إجواء إيجابية حذرة تحيط مسار تأليف الحكومة اللبنانية
آخر تحديث GMT15:03:01
 العرب اليوم -

إجواء إيجابية حذرة تحيط مسار تأليف الحكومة اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إجواء إيجابية حذرة تحيط مسار تأليف الحكومة اللبنانية

جبران باسيل وزير الخارجية اللبنانية
بيروت ـ فادي سماحه

 تترقَّب الساحة اللبنانية الحراك الحكومي المتوقع، هذا الأسبوع، بعدما انتهى الأسبوع الماضي على أجواء تشاؤمية نتجت عن تصعيد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل في ما يتعلق بمعايير تأليف الحكومة، وما تلاه من جدل وردود فعل.

وفيما لا تزال بعض الأطراف تستبعد حدوث خرق في مسار التأليف، يرى آخرون أن المشاورات وصلت إلى مرحلة يمكن البناء عليها، وهو ما بدا من خلال كلام أكثر من طرف، بينما لم يستبعد وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال رائد خوري، المحسوب على "التيار الوطني الحر"، حصول بعض التنازلات الطوعية؛ ليست بالقوة لتشكيل حكومة ائتلافية.

وفي هذا الإطار، قال النائب في "اللقاء الديمقراطي" هادي أبو الحسن، في حديث إذاعي: لقد "اقتربنا من الوصول إلى النتائج في الملف الحكومي، ورغم المشهد السوداوي نحن في الشوط الأخير من مسار تشكيل الحكومة، ويمكن الوصول إلى نتيجة بمرونة من دون المسّ بالثوابت".

أما النائب في "القوات اللبنانية" فادي كرم، فقد حمل باسيل، مسؤولية تبديد التفاؤل بقرب تشكيل الحكومة. ووصف ما طرحه رئيس "التيار الوطني الحر" لجهة أن يكون لكل خمسة نوابٍ وزيرٌ في الحكومة، بـ"التشاطر وليس وضع معايير، نحن في مرحلة رفع السقف حالياً، وهي مرحلة ما قبل تشكيل الحكومة. ما زلت على تفاؤل الرئيس الحريري، فالناس مشتاقة للاستقرار السياسي".

وأضاف في حديث إذاعي: إنه يهدف إلى تحجيم "القوات"، ودفعها للخروج من الحكومة، وحصر التمثيل المسيحي ومد سلطته، ولكن هذه الألاعيب صارت مكشوفة، فالقوات تمثل الشعب، ونالت أكثر من ثلث أصوات المسيحيين، ونالت كتلة كبيرة بقواها الذاتية. وعن توقعاته بالنسبة إلى تشكيل الحكومة، قال إنها "تعكرت إعلامياً، لكن المحاولات الإيجابية مستمرة، فالرئيس المكلف سعد حريري لن يتعب ونحن ندعمه، وسيكون هناك حل في الأخير".

وأكد أن "القوات ستبقى ولن تكون هناك حكومة من دون مشاركة وازنة وفاعلة، و"القوات" لن تكون معرقلة، بل تؤكد التشارك والمشاركة وهي تساهلت في محلات عدة.

وأضاف: "لا أستطيع أن أقول إنه أسبوع حاسم، ولكن أعتقد أن الأمور تتطور أكثر فأكثر، لأن المناورات ضاقت، لذلك نلاحظ التشنج عند المعرقلين. صرنا في مكان ضيق جداً، وعندما طرحنا، كـ"قوات"، بدائل في حال عدم تشكيل الحكومة، رأينا أن الضرورات تبيح المحظورات، ويجب ألا نترك البلد ينهار، رغم أن تفعيل حكومة تصريف الأعمال وتشريع الضرورة ليسا دستوريين، ولكن كما قلت الضرورات تبيح المحظورات.

من جهته، أكد النائب في "تيار المستقبل" عاصم عراجي، أن "تفاؤل الرئيس الحريري خلال مقابلته التلفزيونية عن تشكيل الحكومة خلال عشرة أيام كان في محله، وكان لديه بعض المعطيات التي جعلته يقول ما قاله"، مشدداً على "حرص الرئيس الحريري على الوضع الاقتصادي في البلد، الذي يراه الكل وقد وصل إلى درجة مخيفة وكل المؤشرات توحي بذلك"، محذراً من وصول الوضع الاقتصادي إلى كارثة قد تكون أخطر من تلك التي حصلت في اليونان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجواء إيجابية حذرة تحيط مسار تأليف الحكومة اللبنانية إجواء إيجابية حذرة تحيط مسار تأليف الحكومة اللبنانية



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 08:39 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع أسعار النفط مع هبوط الدولار

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 18:13 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab