رسائل سرية من التسعينات من صدام لحافظ الأسد الأردن جزء من «طبخة» لتقسيم العراق
آخر تحديث GMT12:25:38
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

رسائل سرية من التسعينات من صدام لحافظ الأسد الأردن جزء من «طبخة» لتقسيم العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسائل سرية من التسعينات من صدام لحافظ الأسد الأردن جزء من «طبخة» لتقسيم العراق

العراق
باريس - العرب اليوم اليوم

في منتصف تسعينات القرن الماضي، تبادل الرئيسان العراقي صدام حسين والسوري حافظ الأسد، «رسائل سرية» على خلفية تطورات إقليمية، بينها هروب حسين كامل صهر صدام، إلى الأردن، وحديث الملك حسين عن «فيدرالية» مع العراق.بقيت هذه الرسائل سرية في خزائن «حلقة ضيقة» من المسؤولين في دمشق وبغداد، بينهم نائب الرئيس السوري الراحل عبد الحليم خدام، ومبعوث صدام السفير العراقي في الدوحة أنور صبري عبد الرزاق القيسي. تكشف اليوم عن هذه الرسائل بعد حصولها على وثائق ومحاضر اجتماعات نقلها خدام معه إلى باريس عام 2005، وإجرائها مقابلات هاتفية ونصية مع القيسي للتحقق منها.يقول خدام إن صدام كان المبادر في أغسطس (آب) 1995، وإن الأسد قابل ذلك بـ«شكوك» بسبب دوره في إحباط «ميثاق العمل» في 1979، وأخضع رفيقه «البعثي» لاختبارات قبل التجاوب معه. أما القيسي، فيرى أن الخطوة جاءت من الأسد لدى قوله علناً إن مشروع الأردن للفيدرالية يهدد سوريا والعراق، وتلقيه إشارة من خدام بفتح قناة بين «السيدين الرئيسين».

يكشف هذا بعض جوانب العلاقة المعقدة بين الأسد وصدام، والتنافس بين العاصمتين ونظامي «البعث». إذ جرت محاولات للمصالحة وصلت إلى توقيع الأسد والرئيس العراقي أحمد حسن البكر «ميثاق العمل» في 1978، وحديثهما عن «الاتحاد» بداية العام اللاحق، قبل أسبوعين من إعلان «الثورة» في إيران. لكن سرعان ما تدهورت العلاقات على خلفية وقوف الأسد مع طهران في الحرب العراقية - الإيرانية، فتبادل الطرفان الضربات والطعنات والتحالفات.في بداية التسعينات، وقف الأسد إلى جانب حرب تحرير الكويت. وفي منتصف العقد، عاد «الرفيقان» لجس النبض. كان الأسد قلقاً من تأرجح اقتصاده ومفاوضاته مع إسرائيل، فيما كان صدام «مخنوقاً» بالحصار. وكان الاثنان قلقين من تركيا وهروب حسين كامل إلى الأردن.ويؤكد القيسي  أنه زار دمشق سراً ست مرات، مشيراً إلى أن صدام «كان جدياً بفتح صفحة مع الأسد»، واقترح قمة سرية على الحدود، وتشكيل «قيادة مشتركة». وكتب صدام للأسد في 5 سبتمبر (أيلول) 1995: «المخطط واضح، وأصبح الأردن جزءاً منه، وهو يعد طبخة... ليس الهدف إضعاف العراق وتقسيمه وحسب، وإنما استباحة المنطقة العربية سياسياً وعسكرياً واقتصادياً».

قديهمك ايضا

أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» توقع اتفاقية استراتيجية لتطوير مشاريع طاقة شمسية في العراق

المبعوث الدولي إلى سوريابيدرسون يؤكدان من غير المعقول وجود 5 جيوش أجنبية في سوريا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل سرية من التسعينات من صدام لحافظ الأسد الأردن جزء من «طبخة» لتقسيم العراق رسائل سرية من التسعينات من صدام لحافظ الأسد الأردن جزء من «طبخة» لتقسيم العراق



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab