حريق مدبر يندلع في ميناء رادس بعد زيارة فجائية لرئيس الحكومة التونسية
آخر تحديث GMT12:35:52
 العرب اليوم -

حريق مدبر يندلع في ميناء رادس بعد زيارة فجائية لرئيس الحكومة التونسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حريق مدبر يندلع في ميناء رادس بعد زيارة فجائية لرئيس الحكومة التونسية

حريق في ميناء رادس
تونس: حياة الغانمي

كلّف رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، وزيري الداخلية والمال بفتح تحقيق في أسباب الحريق الذي اندلع في ميناء رادس وبالتحديد في مخزن عُرف بضم بضائع يشحنها ناقل فرنسي وخلفت خسائر كبرى. وذلك بعد زيارة يوسف الشاهد الفجائية إلى الميناء.

 وعلم "العرب اليوم" حسب المعطيات الأولية التي حصل عليها أن الحريق مدّبر ولم يكن ناتجًا عن صدفة بل كان عملًا اجراميًا منظمًا حسب مصادر رسمية ومطلعة، ومن المنتظر أن تكون هناك إيقافات وتحقيقات متعلقة بهذه الجريمة. وقد شدّدت رئاسة الحكومة على محاربة الفساد واجتثاثه بدون تراجع.  وتم إبلاغ النيابة العمومية للتحقيق في الغرض بعد تكرر نفس السيناريو في مرتين الأولى عند زيارة الحبيب الصيد سنة 2015 الى الميناء والثانية بعد زيارة يوسف الشاهد الأربعاء.

وعقد اجتماع على نطاق ضيق جمع رئيس الحكومة بوزير المال إلى جانب أعضاء من الحكومة على إثر الزيارة الفجائية الى ميناء رادس.  وبعد قرار ابعاد 21 عون ديوانة برتب مختلفة من مواقع المسؤولية أو الإدارات الحساسة وإحالة 35 عونا من مختلف الرتب على مجلس الشرف طبقا للإجراءات والتراتيب الجاري بها العمل بسبب الإخلالات التي وجدها رئيس الحكومة وعلم "العرب اليوم" أن قرارات أخرى سيتم الإعلان عنها في الساعات المقبلة ستطال إطارات كبرى وقد يكون هناك تحوير في مستوى أعلى مسؤول في الديوانة.

وكان رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، قد أدى يوم الأربعاء 14 يونيو/حزيران، زيارة إلى ميناء رادس التجاري اطلع خلالها على مختلف عمليات تفريغ وتحميل الحاويات في هذا الميناء وعمليات المراقبة بالسكانار. وجاب الشاهد، الذي كان مرفوقًا بوزير النقل والمدير العام للديوانة التونسية وعدد من المسؤولين، مختلف أجزاء الميناء الذي يؤمن حوالي 70 بالمائة من التجارة الخارجية لتونس.

وأبدى رئيس الحكومة "عدم رضاه" حيال سير العمل في وحدة مراقبة "السكانار" للحاويات في الميناء وكذلك حيال البطء في إنجاز بعض العمليات الديوانية والوضعيات المهنية لعدد من الموظفين والعملة، داعيا المسؤولين إلى "اتخاذ ما يكفي من الإجراءات بشكل عاجل وإيجاد الحلول الكفيلة بتفادي تلك الوضعيات"، حسب تعبيره.

 وتفقد رئيس الحكومة أيضًا خلال زيارته عددًا من المخازن واطلع على عمليات مراقبة بعض البضائع الموردة داخل الحاويات بشكل مختلط والتي يتم إخضاعها إلى تفتيش دقيق كما عاين عمليات الخزن والتسريح الديواني . كما زار الشاهد مقر المكتب الحدودي للعمليات التجارية بميناء رادس واطلع على سير انجاز مختلف العمليات الإدارية للتوريد والتصدير للشركات والأفراد. واستمع رئيس الحكومة خلال زيارته، إلى مشاغل عدد من المتعاونين مع الميناء (ناقلين خواص ووسطاء جمارك ومواطنين).

وكان وزير النقل أنيس غريرة، قد صرح في 26 مايو/ايار الماضي، أنه سيتم تركيز منظومة للتصرف الآلي في المجرورات والآليات لتأمين حركة الحاويات بميناء رادس قبل نهاية 2017، بموجب عقود أبرمت مع شركتين تنشطان في مجال تجهيزات التصرف في الموانئ. ويستقبل هذا الميناء سنويا، 450 ألف حاوية وتوجد به 150 ألف مجرورة، فيما تقدر طاقة إيوائه بـ7 آلاف حاوية ويتوقع أن يرتفع عدد الحاويات بالميناء سنويا، بفعل اعتماد هذه المنظومة الجديدة، إلى 700 الف حاوية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حريق مدبر يندلع في ميناء رادس بعد زيارة فجائية لرئيس الحكومة التونسية حريق مدبر يندلع في ميناء رادس بعد زيارة فجائية لرئيس الحكومة التونسية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab