القدس المحتلة - العرب اليوم
أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم، عن هوية رهينة كانت قد تسلّمت جثمانها من حركة حماس خلال عملية تبادل جثامين تمت عبر وسطاء دوليين.
وقالت المتحدثة باسم الجيش إن الرهينة هي إلعاد كوهين، ويبلغ من العمر 27 عامًا، كان قد اختُطف خلال هجوم حماس على المستوطنات القريبة من قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
وبحسب البيان، جرى نقل الجثمان إلى إسرائيل عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قبل إخضاعه لفحص الطب الشرعي للتأكد من الهوية.
الحكومة الإسرائيلية وصفت استعادة الجثمان بأنها "خطوة إنسانية"، لكنها اتهمت حماس بالمسؤولية عن وفاته أثناء الاحتجاز، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول ظروف وفاته أو توقيتها.
في المقابل، لم تصدر حماس أي تعليق رسمي بشأن العملية، فيما أكدت مصادر إعلامية فلسطينية أن تسليم الجثمان جاء ضمن ترتيبات إنسانية منفصلة عن أي مفاوضات سياسية أو صفقات تبادل محتملة.
وتستمر الجهود الدولية لبحث إمكانية التوصل لاتفاق أوسع يشمل تبادل أسرى ووقف إطلاق نار مؤقت، خاصة في ظل ارتفاع عدد الرهائن المحتجزين داخل القطاع والضغوط الدولية المتزايدة على جميع الأطراف.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
تقرير أممي يشير إلى أن الحرب تحول نساء وفتيات غزة إلى ضحايا في قلب الكارثة
خليل الحية يؤكد أن اتفاق غزة سيصمد والوسطاء والدعم الدولي ضمانة لإنهائه
أرسل تعليقك