الرئيس بوتفليقة يدافع بقوة عن إنجازات سنوات حكمه
آخر تحديث GMT01:24:48
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

الرئيس بوتفليقة يدافع بقوة عن "إنجازات" سنوات حكمه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس بوتفليقة يدافع بقوة عن "إنجازات" سنوات حكمه

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ سناء سعداوي

هاجم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بحدة أشخاصاً، أو جهات سياسية دون ذكرهم بالاسم، ودافع بقوة عما سماه «إنجازات تحققت»، خلال سنوات حكمه التي فاقت 19 سنة. فيما يعتقد على نطاق واسع بأن بوتفليقة سيترشح لولاية خامسة، رغم حالته الصحية السيئة، وأن الإعلان عن ذلك «مسألة وقت لا غير».

وخاطب بوتفليقة الجزائريين، أمس، عن طريق رسالة طويلة، تلاها الأمين العام برئاسة الجمهورية العقبي حبة، على أعضاء الحكومة والولاة (المحافظين) الـ48 المجتمعين بالعاصمة لمدة ثلاثة أيام، قصد بحث مشكلات التنمية المحلية.

ومما جاء في الخطاب أن «المغامرين الذين يسوقون لثقافة النسيان والنكران والجحود، لا يمكن أن يكونوا أبداً سواعد بناء وتشييد، فهم يخفون وراء ظهورهم معاول الهدم، التي يسعون لاستخدامها من أجل الزج بالبلاد نحو المجهول».

وقال بوتفليقة مستخدماً ألفاظاً نارية في رسالته إن «دوائر وخلايا تتربص باستقرار البلاد وتتكالب عليها، قصد تثبيط همتها، والنيل من عزيمة أبنائها. فما نلاحظه من مناورات سياسية مع اقتراب كل محطة حاسمة من مسيرة الشعب الجزائري، إلا دليل واضح يفضح هذه النيات المبيتة، التي سرعان ما تختفي بعد أن يخيب الشعب الأبي سعيها». ويقصد الرئيس بـ«المحطة الحاسمة» انتخابات الرئاسة المرتقبة بعد 5 أشهر. لكن بالمقابل أبقى بوتفليقة الغموض حول من يوجه له (أو لهم) هذه الاتهامات الخطيرة.

وتحمل الرسالة، على ما يبدو، غضباً شديداً من الرئيس إزاء خصوم قد يكونون في الداخل، وربما في الخارج، ممن ينتقدون سياساته مع اقتراب نهاية ولايته الرابعة (2014 - 2019). علماً أن صحفاً فرنسية تناولت حصيلة حكم الرئيس في المدة الأخيرة، ضمن مقالات انتقدته بشدة. وقد يكون ذلك هو ما أثار استياءه، إذ يعرف عنه حساسيته إزاء ما يكتب عنه، خصوصاً إن كان في فرنسا.

وذكر بوتفليقة في إيحاء إلى رئاسية 2019، أن البعض «يختزل رهانات الحاضر والمستقبل في تغير وتعاقب الوجوه والأشخاص، وهم يروجون لهذا التوجه لحاجة في نفس يعقوب، لكن أنتم (الولاة) من تعملون في الميدان وتغالبون التحديات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية، يومياً، أكثر الناس دراية بأن الرهان يتجاوز ذلك بكثير. إن المسألة تتعلق بصون وحماية الإنجازات التي حققها الشعب خلال العقدين المنصرمين، وحفظها وتثمينها خدمة له، والارتقاء إلى مستوى أعلى من العمل التنموي والسياسي». ولم يتضمن خطاب الرئيس، أية إشارة إلى مصيره في الحكم.

وأضاف بوتفليقة موضحاً أن العقدين المنصرمين من حياة الجزائر «لم يكونا هينين. فقد كان للكثير منكم (الولاة) شرف مرافقتي في هذه المسيرة في مختلف مستويات المسؤولية، وأبليتم البلاء الحسن، وقمتم بتضحيات وإنجازات عظام. لقد سعينا بصدق وإخلاص إلى إخراج أبناء هذه الأمة من فتنة التناحر وكابوس الهمجية، الذي استحكم فيها، (سنوات الاقتتال مع الإرهاب) مستلهمين عزمنا من قيم نوفمبر (ثورة التحرير) الخالدة، وشيم التسامح والأخوة والوئام. وعملنا على العودة بالبلاد من جديد إلى جادة التنمية، بإعادة بناء ما أمعنت في تهديمه قوى الشر والدمار، وتحقيق إنجازات عمومية كبرى في مدة لا مكان فيها للتواني.. مدة شققنا فيها الطرق وربطنا القرى والمداشر والمدن بمختلف الشبكات، وشيدنا أقطاباً صناعية ومدناً جديدة، ومرافق عمومية شاهدة على جهود هذا الشعب، وقدرته على تجاوز أعتى الأزمات والمحن».

وبحسب الرئيس فإن «ما تم إنجازه على الصعيدين الأمني والتنموي، بفضل التضحيات الجسام التي قدمها هؤلاء وأولئك، بات محلاً لإعجاب الشعوب الشقيقة والصديقة، يرون فيه مثالاً لتنمية اجتماعية شاملة، أعادت الاعتبار للإنسان بوضعه في قلب المقاربة التنموية». مبرزاً أن «سياسة المصالحة الوطنية والعيش معاً بسلام، عنوان رئيسي لمقاربة استراتيجية دولية لمحاربة الراديكالية والتطرف في العالم، واستراتيجية ولدت من رحم معاناة هذا الشعب الأبي، الذي أعطى بالأمس درساً للعالم في التضحية والانعتاق، وصار اليوم بفضل تضحياته وتبصر أبنائه ورشدهم، مرجعاً في إخماد الفتنة ورأب الفرقة والقضاء على منطق الكراهية».

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس بوتفليقة يدافع بقوة عن إنجازات سنوات حكمه الرئيس بوتفليقة يدافع بقوة عن إنجازات سنوات حكمه



GMT 02:48 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

«الدعم السريع» تشكك في إعلان «إيغاد»

GMT 03:07 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبور أكثر من 100 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني من مصر

GMT 03:00 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يبحث خطواته "التصعيدية" ضد إسرائيل وحماس

GMT 00:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تمارس التدمير في جنوب لبنان رداً على هجمات "الحزب"

النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة

GMT 07:14 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab