أحمد أويحيى يعقد أول اجتماع مع الحكومة الجديدة الأحد
آخر تحديث GMT07:28:08
 العرب اليوم -

أحمد أويحيى يعقد أول اجتماع مع الحكومة الجديدة الأحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد أويحيى يعقد أول اجتماع مع الحكومة الجديدة الأحد

رئيس الوزراء الجزائري الجديد، أحمد أويحيى
الجزائر – ربيعة خريس

من المرتقب أن يعقد رئيس الوزراء الجزائري الجديد، أحمد أويحيى، اجتماعًا حكوميًا يعد الأول من نوعه بعد إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن تشكيلة الحكومة الجديدة، بهدف ضبط مخطط عمل الحكومة، وضبط الخطوط العريضة لمواصلة تنفيذ برنامج  القاضي الأول للبلاد عبد العزيز بوتفليقة،  وذلك عملا بالمادتين 93 و 94 من الدستور الجديد اللتين تنصان على أن رئيس الوزراء الجزائري ينسق عمل الحكومة، وتعرض هذه الأخيرة مخطط عملها على مجلس الوزراء، وبعد المصادقة عليها يحال المخطط على المجلس الشعبي الوطني أي البرلمان الجزائري للموافقة عليه، كما يعرضه رئيس الوزراء على مجلس الأمة "الغرفة العليا" في البلاد.

وسيكون أول إجراء ينتظر الوافد الجديد على قصر الحكومة هو إعداد مخطط عمل حكومته وعرضه على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، قبل أن يحال على البرلمان الجزائري للمصادقة عليه. ومباشرة بعدها سيكون أحمد أويحي على موعد مع ملف ساخن، ويشكل مصدر قلق كبير بالنسبة للجزائريين وهو مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2018، الذي وحسب الوضع الراهن أن يحمل حزمة جديدة من الإجراءات التقشفية التي ستثقل كاهل الشعب الجزائري بالنظر إلى الأزمة المالية الصعبة التي تمر بها البلاد جراء تهاوي أسعار النفط في الأسواق الدولية.

ورغم أن الوافد الجديد على مبنى قصر الحكومة الجزائرية قد أكد يوم تسلمه مهامه عزمه على مواصلة تنفيذ برنامج الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، إلا أن متتبعون للشأن السياسي أكدوا أن الكثير من التغييرات ستطرأ على برنامج عمل حكومة تبون، بخاصة ما تعلق بمجال الاستثمار والتجارة والصناعة، وأيضا إمكان إلغاء القرارات التي اتخذها رئيس الوزراء الجزائري السابق عبد المجيد تبون، منها وقف الاستيراد الأجنبي وكذلك توقيف الحظائر الصناعية وإلغاء مشاريع تركيب السيارات، حيث أمرت الحكومة السابقة بإيفاد لجان تحقيق إلى مصانع تركيب للسيارات يملكها رجال أعمال، كونها لا تحترم الشروط القانونية وتمارس الاحتيال، إضافة إلى الإعلان عن سلسلة قرارات وإنذارات وتهديد بسحب مشاريع بنى تحتية، كانت تقوم بتنفيذها شركات مملوكة لرجال أعمال، أبرزهم رئيس منتدى رؤساء المؤسسات الجزائرية علي حداد، رجل أعمال نافذ في البلاد ومن أبرز الممولين الممول للحملة الرئاسية في انتخابات عام 2014.

وكان الرئيس الجزائري قد عين مستشارين اثنين برئاسة الجمهورية الجزائرية ضمن الطاقم الحكومي الجديد الذي يقوده أحمد أويحي، وهما كل من محمد بن مرادي الذي كان يشغل منصب وزيرا للعمل قبل أن تنهى مهامه ويتولى منصب مستشار لدى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 11 سبتمبر / أيلول 2014  بمرسوم رئاسي ويوسف يوسفي المستشار المكلف بالمسائل الطاقوية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد أويحيى يعقد أول اجتماع مع الحكومة الجديدة الأحد أحمد أويحيى يعقد أول اجتماع مع الحكومة الجديدة الأحد



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 08:39 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع أسعار النفط مع هبوط الدولار

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 18:13 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab