منع 200 مقاتل داعشي من العودة إلى بريطانيا
آخر تحديث GMT07:28:08
 العرب اليوم -

منع 200 مقاتل "داعشي" من العودة إلى بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منع 200 مقاتل "داعشي" من العودة إلى بريطانيا

أليكساندا كوتي (يسار) والشافعي الشيخ العضوان الباقيان من فرقة «ذا بيتلز"» وهي خلية داعشية
لندن ـ سليم كرم

أكّد نيل باسو، المنسق الوطني لسياسات مكافحة الإرهاب في بريطانيا، أن سياسة الاستبعاد ستُطبق على نحو 200 من إجمالي 300 مقاتل في منطقة الحرب، لأن بريطانيا تتعامل بمنطق "نحن لا نريدك أن تعود"، وكشف عن وجود نحو 200 مقاتل بعضهم من مزدوجي الجنسية، وهي الفئة التي يمكن نزع الجنسية البريطانية عنها، والبعض الآخر من الأجانب الذين أقاموا في بريطانيا في السابق لكنهم لم يحصلوا على الجنسية البريطانية.

وأفاد باسو، الذي يشغل أيضا منصب مساعد مفوض الحكومة بشرطة "اسكوتلانديارد"، بأن المائة مقاتل الباقين الذين لا يملكون غير الجنسية البريطانية ولا يمكن جعلهم بلا وطن، قد يحاولون العودة، لكن السلطات تترقب وصولهم، ومن المحتمل محاكمتهم بتهمة جنائية أو تقيد حركتهم أو إجبارهم على الخضوع لبرامج فكرية لمكافحة الإرهاب، بحسب الـ"تايمز".

وجاءت تصريحات نائب مفوض شرطة "اسكوتلانديارد" بعد أسبوع من إلقاء القبض على أليكساندا كوتي، والشافعي الشيخ، العضوين الباقيين من فرقة "ذا بيتلز"، وهي خلية "داعش" البريطانية التي قتلت رهائن غربيين. وقد جُرد الاثنان من الجنسية البريطانية، مما تتسبب في خلاف دبلوماسي بين المملكة المتحدة وبريطانيا بشأن مصيرهما. وقائد الخلية هو محمد إموازي، المعروف باسم "الجهادي" جون، الذي قُتل في قصف بطائرة درون عام 2016.

وكان مسؤولون عسكريون أميركيون أكدوا اعتقال البريطانيين اللذين سحبت بريطانيا جنسيتهما: الغاني الأصل ألكسندر كوتي (34 عاما)، والسوداني الأصل الشفيع راشد الشيخ (29 عاما). وقال المسؤولون الأميركيون إن القوات الأميركية بصدد تسلمهما من الجيش السوري الديمقراطي، الذي يتحالف مع الولايات المتحدة، ويشكل الأكراد أكثره، وإن الرجلين "معروفان بدورهما في تعذيب وقتل رهائن غربيين".

وكانت وزارة الداخلية البريطانية قد رفضت إعلان عدد من تبقى من المقاتلين الذين جردوا من جنسيتهم البريطانية. ففي ظل سلطات من دون رقابة قضائية، بإمكان أمبر رود، وزيرة الداخلية البريطانية، تجريد أي شخص من جنسيته البريطانية حال تيقنت من أن "هذا الإجراء سيكون في الصالح العام" ولحماية الأمن القومي. ولتتمكن بريطانيا من القيام بذلك، يجب أن يكون هذا الشخص مزدوج الجنسية أو يمكنه الحصول على جنسية دولة أخرى.

وفي مقابلة نشرها مركز مكافحة الإرهاب بمنطقة ويست بوينت في نيويورك، كشف نيل باسو، المنسق الوطني لسياسات مكافحة الإرهاب ببريطانيا أن نحو نصف عدد المقاتلين الذين سافروا من بريطانيا للانضمام إلى "داعش" والذي يبلغ نحو 850 مقاتل قد عادوا إلى بريطانيا وأن أكثر من 100 قد قتلوا، وأن نحو 200 من 300 مقاتل الباقيين سيمنعون من دخول المملكة المتحدة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منع 200 مقاتل داعشي من العودة إلى بريطانيا منع 200 مقاتل داعشي من العودة إلى بريطانيا



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 08:39 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع أسعار النفط مع هبوط الدولار

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 18:13 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab