بريطانية تحمى الغابات من مخاطر تغير المناخ بالفن
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

بريطانية تحمى الغابات من مخاطر تغير المناخ بالفن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانية تحمى الغابات من مخاطر تغير المناخ بالفن

حماية الغابات من مخاطر تغير المناخ بالفن
لندن - العرب اليوم

تتطور حملات مواجهة تغير المناخ حول العالم بحيث تحمل بصمات وروح شبابية جديدة بعيدًا عن الخطابات السياسية المنمقة داخل القاعات الفخمة، فمع تزايد مخاطر الأزمة تنوعت الطرق التى يعبر بها نشطاء حماية البيئة عن مخاوفهم ويستخدمونها كذلك للتوعية بخطورة الانبعاثات الكربونية وتلوث المناخ على الحياة، ومن بين هؤلاء رسامة بريطانية معاصرة عاشت تحلم وتبحث عن الغابات التى عشقتها بجنون، لتحميها بطريقتها الخاصة.

جيلى جرين، هى رسامة بريطانية شابة محبة للغابات بجنون، لدرجة جعلتها تكرس حياتها لرسمها وبيع لوحاتها وإنفاق عائداتها على حمايتها، وأمضت الرسامة المعاصرة البريطانية، السنوات الـ4 الماضية فى رسم الغابات المطيرة فى جميع أنحاء العالم، خصوصًا وسط البرازيل، واستخدمت موهبتها كمحاولة للحفاظ على الأشجار والطبيعة الأم، وقد دفعتها أزمات المناخ والجفاف ومتابعة الغابات حول العالم من الأمازون إلى أستراليا إلى البحث عن العزلة والاتصال بالطبيعة فقط.

ومن هنا انتقلت الفتاة البريطانية للعيش فى "منزل شجرة" بدون كهرباء فى وسط البرازيل، حيث كانت تبعد أقرب قرية عن مسكنها، 18 كيلومتراً، تجلس هى وأدواتها للتفرغ لرسم لوحاتها التخيلية التى تحاكى فيها الغابات أثناء ازدهارها.

وصنعت "جرين"، لنفسها اسماً سريعاً معروفاً فى المجال الفنى من خلال لوحاتها المفعمة بالحيوية التى كرستها للمناظر الطبيعية للغابات، بحسب صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، واستخدمت الفتاة صاحبة الـ27 عاماً، عائد بيع لوحاتها للمساعدة فى حماية الغابات بالسفر حول العالم بحثاً عن المناخ المناسب للقيام بشيء ملموس، وتخصيص الأموال لحماية هذه الجنان المفقودة والمتضررة.

وأقامت جرين، الكثير من المعارض الفنية الناجحة والتى خصصت أموالها للطبيعة الأم، من أبرزها المعرض الذى أقامته فى لندن والذى ذهبت إيراداته إلى Regua، وهى منظمة غير حكومية برازيلية زرعت 500 ألف شجرة فى العشرين عاماً الماضية.

ومنذ بداية عمر الـ16 عاماً، أثقلت جرين موهبتها وحبها للرسم المعاصر على يد الرسامة والنحاتة البريطانية ماجى هامبلينج، حتى نمى حبها للطبيعة وأصبح هوساً محبباً تحاول منه فعل نشاط مفيد، وبالإضافة إلى البرازيل، ومن أجل مواصلة شغفها، زارت جرين أستراليا ونيوزيلندا وسريلانكا ومناطق أخرى فى جنوب شرقى آسيا، والآن تقسم جرين وقتها بين الاستوديو الرسم الخاص بها فى بلدها الأم، مقاطعة سوفولك البريطانية ولندن، ولكن مع مواصلة السفر بحثاً عن إلهام الطبيعة لحمايتها، وذلك وفقًا لما نشرته "العين الإخبارية".

قد يهمك أيضًا

محادثات تغير المناخ في مدريد تنتهي بتأجيل المفاوضات

رئيس الوزراء الإسباني يوبخ منكري تغير المناخ ويدعوهم إلى التوبة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية تحمى الغابات من مخاطر تغير المناخ بالفن بريطانية تحمى الغابات من مخاطر تغير المناخ بالفن



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab