فشل مشروع يطالب بإعادة العلاقات الدبلوماسية التونسية السورية
آخر تحديث GMT07:20:04
 العرب اليوم -

فشل مشروع يطالب بإعادة العلاقات الدبلوماسية التونسية السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فشل مشروع يطالب بإعادة العلاقات الدبلوماسية التونسية السورية

مجلس النواب التونسيّ
تونس - حياة الغانمي

سقط مشروع لائحة تطالب بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية العربية السورية خلال الجلسة العامة المنعقدة مساء أمس الأربعاء في مجلس النواب التونسيّ، حيث لم يحصل هذا المشروع سوى على 68 صوتًا في حين فضل 27 نائبًا الاحتفاظ بأصواتهم كما صوّت 6 نواب ضده.

يذكر أن عددًا من نواب البرلمان، كانوا تقدموا في شهر نيسان/أبريل الماضي بلائحة موقّعة من قبل 4 رؤساء كتل، وهم كتلة الحرة لمشروع تونس والجبهة الشعبية والاتحاد الوطني الحر وآفاق تونس، للمطالبة بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية، وورد في مشروع اللائحة التي لم تنجح في الحصول على 109 أصوات، بأنّ "هذا الإجراء جاء بناء على ما تضمنه مضمون الدستور من تأكيد على الانتماء الثقافي والحضاري للأمّة العربية والإسلامية، وإنطلاقًا من الوحدة الوطنية القائمة على المواطنة والأخوّة والتكافل والعدالة الاجتماعية، ودعمًا للوحدة المغاربية، باعتبارها خطوة نحو تحقيق الوحدة العربية، والتكامل مع الشعوب الإسلامية والشعوب الإفريقية"، كما تم التأكيد على "أنّه جاء بناء على أنّ تونس عضو في جامعة الدول العربية وعلى ما أعلنه رئيس الجمهورية أثناء الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية من وعد بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية إصلاحًا للخطأ الذي ارتكبه الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي".

يذكر أنّ ناشطين وأحزاب ومؤسسات مجتمع مدني، من تونس وسورية توحدت أصواتهم وراء مطلب مشترك، "لا بدّ من عودة العلاقات سريعًا بين البلدين، فالخيارات السياسية مهما اختلفت ليس من حقّها أن تقطّع الأوصال بين الشعوب"، مؤكّدين على ضرورة إعادة فتح السفارة السورية في تونس والسفارة التونسية في دمشق، معتبرين أنّه "لا يجوز لرئيس مؤقت أن يقطع العلاقات التونسية السورية مهما كانت الأسباب".

يُشار إلى أنّ التطوّرات السياسية الأخيرة على الساحة السورية، وتغيّر المشهد السياسيّ في تونس، عوامل غيّرت من الحسابات السياسية التونسية، خاصة أنّ قطع العلاقات خلّف مآس اجتماعية في الجانبين السوريّ والتونسي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل مشروع يطالب بإعادة العلاقات الدبلوماسية التونسية السورية فشل مشروع يطالب بإعادة العلاقات الدبلوماسية التونسية السورية



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab