​حكومة الشاهد باقية حتى انتخابات 2019 بعد تعليق العمل بـوثيقة قرطاج
آخر تحديث GMT23:07:33
 العرب اليوم -
بالم سيتي الإماراتي يدخل في مفاوضات جادة لضم النجم الإيطالي ماريو بالوتيللي لتعزيز صفوفه الهجومية شيفروليه تعلن استدعاء 23 ألف سيارة كهربائية بسبب مشكلة تتعلق بالهدوء الزائد في صوت المحرك أثناء التشغيل أوليفر بلومه يعلن نيته الاستقالة من منصب الرئيس التنفيذي لشركة بورشه لصناعة السيارات الفاخرة المغرب يعلن إطلاق رحلات جوية مباشرة إلى مدينة سانت بطرسبورغ ضمن جهوده لتعزيز وتنمية قطاع السياحة مع روسيا الاتحاد للطيران تتجه إلى السوق الثانوية لشراء أربع طائرات جديدة بهدف تعزيز وتوسيع عملياتها التشغيلية الدفاع المدني يعلن عن سقوط ضحايا ومصابين جراء هجوم إسرائيلي استهدف مركبة تقل نازحين في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يؤكد أن على حماس الالتزام الكامل بالاتفاق واتخاذ الخطوات الضرورية لإعادة جميع جثث الرهائن الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا توجه الصليب الأحمر إلى جنوب غزة لاستلام جثة رهينة نتنياهو حماس تعرف مكان جثث الرهائن والوقت ينفد لتنفيذ خطة ترمب جندي روسي يقتل زميلاً له داخل قاعدة قرب موسكو ثم ينتحر
أخر الأخبار

​حكومة الشاهد باقية حتى انتخابات 2019 بعد تعليق العمل بـ"وثيقة قرطاج"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​حكومة الشاهد باقية حتى انتخابات 2019 بعد تعليق العمل بـ"وثيقة قرطاج"

رئيس الوزراء يوسف الشاهد
تونس ـ كمال السليمي

انتهت محادثات الأطراف السياسية والاجتماعية الموقعة على "وثيقة قرطاج" التي أفضت إلى تشكيل حكومة رئيس الوزراء يوسف الشاهد في 2016، دون اتفاق بسبب الخلاف الحاد بشأن بقاء الشاهد في منصبه، وهو ما دفع الرئيس باجي قائد السبسي إلى تعليق العمل بالوثيقة إلى أجل غير مسمّى.

وانسحبت 4 أحزاب سياسية من "اتفاق قرطاج"، وهو ما قلّص الدعم السياسي لحكومة الشاهد التي يتمسّك حزب "النهضة" الإسلامي ببقائها، بخلاف حزبي "نداء تونس" و"الوطني الحر" والاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية في البلاد) واتحاد المرأة.

وقال زعيم "النهضة" راشد الغنوشي بعد الاجتماع الذي اختتم شهرين من المشاورات في شأن الأولويات الاقتصادية للبلاد ومصير الحكومة في ظل تدهور الوضع السياسي والاقتصادي مع فترة من عدم الاستقرار بسبب عودة الاحتجاجات الاجتماعية في مناطق إنتاج الفوسفات والبترول جنوب البلاد، وتعطل مسار إصلاح الاقتصاد المتردي: "نساند مبدأ ضخ دماء جديدة، لكن الوضع الحالي لا يحتمل إطاحة الحكومة، بل يفرض أكبر مقدار من الاستقرار السياسي لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة".

وأصرّ على أن "الخلاف ليس بشأن العقائد بل حول انقسام في تقدير مصالح تونس"، داعيا إلى إصلاح الحكومة الحالية لتأمين الاستمرار والاستقرار، وتابع: "قدمت النهضة تنازلات عدة سابقا، لكن تكرار ذلك اليوم ضد مصلحة تونس واستقرارها". وبتعليق العمل بوثيقة قرطاج يتصاعد بشأن مستقبل الحوار السياسي الذي اعتاد أن يحسم الخلافات بين فرقاء الساحة، أما المستفيد الأكبر من فشل التوافق فهو الشاهد الذي ضمن بقاء حكومته حتى انتخابات 2019، وبخاصة أن الحزب الذي ينتمي إليه ويريد تغييره لا يملك الغالبية النيابية المطلوبة لفعل ذلك.

كذلك اضطلع الرئيس السبسي بدور حاسم في تكريس الوضع الحكومي الحالي، بعدما لم يمارس ضغوطا لتغيير الشاهد كما فعل سابقا مع الحبيب الصيد، وهو اكتفى بالقول إن "مصير الحكومة ليس من مسؤولياته بل من صلاحيات مجلس النواب الشعب، ومن يريد تغييرها عليه اتباع الإجراءات القانونية".

وصرّح زعيم "النهضة" الغنوشي السبت الماضي بأنه "لو أراد الرئيس السبسي تغيير الحكومة لفعل ذلك مستخدما وسائل تسمح له بذلك، وبينها مطالبته بالاستقالة، وبخاصة أنه وقف وراء توليه المنصب".​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​حكومة الشاهد باقية حتى انتخابات 2019 بعد تعليق العمل بـوثيقة قرطاج ​حكومة الشاهد باقية حتى انتخابات 2019 بعد تعليق العمل بـوثيقة قرطاج



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس ـ العرب اليوم

GMT 21:20 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

«فنكوش» تامر حسني!

GMT 21:25 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

«رهائن» و«سجناء».. حين يرى الغرب بعين واحدة

GMT 22:03 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أوقف ترامب الحرب؟!

GMT 03:18 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أطباء بلا حدود تعلن أن الوضع الصحي في غزة حرج جدًا

GMT 03:48 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اختراق أنظمة مكبرات الصوت بمطارات في كندا وأميركا

GMT 05:36 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تقرر منع دخول معدات أعمال إعادة إعمار غزة

GMT 11:58 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السبب وراء آلام المعدة التي ترافق التقدم في العمر

GMT 07:03 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 3 أشخاص بتحطم طائرة صغيرة في ميشيغان

GMT 05:16 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة لاعب عمره 19 عاما بعد مباراة في الدوري الكازاخي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab