مودّعون لبنانيون يعودّون إلى إقتحام فروع المصارف للمطالبة بأموالهم
آخر تحديث GMT06:44:34
 العرب اليوم -

مودّعون لبنانيون يعودّون إلى إقتحام فروع المصارف للمطالبة بأموالهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مودّعون لبنانيون يعودّون إلى إقتحام فروع المصارف للمطالبة بأموالهم

المصارف في لبنان
بيروت - العرب اليوم

تجددت ظاهرة اقتحام فروع عدد من المصارف في لبنان من قبل مودعين للمطالبة بالإفراج عن ودائعهم، حيث سجل اقتحامان أمس الأربعاء لفرعين في الجنوب والشمال، بعد سلسلة اقتحامات سابقة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وانحسرت إثر تعزيز الإجراءات الأمنية أمام المصارف.

واقتحم مودع لبناني أمس الأربعاء فرعاً لمصرف «عودة» في مدينة صور جنوب البلاد، مطالباً بوديعته لـ«علاج والدته المريضة بالسرطان» كما قال. كما اعتصم مودع ثانٍ أمام فرع لمصرف «سوسيتيه جنرال» في بلدة أميون في شمال البلاد للمطالبة بتحويل القسط الجامعي لابنه الذي يدرس في الولايات المتحدة الأميركية.

وأعلنت جمعية المودعين اللبنانيين على حسابها على «تويتر» أن المودع المعتصم أمام المصرف يمنع الدخول إليه والخروج منه.ويعاني لبنان من أزمة مالية واقتصادية منذ عام 2019 أدت إلى امتناع المصارف عن تسليم الودائع للمودعين. ويواصل عدد من المودعين عمليات اقتحام المصارف للحصول على ودائعهم بعد الأزمة المالية التي ضربت لبنان في عام 2019، ما دفع المصارف لتقييد السحوبات بالتنسيق مع البنك المركزي اللبناني.

وناهزت عمليات اقتحام المصارف الـ18 عملية منذ مطلع العام، لأسباب صحية أو تعليمية، لكن لم ينجح جميعهم بالحصول على أمواله، وتضاعفت بشكل قياسي بدءاً من شهر سبتمبر (أيلول)، مع تسجيل أكثر من سبع عمليات اقتحام في يومين متتاليين، توزعت بين مناطق لبنانية عدة، وكان أبرزها عملية الاقتحام التي نفذتها سالي الحافظ التي قيل إنها استخدمت سلاحاً بلاستيكياً مطالبة بالحصول على وديعة شقيقتها التي تعاني من مرض السرطان وتحتاج لإجراء عملية جراحية، وتمكنت من الحصول على حوالي 15 ألف دولار أميركي.

وفي شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تجددت الاقتحامات وكان أبرزها الذي قامت به النائبة في «تكتل نواب التغيير» سينتيا زرازير للمطالبة بالقوة بأموالها، بعد دخولها سلمياً إلى أحد المصارف برفقة محامين مطالبة بتحويل 8000 دولار من وديعتها إلى المستشفى من أجل الخضوع لعملية جراحية، ولم تخرج قبل أن تحصل على طلبها.

قد يهمك ايضأً

آلاف موظفي المصارف في لبنان مهددون بالتسريح

إغلاق كافة المصارف في لبنان الأربعاء لمعالجة أضرار انفجار ميناء بيروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مودّعون لبنانيون يعودّون إلى إقتحام فروع المصارف للمطالبة بأموالهم مودّعون لبنانيون يعودّون إلى إقتحام فروع المصارف للمطالبة بأموالهم



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 01:50 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
 العرب اليوم - السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه

GMT 14:36 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

صندوق النقد يحث الصين على إصلاحات هيكلية عاجلة لتعزيز النمو

GMT 08:57 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يكشف تفاصيل مسلسله الرمضاني مع هذه النجمة

GMT 08:48 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي بين انتقادات موقفه مع سائقه ودفاع جمهوره

GMT 11:46 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

زمن الاستقطاب العميق

GMT 11:48 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

السلاح لا يخفي صوت الضحايا إلى الأبد

GMT 11:59 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل الإسلام السياسي

GMT 12:33 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تمدّد الإخوان في أوروبا وتحوّلهم إلى شبكة نفوذ عابرة للحدود

GMT 12:04 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب

GMT 09:13 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ماجد المصري يكشف أسباب رفض نجله العمل معه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab