تركيا تتجه لـحرب شاملة في ليبيا والنعوش الطائرة كلمة السر
آخر تحديث GMT08:54:56
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

تركيا تتجه لـ"حرب شاملة" في ليبيا و"النعوش الطائرة" كلمة السر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تتجه لـ"حرب شاملة" في ليبيا و"النعوش الطائرة" كلمة السر

وزير الدفاع التركي خلوصي آكار
طرابلس - العرب اليوم

لم تكن الزيارة المفاجئة لوزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، إلى العاصمة الليبية طرابلس، لتفقد القوات التركية في ليبيا، مجرد تحرك بروتوكولي، لكن يحمل بين طياته العديد من المؤشرات التي تنذر بتفجير متوقع للوضع في البلاد.وكشفت مصادر ليبية لـ"سكاي نيوز عربية"، أن وزير الدفاع التركي سيتفقد الكلية العسكرية في طرابلس، إضافة إلى لقاء الضباط الأتراك العاملين هناك، إضافة إلى الوقوف على التجهيزات في قاعدة الوطية غربي البلاد.وأكدت المصادر أن زيارة "الوطية" ستكشف عن عمليات إعادة تأهيل الهناجر بما يمكنها من استقبال الطائرات المقاتلة من طراز "إف -4" والتي تعرف بـ"النعوش الطائرة"، إذ تخطط أنقرة لتعزيز وجودها جويا، بعدما اكتفت طوال الشهور الماضية بإرسال الطائرات المسيرة من نوع "بيرقدار"، التي استخدمتها بكثافة ضد الجيش الليبي.

"النعوش الطائرة"

وتكشف إحصاءات موقع "غلوبال فاير" امتلاك تركيا أسطول كبير من مقاتلات "إف 16" متعددة المهام، بما يقدر بنحو 210 طائرة، لكنها لن تتمكن من الدفع بأي منها إلى ليبيا في ظل موقفها المتأزم شرقي البحر المتوسط، وحاجتها إليها ضمن أراضيها، حيث تدور يوميا اعتراضات متبادلة بين الطائرات التركية ونظيرتها اليونانية.ومع فشلها في الحصول على طائرات "إف 35" الأميركية، أبقت أنقرة على طائراتها المتقادمة "إف 4"، حيث تمتلك عددا كبيرا منها، والتي ستلجأ إليها في ليبيا، خصوصا 52 طائرة بينها، جرى تطويرها إلى معيار "فانتوم 2000" عبر شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية "آي إيه آي"، التي دمجت بها أنظمة إلكترونيات الطيران الجديدة، ورادار "إيلتا" وأنظمة حرب إلكترونية نشطة، بالإضافة إلى إلكترونيات طيران إسرائيلية أخرى، حسب ما جاء في موقع "فلايت غلوبال"، المتخصص في الشؤون العسكرية.وسبق أن تعاونت تركيا مع الشركة نفسها من خلال إنفاق 150 مليون دولار لإنتاج صواريخ "أرض – جو" طراز "بوباي"، وكان ذلك ضمن صفقة مكبرة لتطوير طائرات مقاتلة ودبابات وصناعة طائرات استطلاع بدون طيار، وطائرة إنذار محمولة جوا، ونظام "السهم (آرو)" المضاد للصواريخ، حسب دراسة سابقة لمدير برنامج الدراسات العسكرية والأمنية في معهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى، مايكل آيزنشتات.

ورغم ما خصصته تركيا لتحديث أسطولها من مقاتلات "إف 4" إلا أنها تظل "سيئة السمعة"، بحسب ما كشف تقرير سابق لموقع "مونيتور" الأميركي، الذي سلط الضوء في تقرير سابق، على كثرة حوادث السقوط التي تعرضت لها، وأشهرها ما وقع في مارس العام 2015، حين تحطمت 3 طائرات من هذا الطراز خلال أسبوع واحد، ما أودى بحياة 6 طائرين في حينها، مفجرة حالة غضب داخلية، حيث وصفت بـ"النعوش الطائرة".اليونان كانت على علم بالمخططات التركية لتعزيز وجودها في ليبيا، وهو ما تناقلته وسائل إعلامها على لسان وزير خارجيتها، نيكوس دندياس، الذي أكد سعي أثينا إلى إحباط مخطط تركيا الرامي إلى إقامة قاعدة عسكرية على ساحل ليبيا في منطقة قريبة من جزيرة كريت اليونانية.وقال دندياس، إن بلاده "تسعى لمنع إقامة قاعدة عسكرية تركية في ليبيا"، مضيفا أنه "يجب ضمان أن تكون الشواطئ الليبية المقابلة لجزيرة كريت اليونانية آمنة عبر سيطرة قوى نظامية عليها وليس مجموعات من الميليشيات والمرتزقة"، في إشارة إلى المجموعات الإرهابية التي تدعمها أنقرة في طرابلس ومحيطها.

وفي خطابه بمناسبة عيد استقلال ليبيا أمام حشد كبير من القوات، بعث القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير، خليفة حفتر رسالة واضحة للأتراك قائلا إنه لا خيار أمامهم سوى مغادرة البلاد "سلما أو حربا".ودعا حفتر قوات الجيش إلى التأهب استعداد لطرد القوات التركية وميليشياتها من الأراضي الليبية، مضيفا "يجب أن نصوب نيران أسلحتنا نحو تركيا"، كما أكد أنه على الليبيين "رفع راية التحرير من جديد ضد العدو التركي المتغطرس"، مشيرا إلى أن "الحرب بدأت تلوح في الأفق".ويرى أستاذ القانون الدولي، الليبي محمد الزبيدي، أن خطاب المشير حفتر، الذي أكد فيه إصرار الجيش الليبي لخوض المعركة ضد "المحتل التركي"، دفع خلوصي أكار للتواجد حاليا في ليبيا، كنوع من الرد بأنهم سيبقون فيها، كما تأتي تلك الزيارة بالتزامن مع تمديد البرلمان التركي لمهمة القوات التركية في ليبيا، وكأنهم يبعثون رسالة استخفاف بالمؤسسات القانونية في البلاد، وعلى رأسها مجلس النواب.وأضاف الزبيدي في حديثه إلى "سكاي نيوز عربية" أن زيارة أكار هدفها أيضا إفشال اللجنة العسكرية المشتركة "5+5"، التي حققت نجاحات متتالية الفترة الماضية، منها التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وأخيرا اتفاق تبادل أسرى.

من جانبه، يتفق الكاتب والمحلل الليبي، الحسين الميسوري، مع وجهة النظر التي تربط الزيارة بخطاب المشير حفتر الذي أثار قلقهم.ورجح الميسوري، في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، ألا تقدم تركيا على تحريك الجبهات وبدء حرب مع الجيش الليبي، الذي أكد مرارا التزامه بوقف إطلاق النار، لكن يبقى الأمر في إطار ممارسة الضغط السياسي من أجل تحقيق مكاسب في الحوار السياسي الدائر حاليا في بين الأطراف الليبية.ونبه إلى إغفال الكثيرين خطر الاتفاقية الأمنية التركية مع حكومة الغرب، والتي تمثل اختراقا غير مسبوقا لمؤسسات الدولة، حيث بمقتضاها ستحصل شركات تركية على عقود لتأمين المطارات والمنظومات الإلكترونية بها والأمن السيبراني.في حين، حذر المحلل السياسي الليبي، عزالدين عقيل، من إجراءات تركيا متلاحقة لاستغلال رفع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يده عن ليبيا كليا، وتركها لمصير مختلف.وأضاف عقيل لـ"سكاي نيوز عربية" أن الإدارة الأميركية سعت عبر سفيرها في طرابلس، ريتشارد نورلاد، وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة لدى ليبيا، ستيفاني وليامز، إلى فرض هيمنة أميركية على ليبيا، لكن المشروع انتهى بعدما لم ينتخب ترامب لفترة رئاسية جديدة.

قد يهمك أيضاّ : 

أكار اعتبر أنه على اليونان ألا تقع في فخ استغلالها من دول أخرى

وزير الدفاع التركي يكشف هدف أنقرة من لقاء أردوغان مع بوتين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تتجه لـحرب شاملة في ليبيا والنعوش الطائرة كلمة السر تركيا تتجه لـحرب شاملة في ليبيا والنعوش الطائرة كلمة السر



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab