إثيوبيا تعلق للمرة الأولى على المناورات المصرية السودانية
آخر تحديث GMT10:14:24
 العرب اليوم -

إثيوبيا تعلق للمرة الأولى على المناورات المصرية السودانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إثيوبيا تعلق للمرة الأولى على المناورات المصرية السودانية

سد النهضة الإثيوبي
الخرطوم - العرب اليوم

استبعد وزير المياه والري الإثيوبي، التفكير بمحاولات للإضرار بسد النهضة المثير للجدل بين أديس أبابا والخرطوم والقاهرة وقال الوزير سليشي بقلي: "لا نعتقد أن هناك من يحاول الإضرار بسد النهضة، وإن كان هناك من يفكر بذلك فهذا جنون" تصريح بقلي جاء ردا على سؤال لأحد الصحفيين في مؤتمر صحفي عقده اليوم في أديس أبابا، وحضرته "العين الإخبارية"، حول موقف إثيوبيا من التدريبات العسكرية السودانية المصرية "نسور الليل 2" التي جرت مؤخرا، في قاعدة مروى الجوية، بالسودان وفي معرض استكماله الإجابة على السؤال، أضاف وزير المياه والري "إثيوبيا تؤمن بحسن الجوار والمنفعة المتبادلة، ولا يجب التفكير في مثل هذه الأمور" وتأتي تصريحات الوزير الإثيوبي هذه، غداة فشل مفاوضات استضافتها العاصمة الكونغولية كنشاسا، حول سد النهضة، وتبادلت إثيوبيا ومصر والسودان الاتهامات حول تعثرها.

فمصر من جهتها، اتهمت الجانب الإثيوبي "بغياب الإرادة السياسية للتفاوض بحسن نية وسعيه للمماطلة والتسويف من خلال الاكتفاء بآلية تفاوضية شكلية وغير مجدية" أما السودان فجدد رفضه لأي ملء أحادي الجانب بواسطة إثيوبيا مع ضرورة التوصل لاتفاق عادل وملزم لملء وتشغيل السد لكن إثيوبيا وعلى لسان خارجيتها، عزت فشل المفاوضات إلى "مواقف مصر والسودان وتمسكهم بنصيبهم من مياه النيل وإغلاق حصة إثيوبيا" وأكدت الخارجية أنه "لا يمكن لإثيوبيا أن تدخل في اتفاق من شأنه أن يحرمها من حقوقها المشروعة الحالية والمستقبلية في استخدام نهر النيل".

 وقالت إنها "ستقوم بتنفيذ عملية الملء الثاني لسد النهضة وأعربت في نفس الوقت عن استعدادها لتسهيل تبادل البيانات والمعلومات حول ملء السد".  ومنذ أبريل/نيسان 2011، يثير سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا (دولة المنبع) على النيل الأزرق، مخاوف مصر والسودان (دولتا المصب) وتقول إثيوبيا إن الطاقة الكهرومائية الناجمة عن السد ستكون حيوية لتلبية حاجات الطاقة لسكانها البالغ عددهم 110 ملايين فيما مصر التي تعتمد على النيل لتوفير حوالى 97٪ من مياه الري والشرب، فترى في السد تهديدا لوجودها ويخشى السودان من تضرر سدوده في حال عمدت إثيوبيا إلى ملء كامل للسد قبل التوصل إلى اتفاق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الخارجية المصري يصل إلى الخرطوم بعد فشل مفاوضات سد النهضة

إثيوبيا تتهم مصر والسودان بتقويض التفاوض حول سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا تعلق للمرة الأولى على المناورات المصرية السودانية إثيوبيا تعلق للمرة الأولى على المناورات المصرية السودانية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab