مصر تدعم حلًا سياسيًا في سورية يحفظ وحدتها ويعيد موقعها الطبيعي
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

مصر تدعم حلًا سياسيًا في سورية "يحفظ وحدتها ويعيد موقعها الطبيعي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تدعم حلًا سياسيًا في سورية "يحفظ وحدتها ويعيد موقعها الطبيعي"

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة ـ العرب اليوم

ظهرت تحركات دبلوماسية مصرية لدفع العملية السياسية في سورية بموجب القرار الدولي 2254، من خلال عضوية القاهرة في «المجموعة المصغرة» التي تضم دولا غربية وعربية وتواصلها مع قوى «المعارضة المعتدلة».

ولفت مصدر دبلوماسي مصري إلى «اتصالات دولية مكثفة يقوم بها وزير الخارجية سامح شكري حول سورية، تستهدف استئناف المسار السياسي، وتفعيل عمل اللجنة الدستورية لوضع دستور جديد يمكن من خلاله إجراء الانتخابات الرئاسية في يونيو (حزيران) 2021».

وأجرى شكري اتصالا هاتفيا، أمس، مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسن، بحث خلاله الجانبان آخر تطورات الأوضاع على الساحة السورية، في إطار «التنسيق المستمر بين القاهرة والمبعوث الأممي بشأن دفع جهود التسوية السلمية للأزمة السورية»، بحسب بيان للمستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية.

ووفق البيان، أكد شكري عزم مصر على «الاستمرار في دفع جهود إنهاء الصراع وتسوية الأزمة السورية وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، بما يحفظ وحدة واستقلال التراب السوري، ويُلبي تطلعات الشعب السوري، وكذا يُعيد سورية إلى موقعها الطبيعي على الساحتين الإقليمية والدولية».

وعرض شكري تناول تقييم القاهرة إزاء تطورات الأوضاع في سوريا، والجهود المصرية المبذولة في سبيل دفع العملية السياسية من خلال عضويتها في «المجموعة المصغرة» (التي تضم أميركا وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن ودولا أخرى) بهذه العملية وعبر تواصلها مع المعارضة السورية المعتدلة وعلى رأسها مجموعة القاهرة، ووفق البيان فإن «الأمر يرتبط أيضاً بضرورة التصدي الحاسم للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة، والأطراف الإقليمية الداعمة لها».

وأكد وزير الخارجية ضرورة تضافر جميع الجهود لدعم سورية في مواجهة جائحة فيروس «كورونا» المُستجد.

من جانبه، اطلع بيدرسن، بحسب البيان، على آخر مُستجدات الأوضاع في سوريا، والجهود المتواصلة مع الأطراف السورية لدفع العملية السياسية، مُعرباً عن «تقديره للدور المصري المتوازن في دعم جهود التسوية واستعادة الأمن والاستقرار في سورية، وحرصه على استمرار التنسيق والتشاور مع القاهرة في هذا الشأن».

وجاء الاتصال عقب اجتماع أجراه شكري، مساء أول من أمس، مع ممثلي «مجموعة القاهرة» في «هيئة التفاوض السورية» المعارضة، لبحث آخر التطورات على الساحة السورية، وسُبل دفع مسار التسوية السياسية.

وخلال اللقاء، أكد شُكري حرص مصر على دعم جهود تسوية الأزمة السورية، فيما نقل المتحدث عن الوفد السوري «تقديره الدور المصري المتوازن في التواصل مع الأطراف السورية والإقليمية المختلفة بهدف تقريب وجهات النظر وصولاً إلى إنهاء الأزمة السورية بأسرع ما يمكن».

وفي تصريحات صحافية لـ«الشرق الأوسط»، أوضح جمال سليمان عضو لجنة التفاوض السورية، أن الاجتماع مع شكري استهدف التنسيق حول مستجدات الوضع داخل سوريا ووضع السوريين في الخارج، ومساعي تفعيل لجنة كتابة الدستور.

ولم يستبعد سليمان أن يتم التشاور عبر رسائل مكتوبة مع وفد الحكومة السورية من خلال الوسيط الأممي أو مصر نفسها.

وأضاف: «الجولة الأولى من اللجنة الدستور كانت مبشرة ووصلنا خلالها لنتائج متقدمة، أما الثانية فكانت مخيبة للآمال لأن مقترحات النظام كانت تحمل في طياتها التهرب من الالتزام من حيث التفويض الممنوح لها وكذلك بجدول الأعمال وهو مفترض أن يكون موضوعا واحدا هو كتابة الدستور وليس إصدار بيانات سياسية لشجب أو إدانة أي قضايا سياسية».

وعما إذا كانت المدة المتبقية لصياغة الدستور، وهي نحو 6 أشهر، كافية لإجراء الانتخابات، اعتبرها «غير كافية»، مؤكدا أنه «إذا لم يحدث إنجاز لصياغة الدستور قبل إجراء الانتخابات فإن هذا يعني استمرار الصراع وليس الحل».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

شكري يؤكّد أنّ مصر تعتزم إعادة سورية إلى "موقعها الطبيعي" إقليميًا ودوليًا

الخارجية المصرية تقول إن لديها خطة لإعادة المواطنين العالقين في الخارج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تدعم حلًا سياسيًا في سورية يحفظ وحدتها ويعيد موقعها الطبيعي مصر تدعم حلًا سياسيًا في سورية يحفظ وحدتها ويعيد موقعها الطبيعي



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab