الأسرى الفلسطينيون يواصلون معركة البطون الخاوية لليوم 15
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

الأسرى الفلسطينيون يواصلون معركة البطون الخاوية لليوم 15

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسرى الفلسطينيون يواصلون معركة البطون الخاوية لليوم 15

الأسرى الفلسطينيون
رام الله – علياء بدر

يواصل الأسرى معركة "الحرية والكرامة"، الإثنين، لليوم الـ 15 على التوالي داخل سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، وسط أوضاع صحية سيئة، يعاني منها جميع الأسرى الذين يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام.

وكان الأسرى شرعوا بالإضراب عن الطعام في 17 من نيسان/ أبريل 2017، لتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي حققوها سابقًا من خلال خوض العديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وتتمثّل مطالبهم بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، وغير ذلك من المطالب المشروعة. فيما توصل قوات الاحتلال منع الأهالي من زيارة الأسرى المضربين لليوم الـ 15 على التوالي، فيما تنفذ عمليات اقتحام وتنكيل في كافة السجون بحثًا عن الملح والهواتف.

وفي الأراضي الفلسطينية والشتات والعالم، تتواصل فعاليات الإسناد والمناصرة للأسرى عبر المسيرات والمهرجانات والفعاليات التي يتخللها رفع صور الأسرى والأعلام الفلسطينية. وأكدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على دعمها ومساندتها ومشاركتها في كافة الفعاليات الداعمة لنضال الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ 14 على التوالي من أجل تحقيق مطالبهم العادلة والمحقة التي نصت عليها المواثيق والاتفاقيات الدولية بشأن حقوق الأسرى وخاصة اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة .

وحمّلت القوى في تصريح صحافي لها، الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أسرانا البواسل، مناشدة كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية للمشاركة الفاعلة بدعم الأسرى في مطالبهم أمام المؤسسات الدولية. وأضافت القوى بأن أسرانا رمز لوحدتنا في معركتهم التي توحد من خلالها الجميع في بوتقة واحدة رافضين التشرذم والانقسام. وثمنت دور جماهير شعبنا في كافة أماكن تواجده لما أبداه من دعم وإسناد لأسرانا في معركتهم البطولية، مطالبة باستمرار هذا التحرك لما له من أهمية في رفع معنويات أسرانا ودعمهم في مطالبهم العادلة معًا. ودعت القوى أمتنا العربية والإسلامية إلى إسناد إضراب أسرانا البواسل ممثلة في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وتدويل قضيتهم.

ودعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى مزيد من التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الرابع عشر على التوالي، ومساندتهم بكل السبل المشروعة حتى تحقيق مطالبهم العادلة. وطالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسام أبو عكر، بحل الأزمات الداخلية بالحوار البنّاء والجاد، مراعاة للأسرى الذين دخلوا مرحلة حرجة في إضرابهم المتواصل.

وقال أبو عكر في تصريح صحافي، الإثنين: ندعو إلى تعميق وزيادة الالتفاف حول أسرانا في إضرابهم العادل عن الطعام ضد سياسة القهر والتعذيب التي تمارسها الحكومة الصهيونية بهدف كسر وتركيع الأسير والإنسان الفلسطيني". وأردف بالقول: يجب علينا الالتفاف في هذه المرحلة حول أسرانا البواسل والانتصار لألمهم ووجعهم في معركتهم البطولية ضد السجان وضد الاحتلال الغاشم، والتي هي عنوان من عناوين التحدي، ومواجهة السياسات الإسرائيلية بمزيد من الوحدة".

وشدد القيادي أبو عكر على ضرورة البحث عن سبل لحل الأزمات الداخلية بطرق الحوار ومراعاة إضراب الأسرى الذي بات  في مرحلة حرجة. ووجه أبو عكر التحية لجماهير الشعب الفلسطيني التي تشارك بقوة في إسناد الأسرى، مؤكدا على ضرورة تصاعد الفعل الشعبي لنصرتهم والإسهام في تحقيق انتصارهم على الجلاد. يذكر أن الأسرى في سجون الاحتلال دخلوا إضرابا عن الطعام منذ زهاء أسبوعين، احتجاجًا على ما يلاقونه من معاملة سيئة في السجون، وعلى ما يعانونه من ظروف اعتقالية قاسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسرى الفلسطينيون يواصلون معركة البطون الخاوية لليوم 15 الأسرى الفلسطينيون يواصلون معركة البطون الخاوية لليوم 15



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab