استئصال ثديي المصابة بالسرطان خطير
آخر تحديث GMT09:33:52
 العرب اليوم -

استئصال ثديي المصابة بالسرطان "خطير"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استئصال ثديي المصابة بالسرطان "خطير"

استئصال ثديي المصابة بالسرطان خطير
واشنطن - قنا

حذرت دراسة نشرت حديثا، من أن استئصال الثديين عند مريضات السرطان عملية محفوفة بالمخاطر وغير ضرورية في أغلب الأحيان.
وقالت الدراسة: "إن خطر تفشي الورم السرطاني إلى الثدي السليم ضئيل لدى سيدتين من كل 3 يقررن استئصال الثديين كليهما إثر اكتشاف إصابتهن بسرطان الثدي".
وأوضحت سارة هاولي، أستاذة الطب الداخلي في مركز جامعة ميشيغن للسرطان والمشرفة الرئيسية على الدراسة أن خوف النساء على الأرجح من تفشي السرطان لديهن هو ما يقودهن إلى اتخاذ قرار بالاستئصال الوقائي للثدي السليم.
وقد يوصي الأطباء النساء اللواتي لديهن سوابق عائلية في الإصابة بسرطان الثدي أو المبيض أو اللواتي لديهن تحولات في جينتي "بي آر سي آيه 1" و"بي آر سي آيه 2" باستئصال الثدي الآخر لأن خطر تفشي السرطان لديهن يكون كبيرا جدا.
إلا أن هذه المجموعة لا تمثل سوى حوالي 10% من جميع النساء اللائي تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي.. أما الأخريات فخطر إصابتهن بالسرطان في الثدي غير المصاب ضئيل جدا.
وشاركت في الدراسة 1447 امرأة متوسط أعمارهن 59 عاما، تمت معالجتهن من سرطان الثدي ولم يعاود المرض الظهور لديهن.
ويعتبر استئصال الثديين عملية جراحية كبيرة بإمكانها أن تؤدي إلى مضاعفات كبيرة مع إمكانية شفاء أكثر صعوبة.. وتخضع غالبية هؤلاء النساء لعملية ترميم لصدورهن وقد يحتاج بعضهن إلى علاج كيميائي أو علاج بالأشعة بعد العملية ما قد يؤدي إلى تأخير تعافيهن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئصال ثديي المصابة بالسرطان خطير استئصال ثديي المصابة بالسرطان خطير



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab