مجلس الأمن يدرس سحب القوات المُشتركة للأمم المتحدة في دارفور خلال عامين
آخر تحديث GMT17:36:06
 العرب اليوم -

مجلس الأمن يدرس سحب القوات المُشتركة للأمم المتحدة في دارفور خلال عامين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الأمن يدرس سحب القوات المُشتركة للأمم المتحدة في دارفور خلال عامين

مجلس الأمن الدولي
الخرطوم ـ جمال إمام

كشفت تقارير أن مجلس الأمن يناقش اقتراحا لتسريع سحب القوات المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) خلال عامين، بعد حصر نطاق عملها في منطقة جبل مرة، وإغلاقها كل قواعدها باستثناء قاعدة زالنجي، عاصمة ولاية وسط دارفور.

وبدأت "يوناميد" منذ كانون الثاني/ يناير الماضي في تشييد قاعدة عمليات موقتة في قولو بجبل مرة، بعدما انسحبت من 11 موقعا ميدانيا بدارفور ضمن خطة لتقليص القوات تنفيذا لقرار مجلس الأمن في حزيران/ يونيو 2017.

وأبدت مجموعة "الديمقراطية أولا" في السودان قلقها من تداعيات الاقتراح وتأثيره "الكارثي" في المدنيين، ودعت الأطراف المعنية ومجموعات حقوق الإنسان إلى معارضته، وطالبت مجلس الأمن والدول الأعضاء "في إطار مسؤولياتهم الخاصة بالحفاظ على سلامة وأمن المدنيين في دارفور الذين لا يجب التضحية بهم مقابل أهداف سياسية قصيرة النظر"، كما طالبتهم بتعزيز وجود البعثة وتعزيز اضطلاعها بدور أكثر فاعلية في الإقليم.

وأفادت مجموعة "الديمقراطية أولا" بأن "الاقتراح الذي يهدد حياة ملايين المدنيين جرى طرحه بعد زيارة لمدة 3 أيام نفذها وفد صغير من الدول الأعضاء في مجلس الأمن ضم ممثلين عن بريطانيا وفرنسا والسويد وهولندا إلى دارفور في أيار/ مايو الماضي".

وتابعت: "رغم تكرار مزاعم انخفاض العمليات العسكرية في دارفور، لكن تقارير كثيرة تؤكد أن المدنيين لا يزالون معرضين لخطر".

وأبدت المجموعة دهشتها من مناقشة مجلس الأمن خططا لسحب بعثة "يوناميد" من دارفور "في وقت يشهد الإقليم مزيدا من جرائم القتل والنهب والاغتصاب، وتشريد آلاف من المدنيين بسبب المواجهات بين القوات الحكومية ومتمردي حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور".

وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الخرطوم من أن نقص الوقود الذي عانى منه السودان منذ منتصف آذار/ مارس الماضي يؤثر في حملة مكافحة فيروس الحصبة، بعد ارتفاع حالات الإصابة بها خلال خمسة أشهر مقارنة بالعام الماضي.

وأوضح مكتب "أوتشا" أن "نقص الوقود يؤثر في العمليات الإنسانية، وبينها تقديم إغاثة وتوفير خدمات أساسية، وتنفيذ حملة تلقيح"، وأكد أن ارتفاع حالات الإصابة بالحصبة في 16 من أصل 18 ولاية يتطلب حملات تطعيم عاجلة، وتعزيز التحصين الروتيني في أنحاء البلاد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن يدرس سحب القوات المُشتركة للأمم المتحدة في دارفور خلال عامين مجلس الأمن يدرس سحب القوات المُشتركة للأمم المتحدة في دارفور خلال عامين



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab