جبهة التحرير الجزائرية تهاجم ضباطًا عارضوا تمديد ولاية بوتفليقة
آخر تحديث GMT17:36:06
 العرب اليوم -

"جبهة التحرير" الجزائرية تهاجم ضباطًا عارضوا تمديد ولاية بوتفليقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جبهة التحرير" الجزائرية تهاجم ضباطًا عارضوا تمديد ولاية بوتفليقة

جبهة التحرير الوطني الحاكمة في الجزائر
الجزائر ـ سناء سعداوي

هاجم حزب الأغلبية في الجزائر (جبهة التحرير الوطني) ضباطا عساكر متقاعدين، بحجة أنهم طالبوا رئيس أركان الجيش بالوقوف ضد رغبة مفترضة لدى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الترشح لولاية خامسة. وحذر الحزب قياداته ومناضليه من «الوقوع ضحية افتراءات».

وجمع معاذ بوشارب، رئيس «هيئة التنسيق» للحزب، أمس بالعاصمة، أعضاء «مجلس الأمة» (الغرفة البرلمانية الثانية)، التابعين لـ«جبهة التحرير»، لتقييم حصيلة دخولها معترك انتخابات التجديد النصفي لأعضاء «المجلس»، التي جرت في 29 من الشهر الماضي. وحصد حزب الغالبية 80 في المائة من المقاعد المعنية بالتغيير، بينما حل ثانيا في الترتيب «التجمع الوطني» الديمقراطي، الذي يقوده رئيس الوزراء أحمد أويحيى.

وانتقد بوشارب، وهو أيضا رئيس «المجلس الشعبي الوطني» (الغرفة البرلمانية الأولى)، ضباطا متقاعدين خاضوا في رئاسية 2019 وعلاقة الجيش بالحكم، وهو موضوع تعاملت معه قيادة المؤسسة العسكرية بحساسية حادة. وأبرز من «تشجع» وتحدث في هذه القضية اللواء المتقاعد علي لغديري، الذي قال في مقابلة مع صحيفة محلية، إن «الفريق صالح مطالب بأن يتحمل مسؤولياته بوقف الانحراف عن المسار الديمقراطي». و«الانحراف» حسبه هو أن يطلب بوتفليقة لنفسه ولاية خامسة.

واستنكر بوشارب هذا الموقف من جانب لغديري، بحكم أن الرئيس الفعلي لـ«جبهة التحرير»، هو عبد العزيز بوتفليقة، وإن كان لا يحضر اجتماعاته أبدا.

وحذر بوشارب من «مغبة الانسياق وراء مغالطات البعض»، في إشارة إلى لغديري أساسا، وقد ترك انطباعا بأن طرفا أو أطرافا تقف وراء كلام الضابط المتقاعد عن بوتفليقة وصالح معا. كما راجت أخبار نقلتها وسائل إعلام محسوبة على الحكومة، مفادها أن الجنرال محمد مدين، مدير المخابرات المعزول سنة 2015. هو من دفع لغديري إلى ذلك التصريح المثير للجدل.

وشملت انتقادات بوشارب «الغريم» حزب أويحيى، الذي اشتكى من «انحياز الإدارة» لـ«جبهة التحرير» في انتخابات «مجلس الأمة». وشدد بوشارب على أن «المقاعد التي فزنا بها حلال... حلال... على عكس ما يزعمه البعض». علما بأن قادة «جبهة التحرير» يظهرون خصومة شديدة لأويحيى، لاعتقادهم أنه يريد خلافة بوتفليقة في الحكم.

وفي وقت سابق، هاجم رئيس أركان الجيش، لغديري بقوله «إن هؤلاء خانهم حس التقدير والرصانة، وهم يدّعون حمل رسالة ودور ليسوا أهلا لهما، ويخوضون دون حرج ولا ضمير في ترّهات وخرافات، تنبع من نرجسية مرضية تدفعهم لحد الادعاء بالمعرفة الجيدة للقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، وبقدرتهم على استقراء موقفها تجاه الانتخابات الرئاسية».

وقد يهمك ايضًا: 

الجيش الأميركي في أفغانستان يعلن مقتل قيادي من تنظيم داعش

بيانات متضاربة بين الحكومة و"طالبان" بشأن المواجهات في أفغانستان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة التحرير الجزائرية تهاجم ضباطًا عارضوا تمديد ولاية بوتفليقة جبهة التحرير الجزائرية تهاجم ضباطًا عارضوا تمديد ولاية بوتفليقة



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab