سامر المصري يكشف أصعب مشاهده في فيلم الخلية
آخر تحديث GMT06:16:41
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" سبب رفضه الأعمال التركية

سامر المصري يكشف أصعب مشاهده في فيلم "الخلية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سامر المصري يكشف أصعب مشاهده في فيلم "الخلية"

الفنان سامر المصري
القاهرة - فاطمة علي

كشف الفنان سامر المصري أنه سافر إلى اسرته في دبي لمتابعة أعماله هناك بعد أن انتهى من تصوير دوره في فيلم "الخلية" الذي تم طرحه في دور العرض السينمائي في عيد الاضحى وحقق نجاحًا كبيرً، معربًا عن سعادته بنجاح الفيلم ورد الجمهور عليه خاصة أنها التجربة الاولى له في السينما المصرية.

وأكد سامر في حديث لـ"العرب اليوم" أن المخرج طارق العريان قام بترشيحه للمشاركة في الفيلم، ووجد أنه يمتلك رؤية فنية جيدة وتم الاتفاق على العمل، مضيفا أن السر وراء النجاح هو اخلاص فريق العمل بأكمله بجانب أن قصة الفيلم متميزة وتقدم الموضوع بفكرة ورؤية جديدة، كاشفًا عن الصعوبات التي واجهته أثناء التصوير والتي كانت أثناء التدريب على تصوير مشاهد في ميدان التحرير وسط الزحام ومترو الأنفاق، مشيرا إلى أنه تعرض لعدة كدمات أثناء التصوير، مبينًا أنه أستمتع بكل دقيقة في تصوير الخلية وأصبح هو الفنان أحمد عز أصدقاء.
سامر المصري يكشف أصعب مشاهده في فيلم الخلية

أما عن تقديمة لشخصية إرهابي في السينما المصرية فأكد أنه كان يخشى رد فعل الجمهور ولكن "الارهاب اصبح مشكلة تهدد العالم كله وتناوله في الفن ضرورة، لافتًا إلى أنه من الممكن أن يكرر تجربة المشاركة في أعمال مصرية مرة أخرى بشرط تتوافر للعمل كل مقومات النجاح ويكون العمل إضافة له"، كما تطرق بالحديث عن مشاركته في مسلسل "السلطان والشاة" وقال : "الحقبة التاريخية التي يتناولها المسلسل كانت هامة ولفتت انتباهي فهي مرحلة هامة من التاريخ وشعرت بمدى اهمية تسليط الضوء عليها وأن الجمهور لابد أن يعرف عن هذه المرحلة بكل تناقضاتها، بالاضافة إلى أن المسلسل فيه رسالة كبيرة وفيه تقاطع على ما يحدث الان في كثير من الدول العربية، بجانب أنها تقوم بتوعية الناس على مرحلة هامة من صراع من صراع السلطان سليم الاول مع الشاة اسماعيل صفوي، وهو صراع سياسي وتوظيف الدين سياسيا".
سامر المصري يكشف أصعب مشاهده في فيلم الخلية

وحول ما اذا كان العمل فيه اسقاط على الواقع، قال :"دائما التاريخ فيه اسقاط على الواقع انما ما يقوم بإسقاط التاريخ على الواقع يفشل، وفي مسلسل السلطان والشاة الكاتب اختار هذه اللقطة من التاريخ وقام بمعالجتها بأمانة تاريخية"، مضيفًا أن الدراما التاريخية لها متابعيها ولها اهداف كثيرة، وهناك من يحاول طمس الهوية العربية على سبيل المثال الشات والسوشيال ميديا كل الكتابة عليها عربي انجليزية وفرنسي، نحن امة تنقرض بلغتها وتراثها، فواحدة من الحفاظ على الهوية العربية تقديم عمل تاريخي، وأرى أن المسلسل التاريخي مثل الرواية فهناك كتابا اقراه وارميه وكتاب احتفظ به .
سامر المصري يكشف أصعب مشاهده في فيلم الخلية

وعن سبب تقديمة لأعمال تاريخية قال أنا أحب أن أبذل مجهود في أعمالي، فأنا ممثل ولست نجم والفرق بين النجم والممثل هو أن النجم ما يستعرض جماله وملابسه لكن الممثل يبذل ويخرج كل طاقاته، ما بداخله للجمهور وليس مظهره فقط، كما تطرق بالحديث عن دبلجة الأعمال التركية فقال :"لم أقم بدبلجة اي عمل تركي ورفضت حتى لا أفصل صوتي عن جسدي"، أما بخصوص غزو الأعمال التركية للفضائيات فرأى أنه "من الجيد الاطلاع على بعض الأعمال التركية لكن ليس بهذه الطريقة فأصبحت القنوات مليئة بالدراما التركية، لكن الدراما العربية أهم منها بكثير لأنها تقدم تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا ومشاكلنا وهمومنا واذا لم نتحدث عنها من يتحدث"، كما كشف في نفس الوقت موعد عودته إلى دمشق بقوله :"عندما تتعافى دمشق ساعود إليها، ولا أعتقد أنها ستتعافى قريبا، لكني عندي امل والذي قرأ عن تاريخ دمشق يعرف أن دمشق مرت بكوارث أكبر بكثير مما هي عليه الان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامر المصري يكشف أصعب مشاهده في فيلم الخلية سامر المصري يكشف أصعب مشاهده في فيلم الخلية



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab