الأمن الجزائري يحبط هجومًا انتحاريًا على مركز شرطة شرق البلاد

كشفت القوات الحكومية الجزائرية عن أن شرطيًّا أحبط هجومًا انتحاريًّا لمتطرف يحمل حزامًا ناسفًا، أمام مركز للشرطة، الأحد، في محافظة قسنطينة، شرق البلاد. 

وأفصحت المديرية العامة للأمن عن تفاصيل هذه العملية، قائلة إن الشرطي كان خارج مقر للشرطة، يقع في أسفل مبنى تسكنه عشرات العائلات، وأنه استهدف، بعد عدد من التحذيرات، حزامًا ناسفًا يرتديه المتطرف. ولم تذكر السلطات ما إذا كان المهاجم قد قُتل أو أُصيب جراء انفجار حزامه.

وأعلنت القوات الحكومية الجزائرية حالة من الاستنفار الأمني في المحافظة. ونشرت المديرية العامة للأمن الوطني أعدادًا هائلة من قوات الأمن، لتعقب الجماعة المتطرفة التي تنشط في هذه المناطق القريبة منها. وسبق وأن شهدت المحافظة، نهاية العام الماضي، عملية اعتداء على شرطي. وكشف بعدها تنظيم "داعش" المتطرف، في بيان له على موقع "أعماق"، عملية الاعتداء على شرطي جزائري بالسلاح، في مطعم في قسنطينة، ما أدى إلى مقتل الشرطي.

وجاءت هذه العملية بعد أيام من تمكن الجيش الجزائري من القضاء على 14 متطرفًا، في ولاية البويرة، على بعد 125 كيلومترًا جنوب شرقي العاصمة الجزائرية. وتمكنت قوات الجيش الجزائري، منذ بداية العام الجاري، من قتل  22 متطرفًا على الأقل.