قيس سعيّد مفاجأة السباق الانتخابي الرئاسي في تونس
آخر تحديث GMT06:55:34
 العرب اليوم -

قيس سعيّد مفاجأة السباق الانتخابي الرئاسي في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيس سعيّد مفاجأة السباق الانتخابي الرئاسي في تونس

أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد
تونس-العرب اليوم

يُلقّب أستاذ القانون الدستوري المرشّح للانتخابات الرئاسيّة قيس سعيّد بـ"الروبوكوب (الرجل الآلي)"، فهو يتحدّث بلا توقّف، حرصاً على أن تكون حملته معتمدةً على التّواصل المباشر مع الناخبين، وقد استطاع الانتقال إلى الدورة الثانية متصدّرًا نتائج استطلاعين للرأي.

اللغة العربيّة لا تُفارقه. يستضيفه الإعلام التونسي كلّ ما كان هناك سجال دستوري في البلاد، خصوصاً بين عامي 2011 و2014، ليُقدّم القراءات ويوضح مَواطن الغموض من الجانب القانوني.

ظهر سعيّد (61 عاماً) الأب لثلاثة أبناء في عمليّات سبر الآراء في الربيع الفائت، وتحصّل على ترتيب متقدّم فيها، وبدأ يلفت الانتباه إليه تدريجيّاً.

اعتمدت حملته على زيارات أجراها في الأسواق والأحياء الشعبيّة، وناقش مع التونسيّين مشاكلهم ومطالبهم وجهاً لوجه.

يُقدّم برنامجاً سياسيّاً يستند فيه على إعطاء دور محوريّ للجهات وتوزيع السُلطة على السلطات المحلية عبر تعديل الدستور.

وقال في تصريحات إعلاميّة "لستُ في حملة انتخابيّة لبيع أوهام والتزامات لن أحقّقها".

وتابع "الوضع اليوم يقتضي إعادة بناءٍ سياسيّ وإداري جديد، حتّى تصل إرادة المواطن. فهو يخلق الثورة للاستفادة منها".

وأكّد المرشّح المستقلّ الذي لا يلقى أيّ دعم من الأحزاب التونسيّة "علينا أن ننتقل من دولة القانون إلى مجتمع القانون...". وأضاف أنّ "شعار +الشعب يريد+" يعني أنْ "يُحقّق الشعب ما يريد".

ورأى مراقبون أنّ سعيّد سيهمش ويقصى من السباق، لضعف الدعم وتواضع الموارد التي يمتلكها.

وهو لم يقُم بأيّ اجتماع حزبي وجاب العديد من الأماكن الشعبية. وأوضح في هذا السياق، في تصريح لراديو "شمس إف إم" (الخاصّ) "أنا مرشّح مستقلّ ولا أمثّل أيّ حزب... أقوم بحملتي بوسائلي الخاصّة وأرفض كلّ دعم". تُسانده في ذلك مجموعة من طلبته ومن الشباب المتطوعين.

يُدافع سعيد عن أفكار ومواقف محافظة، بنبرة الأستاذ الذي يُقدّم محاضرة.

وتصنّفه منظّمة غير حكوميّة بين المرشّحين المحافظين جدّاً، في ما خصّ مواضيع رفع عقوبة الإعدام وإلغاء عقوبة المثلية الجنسيّة.

كما عبّر سعيّد عن رفضه مبدأ المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة، وهو من المسائل الشائكة التي تُثير جدلاً واسعاً في تونس. وهو قال إنّ "القرآن واضح" في هذا السياق.

وظَهر المرشّح في لقاء مع رضا بلحاج القياديّ في حزب "التحرير" السلفي المحظور، وعقّب بالقول إنّه حرّ في مقابلة أيّ شخص.

وتساءل "هل من المفروض أن أطلب ترخيصاً قبل مقابلة أيّ شخص؟ وفي النهاية، لم ألتق شخصاً خارجاً على القانون".

قد يهمك ايضًا:

مخاوف في لبنان من تأثير قرار الجولان على مصير مزارع شبعا

العالم العربي يرفض قرار دونالد ترامب بشأن سيادة إسرائيل على الجولان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيس سعيّد مفاجأة السباق الانتخابي الرئاسي في تونس قيس سعيّد مفاجأة السباق الانتخابي الرئاسي في تونس



GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab