موزمبيق تنفي اشتباك الجيش مع مسلحي تنظيم داعش المتطرف
آخر تحديث GMT08:54:56
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

موزمبيق تنفي اشتباك الجيش مع مسلحي تنظيم "داعش" المتطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موزمبيق تنفي اشتباك الجيش مع مسلحي تنظيم "داعش" المتطرف

السلطات الأمنية في موزمبيق
مابوتو - العرب اليوم

نفت السلطات الأمنية في موزمبيق قطعياً أول من أمس ما أعلنه تنظيم «داعش» بشأن مسؤوليته وللمرة الأولى عن هجوم في منطقة تشهد تمرداً دامياً منذ نهاية 2017. وتشهد منطقة أقصى شمال موزمبيق ذات الغالبية المسلمة والغنية بالغاز، منذ عام ونصف العام موجة عنف تنسب إلى متطرفين يريدون تطبيقاً متشدداً للشريعة. وقتل أكثر من 200 شخص، خصوصاً بالسواطير أو حرقاً في هجمات على قرى وكمائن على الطرقات». وظلت هوية ودوافع المهاجمين الذين لم يسبق أن تبنوا الهجمات، لغزاً.

لكن تنظيم «داعش» أصدر بياناً تبنى فيه لأول مرة عملية في موزمبيق، وفق بيان نقله موقع «سايت» الأميركي مساء الثلاثاء. وقال التنظيم المتطرف بحسب الموقع الأميركي: «تمكن جنودنا أمس من صد هجوم جيش موزمبيق الصليبي في قرية ميتوبي بمنطقة موسيموبوا حيث اشتبكوا معهم بمختلف أنواع الأسلحة فقتل وأصيب عدد منهم»، مضيفاً: «وغنم المجاهدون أسلحة وذخائر وصواريخ».

ونفت شرطة موزمبيق ذلك. وقال أورلاندو مودوماني المتحدث باسمها في لقاء إعلامي أول من أمس في مابوتو: «هذه المعلومات غير صحيحة». وأضاف: «إن قوات الأمن متمركزة في مجمل أراضي البلاد للقيام بعمليات بهدف ضمان الأمن بشكل دائم». وكثفت قوى الجيش والشرطة بوضوح انتشارها في مقاطعة كابو (شمال) حيث وقعت الهجمات التي تنسب لمتطرفين. وفي شهر مايو (أيار) وحده، قتلت المجموعة الغامضة التي يطلق عليها أهالي المنطقة «الشباب»، أربعين شخصاً على الأقل وأصابت بجروح عشرات آخرين كما أحرقت مئات المنازل، بحسب حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية. ولم تؤكد أو تنفِ أي جهة مستقلة أول من أمس حصول مواجهة بداية الأسبوع بين قوات الجيش ومسلحين في قرية ميتوبي. ويصعب كثيراً الحصول على معلومات في شمال موزمبيق، خصوصاً بسبب القمع الذي يتعرض له الصحافيون في هذه المنطقة من جانب السلطات. لكن خبيرين قدرا أن التبني من باب «الدعاية»، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال فرناندو خورخي كاردوسو من معهد لشبونة الجامعي: «طبيعي أن نسمع مثل هذا التبني. هذا مفيد لتنظيم (داعش) الذي يقول إنه يتوسع وجيد للمجموعة (في موزمبيق) لأنهم يشعرون بأنهم جزء من حركة أكبر. هذه دعاية». وأضاف: «هذا التبني لا يعني أن أشخاصاً أو مسلحين انتقلوا إلى موزمبيق». وقال خبير آخر، طالباً عدم كشف هويته: «(داعش) لا وجود لها في موزمبيق، هذه مجرد دعاية، لكن ربما لدى التنظيم روابط في موزمبيق». وأضاف الخبير: «في الوقت الذي خسر فيه دولته (في سوريا والعراق) وجيشه ومؤسساته، يحاول تنظيم (داعش) إظهار أن له روابط مع مجموعات في أماكن عدة من العالم. ما زال لديه موقع إنترنت ويحاول أن يقول: «لم نعد موجودين لكن الآن نحن في كل مكان». لكن في العمق هذه مجرد دعاية لا غير. وارتكب التنظيم المتطرف في البيان الذي نشره موقع «سايت»، خطأً جغرافياً جسيماً بتأكيده أن قرية ميتوبي توجد في منطقة موسيمبوا، في حين أن قرية ميتوبي توجد في إقليم كيسانغا الذي يبعد عن موسيمبوا مائة كلم».

ومنذ انهيار دولته التي أعلنها في سوريا والعراق، يحاول التنظيم المتطرف التعويض بحضور متزايد عبر الإنترنت، بحسب خبراء. وتثير موجة العنف في موزمبيق قلق السلطات وشركات الغاز الكبرى التي بدأت تتمركز في كابو ديلغادو لاستكشاف حقول بحرية واعدة جداً. وتم اكتشاف أكثر من خمسة آلاف مليار متر مكعب من الغاز قبالة سواحل موزمبيق. ويعد استتباب الأمن أولوية مطلقة بالنسبة إلى سلطات موزمبيق التي تواجه مناخاً اقتصادياً يتسم بالتباطؤ.

قد يهمك ايضا : 

السلطات الأمنية في الجزائر تنفي إساءة معاملة متظاهرات داخل مراكزها

جثة مجهولة تستنفر السلطات الأمنية بشاطئ أغادير

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موزمبيق تنفي اشتباك الجيش مع مسلحي تنظيم داعش المتطرف موزمبيق تنفي اشتباك الجيش مع مسلحي تنظيم داعش المتطرف



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 05:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab