلف للمرة الأولى في عرض عسكري وسط كييف، دعماً رمزياً لأوكرانيا، لكن شخصين جُرحا بتفجير جسم مجهول وسط كييف قرب موقع تنظيم العرض العسكري. ورجّحت السلطات وقوع عمل تخريبي.

والتقى ماتيس الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو ووزير الدفاع ستيبان بولتوراك. وقال الأخير: منذ اليوم الأول للعدوان الروسي، طلبنا من كل الدول دعمنا بأسلحة فتاكة. حتى الآن وحدها ليتوانيا قدّمت لنا هذا الدعم. ما زلنا ننتظر تسلّم هذه الأسلحة، لكن القرار ليس في يدنا بل في يد شركائنا. وأعرب بوروشينكو عن امتنانه لشركائنا الأميركيين على مساعدتهم العسكرية الفاعلة في اللحظات الأولى من العدوان الروسي، معتبراً أن على موسكو أن تدرك أن تعزيز واشنطن دعمها العسكري كييف سيزيد الثمن الذي ستتكبّده (روسيا) إذا قررت مهاجمة قواتي وأراضيّ. ورجّح انتشار 3 آلاف جندي روسي منتظم في شرق أوكرانيا، لافتاً إلى أن مناقشة طلب بلاده تزويدها أسلحة فتاكة تتطلّب الصمت قبل اتخاذ قرار نهائي.

أما ماتيس، فرأى أن موسكو لم تلتزم اتفاق مينسك لوقف النار في شرق أوكرانيا، مؤكداً أن واشنطن لن تقبل ضمّ موسكو شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014. وأعلن أن الولايات المتحدة تتابع دعمها أوكرانيا وتبقى ملتزمة بناء قدرات قواتها المسلحة، لافتاً إلى أنها أقرّت أخيراً تسليم كييف معدات عسكرية قيمتها 175 مليون دولار، ومشيراً إلى أن ذلك يرفع إجمالي المساعدات العسكرية لأوكرانيا إلى 750 مليون دولار منذ 2015.

لكن ماتيس تجنّب تعهد تزويد كييف أسلحة فتاكة، وهذا مطلب كررته أوكرانيا مرات خلال السنتين الأخيرتين، وأحجمت عنه إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، إذ يواجه سجالات في الولايات المتحدة بين وجهتَي نظر تدعو إحداهما إلى «تسريع تسليح أوكرانيا، فيما تصرّ الثانية على ضرورة عدم التسرّع بتأجيج الوضع مع روسيا. وقال ماتيس إن الإدارة الأميركية تراجع مسألة الأسلحة الدفاعية الفتاكة، وزاد: سأعود الآن بعدما شاهدت الوضع الحالي، لأُبلِغ وزير الخارجية (ريكس تيلرسون) والرئيس (دونالد ترامب) بعبارات محددة جداً ما أوصي به للمضي في الأمر. واستدرك: «الأسلحة الفتاكة ليست استفزازية إلا إذا كنت معتدياً، وبالطبع أوكرانيا ليست معتدية، إذ إن القتال يحدث على أراضيها. وأسِف لأن روسيا لا تتقيّد بروحية التزامات دولية»، وزاد أن الولايات المتحدة تتفهّم التحديات الاستراتيجية المرتبطة بالعدوان الروسي على أوكرانيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماتيس يتهم روسيا بتهديد أوروبا وبمحاولة إعادة ترسيم حدود دولية بالقوة ماتيس يتهم روسيا بتهديد أوروبا وبمحاولة إعادة ترسيم حدود دولية بالقوة



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab