رئيسة الحزب الدستوري عبير موسى تعتزم مقاضاة راشد الغنوشي
آخر تحديث GMT08:35:49
 العرب اليوم -

رئيسة الحزب الدستوري عبير موسى تعتزم مقاضاة راشد الغنوشي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيسة الحزب الدستوري عبير موسى تعتزم مقاضاة راشد الغنوشي

رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي
تونس -العرب اليوم

أعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، اليوم الأربعاء، اعتزامها مقاضاة رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي، لافتة إلى أن الدعوى سيتم تقديمها للقضاء التونسي خلال الساعات القليلة المقبلة.

. وقالت موسى في حوار  إن راشد الغنوشي بصدد "تسييس الإدارة في مجلس النواب"، مضيفة: "كرئيس للمجلس هو مكلف فقط بالتسيير الإداري عبر النظام الداخلي وبترأس الجلسات العامة ومكتب المجلس واللجان عند حضوره فيها، لكنه يريد توسيع صلاحياته خارج النظام الداخلي للمجلس واستغلال مكانه للترويج لأفكاره ومواقفه السياسية وتنفيذ أجندات سياسية".

وأوضحت موسى أن السبب المحدد الذي دفعها لمقاضاة الغنوشي هو "تعيين آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديمقراطي في موقع مستشار له مكلف بملف المصالحة [مع رموز النظام السابق]".

وقالت إن رئيس مجلس النواب ليس له أي صلاحية في موضوع المصالحة، وليس مكلف بمقتضى النظام الداخلي بأن يخوض في هذه المسائل السياسية، وبالتالي ليس من صلاحياته أن يعين أي شخص لإدارة هذا الملف، وإذا أراد تعيين شخص لهذا الملف فليعينه في حزبه وفي تنظيمه.

وأوضحت موسى: "من هذا المنطلق سنرفع قضية ضد راشد الغنوشي طبقا للفصل 96 من المجلة الجزائية التونسية، باعتباره بصدد إسناد منافع لا وجه له فيها واتخاذ قرارات تضر بالإدارة وتضر بمجلس النواب من خلال إدخال العمل السياسي وتسييس الإدارة لتحقيق أهداف خاصة به".

وتابعت: "الاختلاف الفكري جذري بيننا وبين الإخوان ولا نخجل منه بالعكس هو يشكل عنصر قوة بالنسبة للحزب الدستوري الحر، لأننا بصدد فضح هذا التنظيم وطريقة تفكيره وكيف يغلب مصالحه ومصالح الجماعات التي ينتمى إليها خارج تونس من أجل تركيع الدولة التونسية".

كما حذرت موسى من أن هناك جمعيات تركية تخترق المساجد التونسية، لافتة إلى أنها تقدمت بلائحة للبرلمان تطالب الحكومة بحل التنظيمات السياسية والجمعيات التي تحمل أجندة مناهضة لثوابت الدولة وتنشر الأفكار الظلامية.

وفي سياق آخر، وصفت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، أداء رئيس الحكومة الحالي هشام المشيشي بـ"المتذبذب والسلبي"، كما أكدت أن السياسية الاقتصادية التي يتبعها هي "سياسة فاشلة".

وقالت موسي إن

هناك شبه إجماع على أن الأداء متذبذب، ويدل على أيادي مرتعشة ويدل على أن رئيس الحكومة خضع للتجاذبات السياسية، وللحزام السياسي الذي يسانده في البرلمان.
وأضافت: "حكومة اليوم نشعر أنها ليست سيدة نفسها ولا تتخذ القرارات الضرورية في الوقت المناسب وتركت الأمور تتطور نحو الفوضى، والسياسية الاقتصادية التي اعتمدها رئيس الحكومة سياسية فاشلة وخطاباته وظهوره الإعلامي في عدة مناسبات أجج الاحتقان الجماعي، باعتبار أنه أذكى روح التفرقة بين الجهات وأظهر عدم دراية بالأولويات على مستوى التنمية الجهوية وبالتالي الأداء إلى حد اليوم هو أداء سلبي للغاية".

وحول ما تردد مؤخرا عبر وسائل إعلام تونسية عن احتمالية تعديل وزاري قريب، علقت موسى قائلة: "من الواضح أننا مررنا من مرحلة حكومة كل عام، لمرحلة حكومة كل ثلاثة أشهر، وهذا خطير جدا، لأن عدم الاستقرار السياسي وعدم استقرار مؤسسات الدولة يؤدي بطريقة آلية إلى الانهيار".

قد يهمك أيضا:

الحزب الدستوري يعلن دخوله في اعتصام مفتوح أمام فرع "اتحاد القرضاوي" في تونس
موسي تؤكّد أنّ "الدستوري التونسي الحر" يعتصم ضد "التساهل مع الإرهاب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة الحزب الدستوري عبير موسى تعتزم مقاضاة راشد الغنوشي رئيسة الحزب الدستوري عبير موسى تعتزم مقاضاة راشد الغنوشي



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab