عبير موسى تُعلن أنه لا فائدة من الحوار مع الجهات التي دمرت الدولة
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

أكدت أن القرضاوي سبق وأفتى بالقتل والدمار

عبير موسى تُعلن أنه لا فائدة من الحوار مع الجهات التي دمرت الدولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبير موسى تُعلن أنه لا فائدة من الحوار مع الجهات التي دمرت الدولة

رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس عبير موسي
تونس_العرب اليوم

أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي  أنه لا فائدة من الحوار مع الجهات التي دمرت الدولة التونسية مشيراً إلى أن القرضاوي سبق وأفتى بالقتل والدمار ولن نخضع للأمر الواقع الذي فرضه الإخوان في تونس وذلك رداً على اتهامات الاتحاد القطري لعلماء المسلمين.وشددت موسي على خطورة استمرار تغلغل "اتحاد القرضاوي" في تونس التي تتلقى أموالا أجنبية وتخدم أجندات خارجية على علاقة بتنظيم الإخوان المسلمين، تحت غطاء الدورات التكوينية التي تقدمها للشباب التونسي في التأهيل الشرعي.

إرحلوا عنّا
ومنذ الإثنين الماضي، وتحت شعار "إرحلوا عنّا"، يعتصم الحزب الدستوري الديمقراطي وأنصاره أمام مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي أسّسه القيادي الإخواني يوسف القرضاوي، أين تم نصب الخيام ورفعت شعارات مناهضة لهذه الجمعية الأجنبية تندد بنشاطاتها في البلاد وتحذّر من مخططاتها، كما تدعو إلى ترحيلها من البلاد حماية لأمنها القومي وتحصينا لمجتمعها من الأفكار المتشدّدة.واعتبرت موسي أن الغاية من هذا الإعتصام أمام المقر المشبوه هو لفت انتباه الرأي العام لوجود خطر حقيقي يهدد أمن الدولة على بعد أمتار من قلب العاصمة، مشيرة إلى أن هذا الخطر ملموس بعدما أصبحت تونس تحتضن تنظيما مصنفا إرهابيا في عدة دول ورئيسه مفتش عنه دوليا وغير مرحب به في عدة مناطق للعالم أفتى في تصريحاته "بوجوب قتل النفس إذا صدر أمر من الجماعة".

وردا على الدعوى القضائية التي رفعها اتحاد القرضاوي ضدها بتهمة الإعتداء على مقره، لفتت موسي إلى أن اعتصام حزبها قانوني حضاري وأنه لم يحصل أيّ اعتداء على مقره، مضيفة إلى أنّ حزبها يلتزم بالقانون التونسي الذي يفرض على أن تغادر هذه الجمعية أرض تونس، مشيرة إلى أن من يريد التشبع بالدين عليه أن يتوجه للمنابر التونسية المراقبة من الدولة وهي كثيرة ومنتشرة في البلاد.وشدّدت موسي على أنها لن تستسلم وستواصل العمل والضال من كل المواقع لتحرير تونس مما وصفته " أخطبوط إلتف حول رقبتها وخنق اقتصادها وأمنها الإجتماعي واستباح أراضيها"، في إشارة إلى تنظيم الإخوان.

ومنذ 2012، ينشط فرع "اتحاد علماء المسلمين" في تونس تحت غطاء الجمعيات، ويقع مقره بالقرب من مقر حركة النهضة بمنطقة مونبليزير، في قلب العاصمة تونس، ويشرف على تسييره بعض من أعضاء مجلس شورى حركة النهضة، في خرق واضح للقانون التونسي الذي يمنع الجمع بين تسيير الجمعيات والنشاط الحزبي.ومع بداية كل سنة دراسية، ينشر الفرع إعلانات موجهة لاستقطاب الشباب التونسي للتسجيل في لدورات تكوينية في "العلوم الشرعية"، بمقابل مادي رمزي لا يتجاوز 75 دينار (حوالي 30 دولاراً)، كما ينخرط في أنشطة أخرى عضها معلنة، تمّت في فضاءات تابعة للدولة وأخرى غير معلنة.

قد يهمك أيضا:

الحزب الدستوري يعلن دخوله في اعتصام مفتوح أمام فرع "اتحاد القرضاوي" في تونس
موسي تؤكّد أنّ "الدستوري التونسي الحر" يعتصم ضد "التساهل مع الإرهاب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبير موسى تُعلن أنه لا فائدة من الحوار مع الجهات التي دمرت الدولة عبير موسى تُعلن أنه لا فائدة من الحوار مع الجهات التي دمرت الدولة



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab