أشتية يطالب إدارة بايدن بلجم «شهوة الاستيطان»
آخر تحديث GMT08:04:53
 العرب اليوم -

أشتية يطالب إدارة بايدن بلجم «شهوة الاستيطان»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أشتية يطالب إدارة بايدن بلجم «شهوة الاستيطان»

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية
رام الله - العرب اليوم

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الإدارة الأميركية الجديدة، بسرعة التدخل الجاد والفاعل «للجم شهوة التوسع الاستيطاني» في الضفة الغربية بما في ذلك القدس.
وقال أشتية خلال كلمته في افتتاح جلسة اجتماع مجلس الوزراء، إن التوسع الاستعماري الاستيطاني في الأراضي المحتلة، يشهد طفرة جديدة تحمل نذر مخاطر كبيرة من شأنها تقويض الجهود الدولية الرامية لإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس، وطالب الإدارة الأميركية الجديدة، بسرعة التدخل الجاد والفاعل للجم شهوة التوسع الاستعماري، الذي يتضمن مخططات لإقامة أكثر من 12 ألف وحدة استيطانية في الضفة الغربية، منها 540 وحدة في جبل أبو غنيم جنوب القدس، إلى جانب مناقشة الكنيست مشروع قانون لشرعنة البؤر الاستيطانية المناقضة لقرار مجلس الأمن المتعلق بالاستيطان وأهمها قرار 2334.
وأدان أشتية الهجمات المتكررة على المسجد الأقصى واعتداء قوات الاحتلال على المصلين، مشيراً إلى أن هذه الاعتداءات تمهيد مستمر للتقسيم الزماني والمكاني للأقصى.
وكان أشتية يعقب على دفع إسرائيل خلال العام الماضي خططاً لبناء 12159 وحدة استيطانية، وهو رقم قياسي بحسب منظمة بتسيلم الإسرائيلية، وتقديم عضو الكنيست عن تحالف «الصهيونية الدينية»، أوريت ستروك، الأحد، مشروع قانون للكنيست لـ«تسوية» وشرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وهو قانون صودق عليه بالقراءة الأولى قبل حل الكنيست الـ23. وتوجد في الضفة نحو 130 بؤرة استيطانية يسكنها قرابة 25 ألف مستوطن معظمهم من المتطرفين.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، تقديم مشروع قانون لشرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية للكنيست، من جديد، وقالت إن ذلك يعد اختباراً جدياً لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن. وأوضحت في بيان، أن مشروع شرعنة البؤر الاستيطانية، يهدف لتحويلها إلى مستعمرات قابلة للتمدد والتوسع على حساب الأرض الفلسطينية، وتزويدها بالميزانيات اللازمة لذلك، بما يعني سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية، سواء لبناء وحدات استيطانية جديدة فيها أم لشق طرق تربطها مع المستوطنات القريبة، علماً بأن هذه البؤر هي قواعد انطلاق لما تسمى «شبيبة التلال»، التي تمارس إرهابها المتواصل ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم وأشجارهم، من خلال مجموعات تدفيع الثمن.
وأكدت الخارجية، أن طرح هذا المشروع من جديد في هذا التوقيت بالذات، يأتي انطلاقاً من قناعة اليمين الإسرائيلي بأن الفرصة مواتية لتمريره وتطبيقه في ظل الأغلبية اليمينية التي أفرزتها الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، ورأت «أن تمرير هذا القانون تصعيد خطير في الأنشطة والعمليات الاستيطانية، واختبار جدّي ومباشر لإدارة الرئيس بايدن».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السلطة الفلسطينية تطلب مساعدة دولية لإجراء الانتخابات في القدس الشرقية

عباس يسعى لحل مشاكل قطاع غزة العالقة قبل الانتخابات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشتية يطالب إدارة بايدن بلجم «شهوة الاستيطان» أشتية يطالب إدارة بايدن بلجم «شهوة الاستيطان»



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab