الأمم المتحدة  تقارير “عديدة” عن أعمال نهب ببلدتين في ليبيا من أولف ليسينج
آخر تحديث GMT10:58:06
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تقارير “عديدة” عن أعمال نهب ببلدتين في ليبيا من أولف ليسينج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة  تقارير “عديدة” عن أعمال نهب ببلدتين في ليبيا من أولف ليسينج

مقاتلتان لقوات حكومة الوفاق الوطني الليبية
واشنطن - العرب اليوم

قالت الأمم المتحدة امس الأحد إنها تلقت تقارير ”عديدة“ عن أعمال نهب وتدمير ممتلكات في بلدتين خارج طرابلس استردتهما القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

واستعادت قوات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا يوم الخميس ترهونة في إطار تقدم تحرزه لإنهاء هجوم استمر 14 شهرا من قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر على العاصمة.

ومنذ تقهقر قوات شرق ليبيا المدعومة من مصر والإمارات وروسيا انتشرت مقاطع فيديو على الإنترنت تظهر ما تبدو أنها أعمال نهب للمحال وإضرام نار في منازل عائلات على صلة بقوات حفتر وداعميها المحليين.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في بيان إن أكثر من 16 ألف شخص شردوا في الأيام القليلة الماضية في ترهونة وجنوبي طرابلس.

وقال البيان دون إلقاء اللوم على أي جهة ”التقارير عن اكتشاف عدد من الجثث في المستشفى في ترهونة مزعجة للغاية“.

وأضاف البيان ”كما تلقينا عدة تقارير عن نهب وتدمير ممتلكات عامة وخاصة في ترهونة والأصابعة والتي تبدو في بعض الحالات أفعال عقاب وانتقام تهدد بتآكل النسيج الاجتماعي الليبي“.

والأصابعة هي بلدة أخرى إلى الجنوب من طرابلس استعادتها قوات حكومة الوفاق الوطني بعد تبادل السيطرة عليها عدة مرات. وكانت ترهونة قاعدة متقدمة لهجوم قوات شرق ليبيا على طرابلس.

وتلقت رويترز بيانا من متحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني فيه تحذير للقوات الموالية لها من أن أي أعمال انتقامية في المناطق المستردة ستواجه بالعقاب.

وقالت وزارة العدل بحكومة الوفاق الوطني في طرابلس إن قواتها عندما دخلت ترهونة اكتشفت أكثر من 100 جثة في مشرحة.

وقال جليل هرشاوي الباحث بمعهد كلينجديل إن الجهود الدبلوماسية الدولية التي دعمت حكومة طرابلس ”تتوقع من الحكومة توفير الأمن وفرض النظام وتعزيز العدالة الانتقالية

وقالت تركيا إنها تأمل في توسيع تعاونها مع حكومة الوفاق الوطني باتفاقات في مجال الطاقة والبناء فور انتهاء الصراع.

وقال المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين لصحيفة ميليت اليومية ”من الطرق إلى الجسور والمستشفيات والفنادق والإسكان.. لدينا تاريخ بالفعل. توقف هذا بسبب الحرب. ينطبق هذا على الطاقة أيضا“.

قد يهمك ايضـــًا :

قائد الجيش الوطني الليبي يشن هجومًا حادًا على أردوغان

"الوطني الليبي" يتعهد بإعادة طرابلس إلى "حضن الوطن" وهزيمة مشروع إردوغان لـ"تقسيم البلاد"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة  تقارير “عديدة” عن أعمال نهب ببلدتين في ليبيا من أولف ليسينج الأمم المتحدة  تقارير “عديدة” عن أعمال نهب ببلدتين في ليبيا من أولف ليسينج



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 05:07 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
 العرب اليوم - مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح

GMT 07:59 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

تكريم نيللي كريم على جهودها لنشر الوعي الصحي
 العرب اليوم - تكريم نيللي كريم على جهودها لنشر الوعي الصحي

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات

GMT 10:52 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مصفاة نفط روسية ضخمة تتوقف عن العمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab