الوطني الفلسطيني يبحث نقل السلطة إلى الدولة ضمن جلساته في رام الله
آخر تحديث GMT14:44:11
 العرب اليوم -

"الوطني الفلسطيني" يبحث نقل السلطة إلى الدولة ضمن جلساته في رام الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الوطني الفلسطيني" يبحث نقل السلطة إلى الدولة ضمن جلساته في رام الله

أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
رام الله ـ ناصر الأسعد

أكد أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على أن انتقال السلطة الفلسطينية إلى دولة وتجسيد مكانتها القانونية هما القضية الجوهرية التي سيبحثها المجلس الوطني في جلساته المنعقدة في رام الله، إضافة إلى ما يتصل بوظيفة ودور منظمة التحرير واللجنة التنفيذية، بما يشمل إعادة صياغة الدور الحالي للمنظمة.

وأَضاف مجدلاني أن المجلس سيبحث كذلك، تحديد العلاقة مع كل من إسرائيل والولايات المتحدة، وفي الجوهر من هذه القضايا، طبيعة ووظيفة السلطة الوطنية.

وتواصلت جلسات المجلس الوطني في مقر الرئاسة في رام الله، لليوم الثاني، وبدأت الجلسة الصباحية بكلمات لعدد من ممثلي الوفود العربية والدولية.

وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، إن الجامعة تدعم جميع الخيارات الفلسطينية، في هذا المنعطف الذي تمر به القضية.

وأكد زكي النهج الذي طرحه الرئيس في مجلس الأمن الدولي، ووقوف الجامعة خلف الفلسطينيين، وبخاصة في ما أعلنته أميركا بشأن القدس واعتبارها عاصمة دولة الاحتلال ونقل السفارة إليها.

وتحدث ممثلون عن برلمانات عربية والبرلمان التركي، وعن الحزب الشيوعي الصيني، ومنظمة «شين فين» الآيرلندية، والحزب الشيوعي الفرنسي، والحكومتين الروسية واليونانية، وآخرين.

وقالت نيتا فاديا ممثلة اليونان، إن بلادها تدعم الحقوق الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وطالبت فاديا بضرورة أن تكثف أوروبا جهودها من أجل تحقيق السلام، وأن يكون لها موقف من الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الإنسان، في ظل تغير ميزان القوى لصالح الأقوى، ما أثّر على فرص السلام.

وانطلق المجلس الوطني في رام الله، بحضور نحو 600 عضو، يمثلون فصائل فلسطينية وقوى واتحادات وعسكريين، إضافة إلى المجلس التشريعي.

وعُقد المجلس الوطني منذ تأسيسه 22 مرة، وكانت الدورة العادية الأخيرة قد عُقدت قبل 22 عاماً، أما الدورة الاستثنائية فعُقدت في رام الله عام 2009، من أجل تعيين وانتخاب أعضاء جدد في المنظمة.

ويكتسب عقد المجلس أهميته هذه المرة، من تطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى انتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير، وهي أعلى هيئة قيادية للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، في إطار ترتيباته من أجل «انتقال سلس» للسلطة في حال أي غياب قهري له.

وتأتي هذه الانتخابات بعد نحو عام على انتخابات جرت داخل حركة فتح، وانتهت بانتخاب لجنة مركزية جديدة ومجلس ثوري للحركة.
وسيضمن انتخاب لجنة تنفيذية جديدة، التخلص من شخوص والدفع بآخرين لتشكيل قيادة جديدة وقوية.

وحددت حركة فتح 3 من أعضاء لجنتها المركزية مرشحين لانتخابات اللجنة التنفيذية، وهم: الرئيس محمود عباس، وصائب عريقات وهو أمين سر اللجنة التنفيذية الحالية، وعزام الأحمد، مسؤول ملف المصالحة في الحركة. ودفعت الجبهة الديمقراطية بتيسير خالد لعضوية التنفيذية، بينما ستحتفظ "الشعبية" بمقعدها الذي يتوقع أن يبقى لممثلهم عمر شحادة، ويُعتقد بأن يحتفظ ممثلو الفصائل الأخرى بمواقعهم، وأبرزهم أحمد مجدلاني وواصل أبو يوسف وبسام الصالحي، مع مغادرة آخرين، أبرزهم ياسر عبد ربه وأحمد قريع، وفاروق القدومي، وعلي إسحق، وعبد الرحيم ملوح وزكريا الآغا.

وبالإضافة إلى انتخاب «التنفيذية» وبحث سبل تحويل السلطة إلى دولة، سينتخب المجتمعون مجلساً مركزياً جديدا، بحيث ينوب عن الوطني في حالة عدم قدرته على الاجتماع، كما سيبحثون إمكانية إعلان موعد لانتخابات الدولة تشريعية ورئاسية، ومسألة الاعتراف بدولة إسرائيل، وإعادة اعتماد رئيس اللجنة التنفيذية رئيساً للدولة، واعتبار المجلس الوطني الفلسطيني برلمانها، لحين إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية لمؤسساتها، ويعني هذا أيضا إمكانية حل المجلس التشريعي الحالي.
ويُجري المجلس مراجعة شاملة لمسيرة العمل السياسي وعملية السلام منذ عام 1993، ومواجهة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوطني الفلسطيني يبحث نقل السلطة إلى الدولة ضمن جلساته في رام الله الوطني الفلسطيني يبحث نقل السلطة إلى الدولة ضمن جلساته في رام الله



GMT 22:52 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تشن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 19:33 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يؤكد على دعم مصر الثابت للسلطة الفلسطينية

GMT 22:53 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي وبوتين يدعوان إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان

GMT 20:39 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على هاشم صفي الدين

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:56 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 العرب اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 العرب اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 13:17 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 العرب اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 07:38 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان
 العرب اليوم - رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان

GMT 02:44 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة
 العرب اليوم - بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 07:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 04:43 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الشاهنشاهية بعد 45 عامًا!

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 05:07 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ليبيا أضحت اثنتين

GMT 05:13 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مرّة أخرى... الحنين للملكية في ليبيا وغيرها

GMT 17:11 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات العبايات المصممة على طراز المعطف لشتاء 2024

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب تونس يعلن إنهاء تعاقده مع فوزي البنزرتي بالتراضي

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كروس يرفض إقامة مباراة وداع خاصة له بعد اعتزال كرة القدم

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عملة "بيتكوين" تترجع بنسبة 2.13% مع ترقب نتائج أعمال الشركات

GMT 16:47 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نيوكاسل الإنكليزي يعلن تجديد عقد أنتوني جوردون

GMT 16:21 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور والتدبير المنزلي لجعل المنزل أكثر راحة

GMT 21:10 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الترجي التونسي يطيح بمدربه البرتغالي كاردوزو

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ألمانيا تسجل أول إصابة بسلالة متحورة جديدة لجدري القرود

GMT 18:57 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة إسرائيلية و7 دبابات عند الحدود

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد فلسطينيين في غارات إسرائيلية بغزة

GMT 19:03 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 19:02 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نيمار يعود لتشكيلة الهلال بعد عام من الغياب

GMT 19:08 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يقفز إلى ذروة قياسية مع تزايد الإقبال على الملاذ الآمن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab