استنفار إسرائيلي على الحدود مع لبنان تحسبًا لعملية حزب الله
آخر تحديث GMT13:49:00
 العرب اليوم -

استنفار إسرائيلي على الحدود مع لبنان تحسبًا لعملية "حزب الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استنفار إسرائيلي على الحدود مع لبنان تحسبًا لعملية "حزب الله"

جيش الاحتلال الاسرائيلي
بيروت ـ فادي سماحه

رفع جيش  الاحتلال الاسرائيلي درجة الجهوزية والاستنفار عند الحدود الشمالية مع لبنان، وجبل الشيخ الواقع على الحدود اللبنانية السورية، وأعلنها مناطق عسكرية مغلقة، ونقل وحدات مراقبة إلى مزارع شبعا (اللبنانية المحتلّة)، لرصد تحركات عناصر «حزب الله» تحسباً لقيام الحزب بتوجيه ضربة ضد أهداف إسرائيلية، رداً على قصف الطائرات الإسرائيلية أهدافاً إيرانية ومواقع عسكرية للحزب داخل الأراضي السورية.

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» (الرسمية اللبنانية)، بأن «جرافة تابعة لقوات العدو، بدأت أعمال جرف ورفع سواتر ترابية في الجزء المحتل من بلدة العباسية». وقالت إن «قوات العدو الإسرائيلي سيّرت دوريات مكثفة على طول الطريق الترابية، الممتدة من منطقة عين التينة داخل مزارع شبعا المحتلة، وصولاً إلى بلدة الغجر المحتلة».

ولم تشكّل التحركات الإسرائيلية قلقاً للجانب اللبناني، أقله حتى الساعة. وأوضح مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، أن «الإجراءات الإسرائيلية لا تؤشر إلى عملية عسكرية وشيكة، وربما تندرج ضمن خطوات الأمن الاحترازية التي تعتمدها قوات الاحتلال»، مؤكداً أن «التنسيق قائم بين الجيش اللبناني وقوات (اليونيفيل) العاملة في جنوب لبنان، وتجري مراقبة الوضع عن كثب».

اقرأ ايضًا:

نتنياهو يروّج لـ"أوراقه الرابحة" قبيل انتخابات الكنيست للبقاء في السُلطة

 وأشار المصدر الأمني إلى أن «قوات الاحتلال وحدها مصدر الخطر وليس الجانب اللبناني، وإذا كانت إسرائيل راغبة في دفع الأمور إلى التصعيد، فهي قادرة على اختلاق الذرائع لتبرير أي عمل عسكري قد تلجأ إليه».

وتنعم حدود لبنان الجنوبية بالأمن منذ انتهاء حرب يوليو (تموز) 2006، التي وقعت بين إسرائيل و«حزب الله» وأدت إلى تدمير مناطق واسعة في لبنان، ولا تزال هذه المنطقة تخضع لمفاعيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي يحظر أي وجود عسكري لـ«حزب الله» جنوب مجرى نهر الليطاني، والذي يخرقه الحزب، بوجود مسلحيه الدائم في المنطقة، مقابل عشرات الخروق الإسرائيلية يومياً، جواً وبراً وبحراً للسيادة اللبنانية.

من جهته، اعتبر الباحث في الشؤون العسكرية والسياسية، العميد المتقاعد خالد حمادة، أن «الخوف الإسرائيلي قد يكون مبرراً، إزاء ردّ محتمل من (حزب الله) على إسرائيل، نيابة عن إيران». وذكّر ، بأن «(حزب الله) ليس هو من يتخذ قرار الردّ على إسرائيل، فهذا القرار يصدر من طهران وينفذه الحزب انطلاقاً من جنوب لبنان، أو من الداخل السوري.

وتوقّف العميد حمادة عند ما تضمنه تقرير الجنرال فرانك ماكنزي، القائد الأعلى للقوات الأميركية في الشرق الأوسط، الذي تحدّث عن تراجع منسوب التهديدات الإيرانية، وأن طهران خفضت مستوى التصعيد نتيجة الحشود العسكرية الأميركية في المنطقة.

 وقال حمادة: «إذا وجد الإيراني نفسه مقيداً وغير قادر على التحرك في الخليج، قد يلجأ إلى عملية عسكرية انطلاقاً من الأراضي اللبنانية أو السورية، ضدّ إسرائيل؛ كونها الحليف الأول للأميركيين»، معتبراً أن «هكذا عملية مفترضة ربما يعوّض فيها الإيراني شيئاً من مصداقيته للردّ على التهديدات الأميركية، وعلى العقوبات الخانقة التي تطارده».

وقد يهمك ايضًا:

الاحتلال الإسرائيلي يتعمَّد "قتل الأسْرى" بمنعهم من العلاج والفحص الطبي

الاحتلال الإسرائيلي يبعد شابين مقدسيين عن المسجد الأقصىي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استنفار إسرائيلي على الحدود مع لبنان تحسبًا لعملية حزب الله استنفار إسرائيلي على الحدود مع لبنان تحسبًا لعملية حزب الله



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab