أيمن الظواهري يشن هجومًا على الأصوليين في مصر وتونس
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

أيمن الظواهري يشن هجومًا على الأصوليين في مصر وتونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أيمن الظواهري يشن هجومًا على الأصوليين في مصر وتونس

أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي
القاهرة ـ سعيد غمراوي

شنّ أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، هجوماً شديداً على الأحزاب الأصولية، مثل حزب النهضة التونسي، وحزب الحرية والعدالة المنحل ذراع جماعة الإخوان في مصر، بأنهم السبب في فشل الثورات العربية، وفشل الحكم الإسلامي في الكثير من الدول. وقال الظواهري في رسالة صوتية بعنوان "بعد سبع سنوات... أين الخلاص؟"، نشرتها مؤسسة "السحاب" التابعة للتنظيم إن أعداداً كبيرة من المسلمين طالبت بتطبيق الشريعة، فيما سعى الإسلاميون فقط إلى السلطة بتقديم (تنازلات) تمس صميم عقيدتهم.

وأضاف أن حزبي النهضة والإخوان كانا حريصين على إرضاء الغرب والولايات المتحدة؛ لكن هذا النهج لم يؤدِ سوى إلى عودة نفس الأنظمة القديمة – والتي وصفها بألفاظ جارحة - والتي كانت قد أزاحتها تلك الثورات. وقال باحثون في مصر: إن الظواهري يحاول العودة لمشهد الجهاد العالمي (المزعوم)... كما يحاول جاهداً الإبقاء على (القاعدة) بوصفها حركة متماسكة، رغم أنها بالفعل تفككت خلال السنوات الماضية، من خلال لومه للإسلاميين.

وعبر الظواهري في كلمته التي استمرت 12 دقيقة، عن استيائه من المصير الذي آلت إليه جميع الثورات العربية بعد أن تعرضت للقمع – على حد وصفه - باستثناء سورية التي دخلت في دوامة الحلول العالمية»؛ مما يعني أن الدول الكبرى هي ما تحدد مسار الأحداث. وبحسب الظواهري، فقد عادت الأنظمة في تونس ومصر واليمن وليبيا إلى الحكم، وإنه ينبغي على الجهاديين أن يتعلموا من تلك التجربة المريرة... فالدرس الأول الذي يود أن يتعلموه هو أنه لا يتعين على الجهاديين أن يسعوا إلى حلول توافقية فيما يخص عقيدتهم، مثلما تفعل باقي الأحزاب.

ويقدم تنظيم القاعدة نفسه طليعة الجهاد الحق ضد أميركا وروسيا وبريطانيا، وأصحاب منهج صحيح على خلاف داعش الذي يصفه بـالخوارج الغلاة والتكفيريين. وتشبه رسالة الظواهري الأخيرة إلى حد بعيد تلك التي بثها في أغسطس (آب) عام 2016 والتي استاء فيها من فشل الثورات العربية في مصر وتونس واليمن... وفي تلك الرسالة القديمة، شبه الظواهري، جماعة الإخوان بـحظيرة الدواجن التي تربي الدجاج لتسعد فقط بما يقدم لها؛ لكنها تتركها غافلة عما يحيط بها من أخطار محدقة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيمن الظواهري يشن هجومًا على الأصوليين في مصر وتونس أيمن الظواهري يشن هجومًا على الأصوليين في مصر وتونس



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab